رواية صغيره الأسد
من هنا هي مستنيانى فى مطعم قريب
أسد طب تعالى اوصلك للمطعم ده فى طريقى
حور وافقت وهو وصلها للمطعم
أسد پصدمه خديجه انتى بتعملى اى هنا
خديجه أنا جايه اقابل حور صحبتى أنت اللى بتعمل اى هنا
أسد حور السكرتيره بتاعتى وأنا كنت بوصلها فى طريقى علشان الوقت اتاخر
حور انتوا تعرفوا بعض
خديجه اه يبنتى ده أسد اخويا اللى كنت بكلمك عنه
حور پصدمه بجد
خديجه اه والله
حور امممممممم ماشى
أسد طيب ماشي أنتوا عايزين حاجه
خديجه وحور شكرا
أسد مشى وحور وخديجة دخلوا المطعم
خديجه أنتى بتشتغلى فى الشركه بتاعتنا
حور اه مكنتش اعرف إن هو اخوكى
خديجه بهزار امممم لو كنتى تعرفى إن هو اخويا مكنتيش هتغلطى في ده أنتى كنتى بتقوليلى المدير بتاعى مغرور ومتخلف وغبى وعصبى ورخم وكنت مش بتبطلى شتيمه فيه
خديجه خلاص فكك فكك قوليلى صحيح أنا لما رنيت عليكى امبارح كنتى مش بتردى ليه
حور بدموع طارق
خديجه عمل اى الزفت ده
حور بدموع اخوكى وصالنى امبارح علشان الوقت كان متأخر وطارق شافنى وأنا نازله من عربيته فضل يضرب فيا ويشتم وحور بقا حكتلها على اللى حصل
خديجه بزعل مټخافيش يا حور إن شاء الله إبن الحلال يجى ياخدك ويريحك منه
حور إن شاء الله
حور وخديجة كل واحدة منهم روحت
حور وصلت
طارق أهلا بالسنيوره اتاخرتى ليه يا بت
حور پخوف كان عند شغل كتير والله
طارق اه اعملى حسابك يا حلوه فى واحد هيجى يتقدملك بكره
طارق حمدى جارنا
حور بعياط حمدى اللى عنده ٦٥ سنه ومتجوز وعياله متجوزه
طارق اه عندك مشكله
حور أنا مش موافقه ده قد ابويا
طارق قام وضربها بالقلم أنا مش باخد رأيك أنا بعرفك إن كتب كتابك عليه بكره إن شاء الله ده دافع فيكى نص مليون جنيه
حور بعياط حرام عليك أنت اى مش بتحس حسبى الله ونعم الوكيل
ودخلت اوضتها فاطمه دخلت عليها
فاطمه بعياط
أنا آسفه يا بنتى أنا معنديش حل للمشكله دى
ولو أنا موافقتش هيقتلك وېقتل اختك وأنا مش عندى غيركوا
حور بعياط يعنى
اى يا ماما
فاطمه وأنت من اهل الخير يا حبيبتى
رقيه مټخافيش يا رورو ربنا معاكى ومش هينساكى إن شاء الله وهتلاقى حل
عند أسد
أسد الوووو يا زين
زين اى يا أسد عامل اى
أسد الحمدلله جبت الملف
زين اه معايا اهوه
أسد طب أنا عايزه
زين هبعته مع الحارس بتاعى
أسد تمام ماشى سلام
زين سلام
وبعد شويه الملف وصل لاسد وأسد خده
أسد راح لخديحه تحكيله عن حور
أسد خبط على بابا خديجه وسمحت له بالدخول
أسد خديجه
خديجه نعم يا أسد
أسد تعرفى اى عن حور
خديجه حكت لاسد كل حاجه تعرفها عن حور وعن طارق اللى بيعمله فى حور وعن اللى حور قالته ليها فى المطعم عن طارق
أسد اتعصب خالص
خديجه أنت بتسأل ليه يا أسد
أسد عادى
أسد هز راسه
خديجة سقفت
أسد ضحك على هبل اخته
خديجه لاحظت إن أسد ضحك وفرحت خالص
خديجه علفكره يا أسد حور دى طيبه خالص ومحترمه وحنينه ودايما بتقف معاها طب تعرف هى دى الواحيده فى صحابى وفى الدنيا كلها بثق فيها وفى كلامها بعدك أنت وزياد طبعا يعنى
راح أسد علشان ينام بس فضل يفكر فى حور ومعرفش ينام
وحور قاعده تفكر فى اللى هيحصل بكره
يتبع
راح أسد علشان ينام بس فضل يفكر فى حور ومعرفش ينام
وحور قاعده تفكر فى اللى هيحصل بكره
هو بارت
قصير كده على الماشى
صباح يوم جديد على ابطالنا
رفتش تنام قامت وصلت فرضها ولبست هدومها وسلمت على مامتها ومشيت راحت