رواية ملاك الملجأ بقلم ملك احمد (كاملة)
حدودي تاني
ملاك لم ترد عليه وظلت تقلب ف اللاب الذي امامها
اياد شعر بالإحراج فهم بالخروج
واذا به يرجع لملاك ويقول
متأكده مش عايزه تقولي حاجه
ملاك ببرود لا يافندم لو في حاجه هبلغ حضرتك ع طول
عاد اياد لمكتبه پغضب
تقريبا خطتنا هتجيب نتيجه
ملاك پخوف بس انا خاېفه اياد متهور جدا والهدوء ال هو فيه دا مش عاجبني
ملاك اها
مروان خلاص خلينا ماشين ف الخطه
بعد انتهاء العمل خرج الجميع من الشركه
اياد ركب سيارته وظل جالسا فيها يراقب ملاك من بعيد
مروان آتى لها قائلا
نمشي
ملاك نظرت خلفها فوجدت اياد يجلس ف السياره ويراقبها
نظرت لمروان بإبتسامه قائله
اياد من شدة غضبه عندما رآها تمشي معه قاد السياره بسرعه ومضى
يتبع ......
ف منزل اياد ليلا كان يجلس على سريره يمسك بهاتفه ويفكر في ملاك عندما قالت لمروان تمام موافقه بس متتأخرش ظل يحدث نفسه قائلا هي ليه حتى معتذرلتيش ع
ال حصل منها مع يوسف مع إنها عارفه انها غلطانه وكمان ازاي بسرعه كدا قررت ترتبط بمروان وتخرج معاه دانا للحظه حسيت انها مكنتش بتحبني اساسا ثم تردد قائلا بس لا مش معقول هي اكيد هتعتذر بس ممكن تكون خلاجنه مني شويه ثم تردد مره آخرى قائلا طب وأفرض معتذرتش انا هعمل اي دا استمرار علاقتنا متوقف على اعتذارها معقول هسيبها تتكلم مع مروان كدا عادي ثم فتح هاتفه قائلا انا هكلمها ثم تردد مره آخرى قائلا طب وكرامتي دي كمان ممكن تفكرني مدلوق عليها وتتنك الهانم لا لا يا اياد متكلمهاش انت تستنى لما هي تعتذر ووقتها ممكن تكلمها واذا كنت خاېف على علاقتها بمروان فملاك بتحبك ومستحيل ترتبط بحد غيري وانا واثق ف داه ثم أغلق الهاتف ونام نهار يوم جديد ف الشركه اياد يجلس في مكتبه يريد رؤية ملاك لكنه متردد اخيرا وجد حجه لرؤيتها اخبر نرمين بأن تحضرها لمكتبه لرؤية الملفات التي ارسلها لها نرمين بضيق ذهبت لها قائله ملاك اياد طالبك ف مكتبه وعايز يشوف الملفات ال بعتهالك من يومين ملاك ببرود جذبت الملفات قائله خدي اديهاله نرمين بتعجب نعم ملاك بلامبلاه وضعت الملفات ع المكتب ونظرت ف اللاب الخاص بها قائله بقولك خدي ادهاله انا مش فاضيه دلوقتي نرمين بفرح أخذت الملفات وذهبت بها لإياد وهي
خلف الشجره الذي وراءه ادار ظهره فإذا بملاك تجلس على الأرض وتضم ركبتيها بيدها وتبكي تنهد بۏجع عندما رآها في تلك الحاله وأقترب منها بلطف ملاك عندما رآته فزعت بشده وتملكها الړعب اياد بحزن انا اسف ملاك