رواية كاملة جميلة جدا بقلم أسراء عبداللطيف
رباب و هي تقطب حاجبيها و قالت
_ أيوه أول يوم جامعه بس مش معناه تجيلها الساعه سته الصبح ... ليه إنتى صاحيه أمتى أصلا ....!!
توجهت بسمه ناحية رباب و قبلتها من وجنتها و قالت بمرح
_ أنا أصلا مانمتش ... بس قوليلي هي مريم لسه ما صحيتش ..!!
_ لا لسه هي في أوضتها أدخليلها يلا عبال ما أجهز حاجه نفطرها ..
مريم بصوت ناعس
_ أيه يابنتي اللى إنتى بتعمليه ده حد يعمل كده ...
_ مش عايزه ولا كلمه قومي يلا بسرعه خدي شاور و أنا هجهزلك طقم من الجداد اللى أشترناهم .
قامت مريم من علي الفراش و بالفعل توجهت إلى المرحاض.
خرجت مريم من المرحاض لتتفاجأ بما أحضرته بسمه .
بسمه و هي تجذب مريم من ذراعها
_ بصي مش عايزه ولا كلمه إنتى تسبيلي نفسك النهارده ...!!
.......................................
كانت تضع رباب بعض الاطباق علي الطاوله ثم نظرت إلي الساعه المعلقه علي الحائط و زمت فمها في ضيق و وضعت يدها أسفل ذقنها و قالت في نفسها
ثم صاحت عاليا
_ يا مريم ... يابسمه .. الساعه سبعه يا بنات تعالوا أفطروا هتتأخروا يلا ....
_ حاضر يا خالتو جايين أهو ..
قالتها بسمه من خلف الباب ...
جلست رباب علي مقعد بجانب السفره و ما هي إلا عدة ثوان حتي فتح الباب و ما أن رأتهم حتي شهقت رباب و وقفت مكانها مصدومه وقالت بنبره متحشرجه
و قفت رباب مصدومه و هي توزع نظراتها بين مريم و بسمه ثم قالت بنبره متحشرجه
_ ..آآآ. آيه ...اللي عملتيه ..في البت .. ده ..آآ يا بسمه...!!
نظرت بسمه إلي مريم بفرحه ثم نظرت إلي رباب و قالت بمزاح
_ شوفتي يا خالتو ... أهو أنا خرجت المزه اللي جواها ...!
رباب بإعجاب شديد
_ حلو ... لا حلو بصراحه ...
ثم قرصت بسمه في كتفها و تابعت بمزاح
_ يا صايعه ... هو أنتو رايحين جامعه و لا كباريه ...
_ ..آآآه ... آيه يا خالتو أيديكي بتوجع .
ثم غمزت لخالتها و قالت
_ مشيها النهارده كباريه ... آصل سي عمر جاي يوصلنا النهارده ..
_ آيه عمر جاي يوصلنا ...!!
قالتها مريم بتوتر واضح ..
غمزتها بسمه و قالت بمزاح
_ آيوه عمر ... مالك خفتي ليه كده ..!!
قطع حديثهم طرقات علي الباب .
توجهت رباب ناحية الباب و فتحته للتجد عمر أمامها فأنفرجت أساريرها و دعته للدخول مرحبه
_ أتفضل يابني ... أتفضل ..
_..آحم .. آزيك يا عمتي ... أنا أتصلت بعمتي راويه أمبارح و قولتلها تقول لبسمه إني هوصلها هي و مريم النهارده ...
_ أيوه ... البت بسمه قالتلنا .. أدخل يابني هتفضل واقف علي الباب كده كتير ...!!
دلف عمر إلي الصاله و لكنه صدم عندما شاهد الفتاتان فهن كانوا غايه في الجمال ..نظر عمر إلي مريم و قال في