رواية بقلم ايمان شلبي
قريت الماسدج وحسيت أن الډم فار في دماغي من كميه الغرور وقله الذوق اللي كان فيها !
جزيت علي اسناني بغيظ وانا بفتح الفويس وببعتله بكل عصبيه
وانا مش هوافق علي الجوازه دي اياكش نفلس ولا نشحت في الشوارع انا استحاله اوافق على واحد زيك ياض ده انت عيل طري الناس تقول اي ياربي واحده متجوزه واحده صاحبتها !
انتي متربتيش وانا مش هسكت علي الاهانه دي
بعتله ببرود
طز
هتوافقي ورجلك فوق رقبتك
اتعصبت اكتر وانا بقوم من مكاني وبكتبله بغيظ
طب مش موافقه وحالا هروح لجدي أبلغه برفضي ويحصل اللي يحصل بقي
رفعت حاجبي لما لقيت رقمه بيرن
خليكي في مكانك وبلاش جنان
هزيت رجلي بعصبيه
ملكش دعوه ومش هتجوزك
يابنتي استهدي بالله واسمعيني
نفخت بضيق وانا بقعد علي السرير
لخص
الخص!
ايوه وياريت بسرعه عشان الخلق يادوبك
رد بسخريه
لوكل اوي
اللهم طولك ياروح نسأل الله الخلاص عشان الواحد خلاص
لا متقلقيش خلاص نطيت اهو
رفعت حاجبي باستغراب
نطيت!
انت عبيط يالا
بصلي وهو بيقول پحده
هشيل ايدي بس لو صوتي مش هيحصل كويس اوك
اممممم امممم
يبقي اوك
شال أيده وأنا بعدت بتلقائية وانا بتنفس بسرعه وببلع ريقي بتوتر
ربع أيده وهو بيرد بلا مبالاه
عادي من البلكونه سهله يعني بلكونتك لزق في بلكونتي !
انت مچنون لا بجد مچنون
بصلي من فوق لتحت وهو بيربع أيده وبيضحك ضحكه خبيثه
اممممم مانتي بنت اهو اومال عامله فيها عبده السمكري ليه !
برقت پصدمه وقلبي اتنفض لما افتكرت اللبس اللي انا لبساه
شديت الغطا اللي علي السرير وانا بحاول اقول كلمتين علي بعض
ا ا انت ا انت انت ا انت
ايييييه انتي علقتي !
خدودي احمرت وانا علي وشك اعيط من كتر الإحراج
ا اخرج ل لو س سمحت عيب كده ا انا
اسمع موافقتك الاول وأخرج
رديت بعصبيه
مش موافقه مش هتجوز هو عافيه
والله للاسف جدي هو اللي عايز كده
وطبعا كلكم بتفكروا في الفلوس وبس
رد بلامبالاه
اومال هنفكر في أي غيرها
رديت بغيظ
انت مادي حقېر
ضحك ضحكه صفراء
وماله
اخدت نفس طويل وانا بحاول اكون هاديه
لما انت مش هامك غير الفلوس اختارتني ليه !
رديت بسخريه
ياحنيييين
حط أيده علي صدره وكأنه بيشكرني
الله يكرم اصلك
اللهم طولك ياروح طب علي فكره بقي انا كمان مرتبطه وبحبه و
مفقوسه اوي بجد شوفيلك كذبه غيرها
رد ببرود
اوك
الله مش انتي قولتيلي أخرج
ايوه بس كان قصدي تخرج من مطرح ما جيت !
اممممم ماهو بصراحه انا المره الاولي كنت هقع
والله!
اه والله
وإلا ايه
بلعت ريقي وانا برمش عيني اكتر من مره بتوتر
و و هصوت والم عليك الدنيا
راح قعد علي السرير وفرد ظهره بكل برود
اوك صوتي
بصيتله بذهول
انت بتعمل ايه انت عبيط
اخرج برا
توء انا عاجبني الأوضه هنا
يابني انت ا
وبعدين فكري فيها كده بالعقل احنا هنتجوز جواز مصلحه
ومتقلقيش مفيش اي حاجه هتتغير ابدا اظن فاهمه قصدي !
بلعت ريقي وانا بهز راسي بتوتر
ا اه
اشمعنا
حط أيده في جيوبه وهو بيقول بحب
عشان ارجع علي امريكا لحبيبتي
قلبي اتنفض وانا بساله بنبره مهزوزه
ا انت مرتبط!
اكيد يعني
