رواية كانت واقفه بقلم حبيبه الشاهد
فيها كأنها هتهرب منه وهي واقفه بستغرب شديد وعدم استيعاب
بس يا براء سيبها علشان تعبانه
ميلت لمستواه براء وهو بيقبل كل جزء في وشها بلهفه ومسكها جامد ومبطلش عياط ضمته ملك بمشاعر متلخبطه مين ده
رحيم بهدوء براء ابننا
ميل لمستواهم شاله ابعد عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا
بدا رحيم يفق زراير القميص بقالنا اربع سنين متجوزين وبراء عنده تلت سنين
بعدت عنيها عنه بخجل مفرط عندك الحمام تقدر تغير فيه
ابتسم رحيم على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي مني بعد السنين دي كلها
رما القميص على الارض وقرب عليها كل حاجه هتعرفيها في وقتها
ملك بصت ل عضلات صدره بخجل مفرط أنت مش بردان
رحيم وهو مركز مع عنيها تؤ مش بردان انا حاسس ان جسمي سخن حتا شوفي
مسك ايديها حطها عليه نظرة في عنيه بصمت وهي مستغرابه نفسها لانها مركزه مع عنيه بطريقه غريبه خجلها زاد لانها يعتبر في أحضانه اللي فرقهم عن بعض طفلهم كما تعتقد وهو تايه في عيونها لغيط اما فاقه لنفسهم على صوت براء
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه
ضحكت ملك وملست على ضهره بحنان بس يا حبيبي انا كويسه
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها
لا مش عايزه
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير
براء وأنا يا بابي
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله
غير رحيم ملابسه وقعد جنبها سند رأسها على صدره بحنان
دماغك كويسه
لسه حاسه بصداع
ضمھا أكتر ل أحضانه بحنان هتبقي احسن