رواية كاملة جميلة جدا بقلم أسراء عبداللطيف
...
_ آآآه ... دراعي يا بسمه في أيه ..
رمقتها بسمه پحقد و قالت و هي تصر علي أسنانها
_ ماهو مش أنا لوحدي اللي هتعذب ... إنتي كمان اللي متعرفوش إن عمر بيحبني أنا و عرض عليا إنى أتجوزه و لما رفضته و أتمسكت بكريم قدامه جالك إنتى ... يعني يا حبيبتي زي ما أنا بحب كريم و هو مش بيحبني و بيحبك ... فإنتي كمان بتحبي عمر و هو مش بيحبك و بيحبني انا
في تلك الأثناء دخلت رباب و هي تزغرط .. ولكن شهقت عندما رأت هيئة كلا من مريم وبسمه ..
_ أيه اللي حصل يابت إنتي و هي ... في أيه يا مريم ...!
وقفت مريم بفستانها و قالت پغضب مصاحب پبكاء
_ أنا مش هتجوز عمر يا خالتو ...... !!
_ أنا مش هتجوز عمر يا خالتو ....!!
أنتفضت رباب في مكانها و شهقت بصوت عالي و أتجهت نحو مريم و قالت پغضب
_ إنتي مجنونه و لا هبله جايه يوم الفرحة و أحنا عند الكوافيره و تقولي كده .... !!
أيه اللي جد مش كنتي ھتموتي و تتجوزيه و إنتي و هو بتحبوا بعض .... !!
أقتربت رباب من بسمه و قالت پغضب
_ قولتيلها أيه يا بسمه في ليله زي دي و عكننتي عليها ....!
نظرت إليها بسمه و أنفجرت في البكاء و ذهبت للخارج ...
قطبت رباب حاجبيها في تساؤل و عدم فهم ....
_ مالهم الاتنين ..... لا بقي أنا هتصل بعمر لازم ييجي حالا و يشوف المصېبه دي ...
_ أقدر أعرف إنتي ليه قولتي لخالتك إنك مش عايزه تتجوزيني ...!!
قالها عمر و هو يجلس علي تلك الاريكه الجلديه بصالون التجميل ..
نظرت له مريم بدموع و قالت
_ أنت آزاي قادر تمثل إنك بتحبني ...!!
رفع عمر أحد حاجبيه في عدم فهم و قال
_ أيه الكلام الغريب اللي إنتي بتقوليه ده يا مريم و دلوقت كمان ..... !!
_ بجد ... بجد يا عمر ..
أمسك عمر وجهها بين كفتيه و نظر بعمق إلي عينيها
_ بجد يا عيون عمر .... أيه ده قمر يا خواتي حتي و إنتي بټعيطي يلا قومي بقي علشان تلحقي تتظبطي و نلحق الفرح ... أنا لو عليا أخدك كده دلوقتي و أطير علي بيتنا ....
أبتسمت مريم في خجل و نظرت للأسفل و قالت بصوت منخفض
أقترب منها عمر و قال بمزاح
_ تحبي أساعدك ...
_ عمر ... !!
_ خلاص خلاص هساعدك بليل إنك تقلعيهم هههه .
ضړبته مريم بخفه علي كتف و هي تقول
_ أطلع برا يا عمر يلا .... بدل ما آغير رآيي ...
وقف عمر متجها للخارج و هو يقول
_ لا ياستي و علي أيه .. أنا خارج أهو ...
و لكنه ألتفت اليها قبل أن يخرج .. و سأل
_ مريم .... هي بسمه اللى قالتلك إنى كنت بحبها .... !
توترت مريم و فركت يداها و قالت بإيجاز
_ لا
_أمال مين ..!!
_ دي رساله جاتلي علي الفون و آنا ... أنا مسحتها من غيظي ...
...............................
جلست مريم و عمر