رواية كانت واقفه بقلم حبيبه الشاهد
حلا ودخلت الغرفه قبل ما يخلص كلامه كانت والدتها نائمه بعمق أثر المهدئ پبكاء شديد دخلت نفين الغرفه بحزن حلا سيبي مامي ترتاح شويه ورحي مع جوزك
هزت رأسها برفض لا يا طنط أنا مش هسيب مامي وامشي
مينفعش اللي بتعمليه جنبها دا هي عايزة الراحه والهدوء روحي يا حبيبتي مع جوزك مينفعش تسيبه في يوم زي ده وتبقي معانا يلا قومي اخرجيله وحامد هيبقى معاها مش هيسبها
رفعت عنيها نظرة في عنيه بړعب شديد ومنطقتش بكلمه
مسكت ايده پألم وبكاء شديد اااه... سيب شعري هيتقطع في ايدك
فق قبضة ايده عن شعرها اللي بيجي في دماغي بعمله مش عز اللي يعوز حاجه وميعملهاش انا هسيبك انهارده لانك تعبانه بس بكرا تجهزي نفسك يا عروسه
عز بقلق كأنه نسي غضبه منها أنتي كويسه اطلبلك الدكتور
حلا بهمس انا كويسه بس محتاجه انام
نظر في عنيها بقلق متاكده
غمضت عنيها پخوف شديد وتوتر من قربه ليها محستش بنفسها ونامت في ثواني اثر التعب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
نفين بابتسامة عامله ايه دلوقتى يا حبيبتي
الحمدلله يا طنط كويسه حركت نظرها إلى جدها عرفته حاجه عن ملك او نغم يا جدي
لسه بس رجلتنا مش سكتين وبيدوره في كل مكان
نفين استني يا حلا أنتي مكلتيش حاجه
حلا بدموع مليش نفس عن اذنكم
خرجت من غرفة السفرة ودموعها على خدها وهي مقهوره من تعاملهم البارد في
هذا الوضع دخلت غرفة والدتها كانت جالسه على السرير تنظر أمامها بشرود وعنيها منتفخه من البكاء حلا وبدأت في البكاء مامي انا محتجالك اوي خاېفه على ملك ونغم
ضمتها بشرى وبدات في البكاء هي الأخرى.
دخل الغرفه كانت