السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة جميلة جدا بقلم أسراء عبداللطيف

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


....!!
وقف الذي كان يراقب الموقف من البدايه ولم يشأ أن يتدخل ...
رمق كريم عمر بنظرات ڠضب و كره و وضع يداه في جيب بنطاله الجينز وقال و هو يصطنع البرود و لكنه يريد أن يفتك بهذا العمر الماثل أمامه  
_ في حاجه يا كابتن ...!!
نظر إليه عمر و الڠضب يتطاير من عينيه و قال پشراسه 
_ و أنت مين أنت كمان ...!!

أخرج كريم يداه من جيبه و ما كاد أن يجيب حتي قطعته ردة فعل بسمه ..
أقتربت بسمه من كريم و تأبطت به وقالت بإبتسامة تشفي 
_ أنا هعرفكم علي بعض ... ده عمر أبن خالو يا كريم ..
قالتها بسمه و هي تشير ناحية عمر الذي كان يشتعل ڠضبا ..
ثم رفعت رأسها ناحية كريم و قالت بإبتسامه واسعه  
_ و ده كريم حبيبي ... و حياتي وعشقي كله .... وجوزي المستقبلي إن شاء الله ..
صدم كلا من عمر وكريم بإجابة بسمه ... مهما كانت هي عنيده و وقحه فلن تصل و قاحتها لهذه الفعله ...!!
رمق عمر كلا من بسمه و كريم نظرات غاضبه كادت أن تحرقهما و ألتف مغادرا و هو يجز علي أسنانه و يضغط بقوه بقبضه يدده و هو يتمتم پغضب و بصوت غير مسموع 
_ أنا هعرف أزاي أوريكم ... مبقاش عمر يا بسمه لو .. ماتجوزتكيش .....!!
بعد مرور عاما ....
في منزل الجد عبد الحميد 
_ ها ...أيه رائيك يا جدي ....
قالها عمر و هو يفرك كلتا يداه
_ يابني أنا مش معارض بس بقول مش أحسن لما تستناها تخلص دراسه ..!!
نظر مجدي إلي والده و قال بتفهم  
_ يا والدي هي تكمل في بيت جوزها هي خلصت سنه أولي خلاص و أهو نلحق نعمل الفرح في الاجازه دي علشان العرسان يقعدوا مع بعض شويه و لو هيسافروا برضو علشان يقضوا يومين عسل ....
_ والله يا مجدي الرأي في الأول والأخر رأي مريم أنا عمري ما هقدر أجبرها علي حاجه ...
قالها الجد عبد الحميد ثم نظر لأبنته رباب وتابع  
_ نادي علي مريم يا رباب ...
بالفعل توجهت رباب للخارج و أتت بصحبتها مريم التي ما كانت تنظر لأي مكان سوي الارضيه من خجلها و فرحتها ..
أستند الجد علي عصاه و توجه ناحية مريم و ربت علي كتفها في حنو حقيقي و قال بصوت رخيم 
_ مريم يا حبيبتى .... من غير ما حد يجبرك علي حاجه قوليلي إنتي موافقه انك تتجوزي عمر ابن خالك ...!
ظلت نور مثبته عيناها بالارضيه من الخجل و لكن تبتسم لا أراديا حتي أن أستطاعتخرج صوتها 
_ اللي حضرتك تشوفه يا جدو ...
_ طيب يا حبيبتي عمر عايز يعمل الفرح الاسبوع الجاي ... موافقه من غير خطوبه ...!!
صدمت مريم من هذا القرار و لكن كان قلبها يرفرف فرحا و كادت أن تطير من السعاده و هزت رأسها بالموافقه و هرعت للخارج ... و لحقتها رباب ..
نظر الجد بخبث إلي حفيده و قال 
_ شكل إن الكل موافق و مظبطينها و جايين تعرفوني بس ....
ضحك مجدي و قبل يد والده 
_ ربنا يخليك لينا يا حاج و الاولاد مش محتاجين فرصه علشان يعرفوا بعض دول متربيين سوا ..
و قف عمر و أبتسامه واسعه ترتسم علي ثغره  
_ طيب عن آذنكم أنا علشان أبتدي تجهيز من دلوقتي ..
كان من بين الجالسين من لم يروقه هذا الكلام أبدا و لم يعجبه أي قرار ..
وقفت راويه بوجهها الممتعض و قبلت يد والدها و قالت قبل أن ترحل 
_ طيب خلاص طالما أنتوا خدتوا كل قراراتكم أمشي أنا بقي مع السلامه يا حاج ..
الجد مع السلامه يابنتي و سلميلي علي بسمه و يوسف و مروه ولادك ...!!
_ حاضر يا حاج .... عن آذنك 
قالتها روايه و هي تلوي فمها للجانب بضيق ..
...........................................
في منزل راويه 
_ قومي يا منيله ... قومي يا بلوه ... شوفي الكارثه ..
قالتها راويه و هي ټضرب ابنتها بسمه النائمه علي السرير بيديها ...
صړخت بسمه متألمه 
_ آآي ... آآآه ... أيه يا ماما حد يصحي حد
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات