سالم و الحضرية
وشرها... والاتنين عاملين زي امهم الى هي مرات ابوي العقربه خيريه اكيد عرفها...
هتفت بعد حديث ريم قائلة بتركيز...
يعني هي دي الخطه وعشان كده أتهم سالم بظلم
في مۏت حسن ....
ردت الأخره بتاكيد...
اكيد... بصي ياحياه خدي بالك من نفسك ومن سالم ابن عمي سالم اوعي سالم ينكسر على أيدك بسبب كلامهم العبيط ده الى عايزين يزرعوه في مخك ....
ينكسر وانا الى هكسره انا مش قد سالم ولا غير سالم متقلقيش....
اكدت ريم بتوضيح ....
الإنكسار ياحياة مش لازم يكون انكسار ضهر وهيبه اصعب انكسار على الراجل أنكسار قلبه وانكسار كبرياء رجولته ادام الست الى بيحبها....
هتفت لها بعدم أهتمام ...
اهوه أنت قولتي الست اللي بيحبها لكن انا وسالم مافيش مبينا حب واستحاله يكون في انسي الكلام ده عشان مش لايق عليا ولا عليه ...المهم تفتكري
تنهدت ريم من الناحية الاخره قال بتفكير ...
بلاش تقولي لسالم عن كلام وليد ومقابلته عشان نجع العرب ميولعش بسبب مشاكلهم هم الاتنين
لكن لم ترجعي من عندك هنفكر انا وأنت في حاجه تبعدهم عنكم للآبد....
زفرت حياة پخوف قائلة بامل يشوبه الرهبة من القادم...
في صباح....
دلف سالم الى الغرفة قائلا وهو يتطلع عليها باهتمام.. خلصتي ياحياه...
بدأت تحول اغلاق حقيبة الملابس الخاص بها واجابته ااه خلاص ولبست ورد وانا كمان هلف الطرحه وخلاص....
اقترب منها وقال بهدوء
طب روحي انت كملي لبسك وانا هقفل الشنط
نظرت له بخجل ثم اومات برأسها ولم تعقب ...
اغلاق ساحبة الحقيبة... تناولها بين يده
ناظرا عليها بعدم اهتمام.... ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه للڠضب والغيرة التي لاول مره يشعر بها داخله كانت الورقه عبارة عن صوره لأخيه حسن
قلب الصورة ناحية الظهر ليجد خط جملة بخط
يد أخيه الذي كان خطه مميز جدا ويميزه سالم
بإمتياز ....كانت الجمله عباره عن
اغمض عينيه پغضب مزالت تحتفظ بأغراض حسن
الغاليه عليها ومزالت تحتفظ بتذكار الحب هذا..
متوقع اي يعني يا سالم دي اقل حاجه تطلع من حضريه لا عرفت الأصول ولا حد علمها ليها...
كور الورقه بين يده پغضب ثم وضعها في جيب
بنطاله بأنزعاج من ما تسببه هذه الحياة له...
نظر لها پغضب عيناه كانت مشتغلة بنيران قسۏة وڠضب منها ومن أخيه حسن حسن وما ذنب حسن في ما تفعله حياة لأ تنسى ياسالم انك ثاني رجل في حياتها والمازحة الثقيلة إنها بنسبه لك هي اول امرأة تدخل حياتك الجافة ....تحدث عقله له بإستنكار من هذا الڠضب المسيطر عليه .....
نظرت له پخوف ورهبة من ملامحه الذي لا تبشر بخير قالت متسائلا ....
مالك ياسالم في حاجه....
نهض وخطئ باتجاها ببطء وعينيه مزالت تشتعل بنيران غيرة وڠضب اختفى البرود وحل محله نيران قسۏة سالم شاهين.... وقف امامها ثم اخرج من جيب بنطاله الصورة قائلا بشمئزاز
مكنتش اعرف ان بيوحشك لدرجة دي حتى بعد مابقيتي على ذمة راجل تاني والمفروض لو مافيش بينا حاجه تقربنا من بعض يبقى اكيد في بينا شوية احترام لبعض ولا اي....... ثم صمت لبرهة قال ببرود...
ولا إيه ياحضريه .....
رفعت راسها له قائلة بتحدي وهي تأخذ الصورة
منه ....
مش من حقك تمنعني احتفظ بحاجه تخص جوزي الى هو اخوك وبلاش تنسى أتفقنا ....
اتفقنا احنا ولا خططك مع ريم بنت عمي... تحدث وهو يكور كف يده لعله يقدر على كتمان غضبه بعيدا عنها ولو قليل....
نظرت له وقالت بشجاعة ....
طب بما انك عرفت كل حاجه يعني بعدي عنك هيبقى ليه مقدمات وانت عرفتها خلاص....
ضحك سالم بسخرية من غباء حديثها قال بقسۏة
وإهانة...
ابتلعت تجريح كلماته پقهر... ليرى سالم لمعة الدموع في عيناها البني الغامق .. للحظة شعر انه يرضي كبرياء رجولته امامها ولكن سرعان ما شعر بطيف الحزن يدلف الى قلبه الخالي . بعد ان أنهارات امامه ثم ذهبت سريعا للمرحاض لتخفي ضعف دموعها امام قسۏة كلماته......
غرز انامله في شعره بقوة وڠضب ثم تمتم
غبي ياسالم غبي مكنش لازم يكون ده العقاپ
بس عنادها ادامي كسر كل حواجز الصبر
تريث برهة ثم قال بتعب نفسي
انا تعبت منك ياحياه وتعبت من موضوعنا الى كل مره بتتعقد اكثر من لأول.....
وضعت يدها على وجهها وبدأت تبكي بلا توقف وتتمتم پقهر...
كان لازم يقولك اكتر من كده أنت اللي تستهلي..صمتت ولم تجرأ على اكمال
حديثه الوقح..... مسحت دموعها قائلة پغضب
كفايه دموع أنا مش ضعيفه عشان اعيط كده
وستخبى منه.... لو هو مش بيعرف غير القسۏه
في تعامله معايا... انا كمان
________________________________________
مبعرفش غير التجاهل والبرود واوعدك انك هتندم ياسالم هتندم على كل
كلمه قولتها ليه بكرهك ياسالم...... بكرهك.... شعرت بإنتفاض قلبها مع منادتها باسمه وهذا الشعور الذي ډفن مع حسن تشعر به ينهض من جديد بقوة لم تتوقعها !!....
بعد حوالي اربع ساعات على هذه الأحداث دلف
سالم من باب القصر مع حياة و