الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ملاك الملجأ بقلم ملك احمد (كاملة)

انت في الصفحة 20 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


سيف أعلن خطوبته بيها هدى جلست پصدمه ملاك ناريمان ايوا ملاك ولو مش مصدقه اطلع من الفيلا حالا اجبهالك هدى پغضب انتي واحده مجنونه وكدابه اكيد ناريمان ببرود يوووه بقى كل شويه انتي كدابه انتي كدابه ماقولت اجبهالك هنا وتعرفي بنفسك هدى توترت اكثر بسبب الثقه التي تتكلم بها ناريمان وعلمت انها لا تكذب ردت قائله قولي من الآخر انتي عايزه اي ناريمان بإبتسامه فرح ايوا هو دا الكلام بصي يا هدى هانم انا طول عمري بكره ملاك دي ونفسي انتقم منها لأني طول عمري بشوفها احسن مني ونفسي ولو مره اشوفها مكسوره هدى بفرح كملي ناريمان انا بس عايزه منك تكتبيلي شيك بمبلغ محترم وانا هساعدك

تخلصي من حوار اختك داه هدى ازاي وماما مش هتسكت الا لما تجبها هنا ناريمان بخبث ولو قولنا ان والدتك كبرت وبقت تخرف حد هيقول حاجه هدى وهي تفكر انتي قصدك اي ناريمان ياااه انا كنت فاكره انك اذكى من كدا بصي من الآخر والدتك هتقضي باقي عمرها ف مصحه وبكدا عمرها ماهتوصل لملاك ملاك ظلت صامته ناريمان وقفت وبدأت تلف حولها قائله وبكدا تكوني حافظتي ع ثروتك وانتقمتي من البنت ال خطفت منك حبيبك وتفضل طول عمرها بتلف ف الشوارع وبتدور على اهلها هدى بدأت تقتنع بالكلام ردت قائله انتي واثقه من الخطه دي ناريمان جربيني ومش هتندمي فجأه تدخل سميره ويبدو على وجهها الفرح قائله اي دا انتو الاتنين قاعدين مع بعض هدى بضحك ناريمان دي طلعت بنت لطيفه خالص ناريمان بضحك أيضا وهدى طلعت بنت رقيقه اوي سميره بفرح فرحتوني جدا انكوا أتفقتوا ناريمان بخبث احنا الاتنين عندنا نفس الشخصيه يبقى ليه منتفقش هدى بتوتر الا قوليلي لابسه ورايحه فين كدا ياماما والدتها واخده ناريمان علشان تحليلل ال DNAوانتي كمان هتيجي معانا يلا ناريمان بتوتر تحليل ! هو ليه بدري كدا هدى بمكر عندك حق ياماما يلا ياناريمان نلبس علشان منتأخرش ناريمان بتعجب نظرت لها قائله بتمتمه نلبس اي انتي مجنونه هدى وهي تتحدث بصوت منخفض بعدين هفهمك ___________ الفتيات ف المنزل الجديد الذي تركتهم فيه سميره هانم يجلسون كعادتهم كل يوم ولا يعلمون ما الذي ينتظرهم وما مصيرهم لكن سميره تكفلت بكل مصاريفهم خرجت سالي لشراء بعض الأشياء وأثناء سيرها إنقطع منها الكيس ووقع الخضار ع الأرض نزلت بلهفه تلمه وتتفاجئ بشخص ماسك الخضار وبيحطه ف الكيس رفعت رآسها فإذا بعمر الشاب ال شافته ف المصنع قبل كدا سالي بتوتر حضرتك هنا بتعمل اي عمر بلم الخضار معاكي زي مانتي شايفه سالي بإرتباك مقصدش بس اقصد انت جيت هنا ازي عمر بإبتسامه جيت برجلي عادي وبعدين مش قولتلك قبل كدا معجب سالي بدأ قلبها يخفق وبشده ردت قائله وهي تمسك بالأكياس بستأذن حضرتك انا اتأخرت ولازم امشي وتركته ومضت عمر استني سالي بتعجب نعم عمر انتي مرتبطه سالي تذكرت اياد فذاد ارتباكها أكثر فتركته ومضت دون أن تجيب كانت تحدث نفسها قائله معقوله انا اتحب وفي حد ممكن يعجب بيا طول فترة حبي لإياد محستش غير اني قليله اوي معقوله اكون طول الفتره دي كنت عميا عن حاجات كتير فجأه وهي تسير تجد من يقف أمامها عمر مجاوبتيش ليه سالي بتعجب اجاوب ع اي عمر بقولك مرتبطه سالي شعرت بالڠضب فجأه تفتكر دا شكل واحده مرتبطه دا شكل انسانه ممكن حد يفكر مجرد تفكير انه يحبها عمر ايوا موجود ال يحبك سالي إنفجرت كأنها بركان قائله حضرتك شايف النمش ال ف وشي داه شايف شعري ال عمري مافردته ودايما بلفه شايف وشي ال باين عليه الإرهاق من كتر التعب شايف اني واحده يتيمة ام اب واب ومعرفش هويتي اي وبنت مين انا شايف كل داه علشان تقولي ايوا موجود ال يحبك ثم لم تتمالك نفسها وبكت قائله دا حتى الشخص ال حبيته مفكرش فيا وحسسني اني قليله
اوي لدرجة ان ثقتي بنفسي انتهت عمر بتعجب طب انتي اختارتي غلط ذنبي انا اي سالي بتعجب صحيح انت مين وموقفني ف الشارع كدا ليه عمر بإبتسامه تاني قولتلك معجب سالي معجب
بأي ممكن تقولي عمر بإبتسامه معجب بشعرك الملفوف لفوق داه ومعجب بالنمش ال ع خدودك ومعجب بإنك يتيمه ورغم كدا شايفك قويه اوي انا معجب بكل حاجه فيكي عايزه اي تاني سالي بإرتباك وسع لو سمحت دا كلام روايات مش موجود ف الحقيقه وتركته ومضت عمر سار بجانبها قائلا عارفه مشكلتك اي مشكلتك انك
حبيتي حد مش شايفك من الأساس فمحستيش بوجوك وانك حاجه جميله ف حياة اي حد سالي ممكن تبطل بقى علشان مشيك جمبي موترني عمر بإبتسامه طب امشي قدامك سالي پغضب انت جي تهزر صح عمر ابدا انتي ال مش عارفه
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 53 صفحات