روايه سيد الرجال كامله
احنا عملنا كل اللى قدرنا عليه لكن الحاله كانت متدهورة جدا وخطېرة .
نور ..... يعنى ايه يا دكتور تقصد ايه بكلامك ده
الدكتور ..... البقاء لله ربنا يرحمها
نور .... انت بتقول ايه ماما صاحيه
ماما مش هاتسبنا ارجوك اتاكد
وحاول يهديها لكن للاسف كانت مڼهاره وفى لحظه كانت واقعه على الأرض من الصدمه .
يوسف وراح وبسرعه الدكتور كان اداها حقنه علشان تهديها.
وطلبت منه أنه يطلب لها الرحمه والمغفره .
ملك..... ارجوك يا احمد اهدى هى ربنا رحمها من المړض والعڈاب اللى كانت هى فيه وبعدين انت راجل و الرجاله مش بټعيط نفسك كده علشان خاطر نور
لو سمحت يا احمد.
ام يوسف كانت مع نور فى الأوضه وجابت كرسى وقعدت جنبها علشان اول ما تصحى نور تكون جنبها وتحاول تهديها .
الاب ..... يوسف
أنا هانزل اخلص انا موضوع الډفن والمستشفى وأنت خليك جنب مراتك وخلى بالك منها .
يوسف ..... حاضر يا بابا انا مش هاسبها خالص لحد ما تفوق واطمن عليها .
_____________
فى الكليه كان سيف خلص محاضراته هو وخالد وخدوا بعضهم ورجعوا على بيوتهم .
بعد ما وصل سيف على بيته بعربيته رجع على فيلته ودخل على جوا بعد ما ركن عربيته فى الجراج .
اول ما دخل لقى مامته قاعده بتكلم صحابها فى الجمعيه الخيريه اللى هى بديرها .
طلع على فوق . وهو طالع دخل يشوف اخوه إسلام فى اوضته ولا لا علشان بقاله كام يوم ما شفهوش
خالد .... ازيك يا اسلام فينك يا ابنى بقالى كام يوم مش بشوفك ليه
اسلام .... موجود يا خلوده بس كنت مسافر الغردقه علشان المشروع الجديد اللى الشركه شغاله فيه اليومين دول .
خالد ..... اه بابا كان قالى ربنا معاكم وبالتوفيق يا مان.
سلام موقت هاروح اخد دوش وانام شويه قبل ما اروح النادى
اسلام .... ماشى يا خالوده سلام .
فى المستشفى كانت نور بدأت تفوق شويه وبدأت تفتح عيونها .
يوسف اول لما شافها
مامته حاولت تسيبهم لوحدهم شويه علشان يكونوا براحتهم .
يوسف .... نور حبيبتى انتى كويسه حاسه بايه
نور ..... انا فين انا ايه اللى جبنى هنا
يوسف .... انتى تعبتى شويه وجبتك على الاوضه دى عقبال ما تفوقى شويه يا حبيبتى .
ماما . ماما فين يا يوسف .
يوسف ....على شعرها وحاول يهديها .
نور بدأت تفتكر كلام الدكتور وافتكرت أنه قال انها ماټت وبدأت تصرخ جامد ويوسف مش عارف يسيطر عليها .
نور .... ماما ماما
سبتينى لوحدى ليه .
انتى وعتينى انك مش هاتسبينا خالص .
روحتى فين يا امى وسبتينا .
اااااااه يا امى
ااااه يا امى
ماما
ماما .
يوسف بسرعه نده الدكتور ودخلت امه وملك واحمد على صړيخ نور .
احمدوفضل يعيط جامد وهى حست باخوها وفضلت ټعيط جامد .
نور .... ماما سبتنا يا احمد خلاص
مش هانشوفها تانى .
راحت لبابا وسابتنا يا احمد .
ااااه يا ماما .
الدكتور جه بسرعه وحاول يهديها وطلب من الممرضه انها تديها حقنه تانى أشد من الاولى علشان تهدى خالص .
ام يوسف خدت احمد فى وفضلت تطبطب عليه وتهديه وقالت له انا زى مامتك يا احمد من هنا ورايح انت هاتكون زى يوسف ابنى يا حبيبى .
احمد عيط جامد بس حس بحنيه نهله مامت يوسف لما واطمن أن ربنا هايعوضه حنان امه هو مهما كان لسه صغير ومحتاج للحنيه والحب والعطف .
ملك طلبت من مامتها انها تسيبه لها علشان ينزلوا تحت فى الكافيتريا شويه وفعلا نزل احمد مع ملك علشان تعرف تهديه وتوسيه شويه علشان ما يزعلش اكتر على منظر أخته وهى كده .
على اخر النهار كانت فاقت نور وشدت
حيلها شويه وخرجت من المستشفى .
ورجعت على الفيلا بعد ما دفنوا أمها فى المدافن الخاصه بعيليتها ومع ابوها .
والاب اتفق مع يوسف أن العزا هايكون