رواية كاملة جميلة جدا بقلم أسراء عبداللطيف
بقاعة الزفاف في المكان المخصص للعروسان و كان المكان ممتلأ بالاهل و الاقارب و الجيران و الاصدقاء ...
أشتعلت الآغاني و الرقص بالقاعه ...
كانت تجلس بسمه في أحد الاركان بعيد و هي ترمق مريم بنظرات حقد و كره و تتوعد في داخلها إنها لن تجعل هذه الفرحه التي تراها في عيني مريم تدوم طويلا .....!!
و قف عمر ومد يده ليمسك يد مريم برفق وأحاط ذراعه الآخر حول خصرها ثم تشبثت هي بيداها الاثنان حول عنقه ولف يده الآخري حول خصرها لتبدأ أغنيه رومانسيه و يرقصان سويا ...
صړخت مريم فرحا و هي تتشبث بعمر بقوه قائله
_ لأ يا مچنون .. ېخرب بيتك يا عمر هدوخ ..
عمر بفرح
_ أنا بموووت فيكي ... !
كان من هناك يقف عند بوابة القاعه و ينظر بحزن إليهما حتي كادت أن ټخونه دمعه و تسقط علي وجنته كم تمني أن تكون الفرحه التي يراها في عيون مريم هو سببها و لكنه تماسك ورحل ..... !!
أستني عندك إنتي هتعملي أيه ...!!
قطبت مريم حاجبيها في تساؤل
_ أيه هعمل أيه ... الفرح و خلص و هدخل الشقه و لا هنفضل واقفين علي السلم كده كت...... لا يا عمر بتعمل أيه .. يخربيتك ... نزلني ..هههههه
حملها عمر بين ذراعيه و دلف إلي الشقه بها و هو يقول مازحا
آنزل عمر مريم بالصاله ..
و غمز لها بعينه
_ طب أيه بقي ..
نظرت له مريم پخوف
_ أيه اللي أيه ..!!
_ مش هناكل و نصلي ولا ايه .هههههه.
_ أنا هدخل أغير هدومي ...
قالتها مريم و هي تدلف لغرفة النوم ..
كاد عمر أن يدخل خلفها لكنها منعته بيدها
_ دايما فاهماني صح إنتي ... أنا جاي معاكي لا تعوزي حاجه كده و لا حاجه كده ...
_ عمر..!!
_ خلاص سكت أهو و مستنيكي هنا ..
بعد فترة ليست بقصيره خرجت مريم ترتدي قميصا أبيض حريريا طويلا له فتحه من علي أحد جانبيه ذو حملات رفيعه و بعض الفصوص علي منطقة الصدر و عليه روب من الشيفون الطويل و الاكمام ..
أرتدت مريم أسدال الصلاه و أتخذ عمر مكان الأمام و صلا ركعتين معا ثم وضع عمر يده علي رأسها و قال دعاء الزواج ...
جلسا معا علي السفر و أشعلوا شموعا و موسيقي هادئه و وقفاا يرقصان سويا فنظرت مريم
_ مش هتاكل ... !!
_ تؤ ... و تمطعت مكانها ثم أستندت علي السرير بظهرها وسمعت صوت الماء فعلمت أن عمر قد أستيقظ و دلف للمرحاض .
أعلن هاتف مريم عن وصول رساله و عندما فتحتها و الفصل_التاسع قرأت محتواها شهقت ړعبا .........!!
كان محتوي الرساله .. مبروك يا مريم ... بس صدقيني مش هتتهني باللي إتجوزتيه ده ... لأنك ملكي أنا وبس ...!!
حذفت مريم الرساله سريعا من علي هاتفها خوفا من أن يراها عمر و أستندت علي السرير واضعه وجهها بين كفيها و هي تفكر ...
خرج عمر من المرحاض مرتيدا بنطال تيرنج عاري الصدر و يضع المنشفه علي عنقه ...
أمسك عمر المنشفه بكلتا يداه و جفف بها وجهه و شعره و هو واقف أمام المرآه ثم نظر بجانب عينيه إلي مريم القابعه علي الفراش قائلا بحنان مزيف
_ أيه يا حياتي مالك ..... شكلك زعلانه ..!!
رفعت مريم رأسها و نظرت إليه بإبتسامه
_أزاي أزعل و أنت معايا يا روحي ... أنا بحبك أوي يا عمر ...
ألقي عمر المنشفه و جذب مريم من ذراعها بحنان و وضع أحد زراعيه حول خصرها و باليد الأخري وضع رأسها علي صدره و ملش علي شعرها قائلا
_ و أنا بعشقك يا حياتي