رواية كانت واقفه بقلم حبيبه الشاهد
إني كنت من الظالمين.
حلا بړعب بصت حوليها انا مش فاكره حاجه هو ايه اللي حصل امبارح
اتعدل وهو بصصلها ببرود محصلش حاجه مع اني كنت اتمنا انه يحصل بس مش بعيد حسابك بيتقل معايا يوم بعد يوم مره لما خرجتي من الاوضه من غير علمي ونمتي في اوضه تانيه والمره التانيه لما خدتي حبوب تعملك هبوط ولما حطيتي من وم في العصير ولما حطيتي حبايتين بدل واحده علشان انام اكتر بس نصيبك انك انتي اللي تشربي الكبايه اللي فيها الم نوم
بصلها بجمود ودي غلطه جديده انك تكدبي عليا
فتح درج الكمودينه طلع علبة الحبوب حطها قدمها وقام ببرود اتجه نحو الحمام اصل الكداب نساي وانتي علشان هبله بتخبي حجاتك في اماكن سهل جدا اتلقيها
دخل وقفل الباب دورت بنظرها على الروب قامت خدته من على الارض ودخلت غرفة الملابس لبست بعد ما خدت شاور بعد خرج عز ونزلت
بصتله من تحت النظاره خارجه انت مش شايف
الحارس حضرتك ممنوع الخروج لأي سبب من الأسباب
ربعت ايديها ودا مين اللي منعني من الخروج
عز باشا ادانا اوامر بكدا وبالذات حضرتك
نفخت بضيق بدأنا هو فين شايفه عربيته جوا
هو لسه مخرجش من القصر
هزت رأسها
بضيق ودخلت تدور عليه كان في الصاله الرياضيه بيدرب على كيس الملاكمة بكل احترافيه بلعت رقها ودخلت لانها اول مره تدخلها وهو موجود فيها
وقف لعب ونظر ليها لما شم رائحة عطرها في حاجه
اتوترت من نظراته انت منعني من الخروج
رجع يلعب تاني بتركيز كإنه بيستعد لدوخول معركة مع حد ايوه عندك اي اعتراض
ومين قالك انك هتدخلي جامعه
يعني ايه انت مش هتدخلني جامعه
ايوه
لا مش موافقه انا لازم اكمل تعليمي
وقف لعب وبصلها بحد انا ميتقليش لا وانتي عارفه
ازاي دا مستقبلي انا وانا اللي اكرر اكمل او لا
قرب عليها بلطف خلت جسمها يترعش
عز بهمس قاټل مهو هيبقى دخولك الجامعه بمقابل
انتي عارفه قصدي
حلا بارتباك لا معرفش تقصد ايه
اترسمت على وشه ابتسامه جانبيه خبيثه يعني مش عارفه اني عايز حقي
اتوترت اكتر واحمرت وجنتها من الخجل من كلامه الصريح ابعد
مش باعد لاني زي ما قولتلك دا حقي وانا مش هصبر عليكي كتير
عز بمقطعه مش عايز اي مبررات بتضحكي على نفسك بيهم وحتى لو جه بسرعه ميمنعش ان ليا حقوقي الكلام ده تقوليه لو مكنتيش عارفه بس انا اللي مربيكي على ايدي عايزة تعرفي عني