روايه سيد الرجال كامله
.... لا ما تقوليش كده لو سمحتى على صاحبى انا ما اسمحلكيش .
نور.... صاحبك كمان هههههههه اطلع انا منها بقى اتفضل يا يوسف .
يوسف ... اتفضل ايه يالا علشان ننزل على طول الدكتور مستنينا فى العياده .
راح يوسف وسلم على ام نور ا .
الام .... معلش يا ابنى تعبينك معانا .
يوسف ... تعبك راحه يا امى والله وربنا يشفيكى ويعفيكى.
نزلوا على تحت ودخلت نور ومامتها العربيه ودخل يوسف وساق العربيه وراح على عياده الدكتور .
وصلوا عند العياده ونزلت نور ويوسف د الام لحد ما وصلوا جوا العياده ودخلوا للدكتور اول ما يوسف عرف الممرضه بنفسه .
دخلوا على اوضه الكشف وسلم يوسف على الدكتور .
الدكتور رحب بيهم وسلم عليهم وبدأ يعرف شكوة الام وايه اللى بتحس بيه .وايه اللى بيتعبها .
نور عرفت الدكتور بكل اللى حصل مع الام وعلى كلام الدكاترة اللى قبله .
الدكتور سمع ليهم كل اللى قالوه وبدأ يكشف عليها وعملها كل اللى لازم علشان يعرف الحاله بالضبط .
خلص كل حاجه الدكتور من إشاعات ورسم قلب وايكوا واستغرب من الحاله وتدهورها وان هما ازاى ساكتين على كده وايه اللى سكتهم الفترة دى كلها لحد ما الحاله اتأخرت كده .
الدكتور ... الصراحه يا يوسف الحاله حرجه جدا ولازم نعمل عمليه فى اسرع وقت وبلاش التأخير .
نور والام اټصدمت من كلام الدكتور بس ده شىء مش جديد عليهم واللى قبل الدكتور ده بلغوهم بكده .
يوسف بص لنور وشاف الحزن اللى فى عنيها وقال للدكتور إنه هايرد عليه فى اسرع وقت ممكن .
رجعوا على البيت بعد ما وصلهم يوسف وطلع مع نور لحد فوق علشان يساعدها فى سند الام .
نور دخلت ولقت احمد مستنيهم وكان عاوز يطمن هو كمان عليهم .
نور .... اتفضل يا يوسف ادخل .
يوسف ..... لا معلش مش هقدر الوقت اتاخر وما يصحش .
الام.... معلش يا ابنى اتفضل اشرب حاجه احنا تعبناك معانا .
وفعلا استأذن يوسف ونزل وأحمد نزل معاه علشان يوصله لحد العربيه .
الام .... شاب ونعم الشباب يا نور ربنا يحفظه ويحميه لشبابه.
نور.... ايوا فعلا يا ماما عندك حق انا ما كنتش اعرف انه راجل كده غير دلوقتى .
الام .... الواحد يا بنتى ما بيتعرفش غير فى وقت الزنقه اللى زى كده .
نور .... عندك حق يا ماما هو فعلا راجل .
الام .... يارب يكون من نصيبك يا نور يا بنتى علشان اموت وانا مستريحه ومطمنه عليكم انتى واخوكى.
الام.... انا حاسه يا نور أن عمرى ينتهى وعاوزة يا بنتى اطمن عليك انك فى ايد امينه ومع واحد زى يوسف ده اللى هايقدر يحافظ عليكى وشكله بيحبك اوى .
نور .... يا ماما ما تقوليش كده ربنا يطول فى عمرك وتشوفي احفادك انشاء الله .
الام ... مش باين يا بنتى انى هاشوف
احفادى اجلى وانا حاسه بكده .
جه احمد على كلام امه وسمع كلامها ده وفضل يعيط جامد وخلى نور هى كمان ټعيط .
الام خادتهم فى وفضلت تطبطب
عليهم هما الاتنين وتوصيهم أنهم يخلوا بالهم على بعض .
فى فيلا مالك كان يوسف رجع ودخل على جوا بعد ما ركن عربيته فى جراج الفيلا .
دخل لقى مامته وباباه قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون وملك ماسكه موبيلها وعماله تتكلم على الواتس مع اصحابها .
ملك كانت طالبه
فى أولى جامعه وكانت جميله جدا وحلوة اوى وعنيها خضرا .
وكان كل شباب العيله بيحبها وبيتمنى بس هى ما فكرتش ابدا فى حد فيهم خالص .
وكانت بتتمنى تعيش قصه حب كبيرة زى اللى بتقرأ عنها فى الروايات .
يوسف دخل وسلم على الكل وطلب من الشغاله انها تجهز له العشاء .
نهله ..... احنا برضه ما اتعشناش وكنا مستنينك علشان نتعشى مع بعض كلنا .
يوسف .... اوك يا ماما انا هارح