دكتور ممكن اروح الحمام
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رايحه فين..!
ضغط على إيدي وأنا ببصلها ودماغي على البنش..
عايزه أدخل الحمام.
يابنتي الدكتور ده صعب بجد مش هيخرجك.
إن شاء الله يوافق.
وقفت مكاني وأنا متوترة مشيت كام خطوة لقدام عشان أوصله وأعرف استأذنه انتبه ليا فسألني بنظرة حادة
رايحه فين..!
بعد إذنك يا دكتور ممكن أروح الحمام
مسك المايك بين إيديه وهو بيضحك وكل اللي في المدرج بيبصولي بصلي وهو مازال بيضحك..
رايحه الحمام ولا قالك تعالي أنا مستنيكي ورا الكلية
اټصدمت! صعقټ قلبي وقف من الخضة وبشاعة الإتهام اللي اتوجهلي في لحظة كانت عيني اتملت بالدموع حاولت أضبط أعصابي وأرد عليه..
كبير..مش صغير مش شاب ولا رجل أربعيني هو كبير في السن أكبر من والدي يمكن! بصلي بتحذير وردد وهو متعصب..
اتفضلي مكانك مفيش خروج
ماكنتش عارفه أعمل إيه أعيط! ولا أفضل واقفة على الباب وضهري ليهم عشان محدش يبصلي وأنا داخلة أقعد مكاني أخرج إزاي وهو ماسمحليش!
أخيرا بعد تفكير عشر ثواني في مليون فكرة دخلت وأنا عيني على الأرض وقعدت مكاني ياسمين مسكت إيدي وهي بتحاول تهديني في الوقت اللى حطيت فيه دماغي على البنش وبدأت أعيط..
عايزه أقابل عميد الكلية.
محدش بيدخل للعميد بالسهولة دي.
لازم أشوفه في حاجة ضروري يعرفها.
مكتب السكرتير بتاعه هناك روحي قوليله ولو الموضوع مهم هيدخلك..
مشيت لحد مكتبه وأنا مستنيه بره لحد ما الناس تخرج عديت من واحد لعشرة أخدت نفس عميق عشان ماعيطش ودخلت.
عايزه أقابل العميد.
شاورلي بإيديه أقعد على الكرسي اللي قصاد مكتبه وهو بيبتسم.
عايزه تقابليه ليه
شبكت صوابعي في بعض وأنا بفركهم بتوتر رديت والدموع متجمعه في عيني..
دكتور أحمد علوان..
شهقت قبل ما أكمل وبدأت أعيط مدلي إيده بمنديل وهو مخضوض.
طب اهدي اهدي إنت إسمك ايه
مسحت دموعي بالمنديل وبصيت على أثرها وأنا برد عليه
طب اهدي يا أمل وقوليلي حصل إيه
ينفع أشوف العميد! عايزه أقدم شكوى في دكتور أحمد علوان..
آه بس..
وقفت مكاني ولفيت ضهري وخرجت بره مكتبه إتجهت لمكتب العميد وإقتحمته بدون حتى ما أخبط ما محدش هيدخلني!
أمل..!
قفلت الباب وبدأت أعيط من جديد دخلت لحد مكتبه وحضنته وفضلت