غيوم و مطر بقلم داليدا الكومي
بقسۏة كادت ان تكسره وسألها مباشرة بلهجه اشد برودة من الثلج ... انتى بتاخدى حبوب منع الحمل ... انها لن تستطيع الكذب الان ستخبره بالحقيقه كى تتحرر من ذنبها الذى يؤرق عيشتها.. اجابته وهى ترتعد ... ايوه ... سألها مجددا بنفس تلك النبره التى تجمد الډم في عروقها ... من امتى ... اجابته وهى تنظر الي الارض ... كيف سترفع عيونها اليه .. صوتها خرج اجش بسبب حلقها الجاف وهى تقول .. من بعد جوازنا بشهر...
صڤعة مدويه شعرت معها وكأن رأسها
سوف يطير من علي رقبتها كانت اجابة عمر الوحيده علي ردها ...صفعها بقوه لم تكن تتخيل حتى انها موجوده ولولا انه كان يمسك بمعصمها بيده اليسري لكانت طارت عبر الغرفه من قوة الصفعه ... فجأه عمر تركها وقفز الي الخلف بعيدا عنها وكأن لمسها يقززه ...قال بصوت يقطر احتقارا .... فريده... انتى طالق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كيف لكلمة واحده تجعل من اقرب شخصين غريبين تماما ...فريده كانت جزء من روحه ... طلاقها كان اقسي عليه من قرارا لبتر عضو من اعضائه.. انها اغلى عليه من عيونه وهذا لم يكن مجرد شعار الم يهديها كليته من قبل هو يدرك جيدا كم حاول رتق شروخ زواجهم المهلهل ... لكنه كان يحارب وحيدا وفريده اعتادت الاخذ فقط لذلك حينما اختار الطلاق لم يكن لمجرد الٹأر لكرامته الجريحه التى اهينت پقسوه وسمع بأذنيه كل حرف من حروف احتقارها له ...لا انه رجل ناضج ومسؤل عن تصرفاته ولا يمكن ان يلجأ الي الطلاق كرد فعل.. لا فالطلاق الان اصبح هو ملجئه الاخير بعدما ايقن تماما ان فريده لن تحبه يوما ابدا وانه يذوب عشقا في امرأة بارده لا تعرف معنى الحب...عڈابه في بعدها لا يحتمل وېقتله لكن قربه منها اصبح ېقتل كبريائه ..كان مخير بين العيش بلا روح في بعدها اوتحمل العيش ذليلا بقربها فاختار انقاذ كبريائه ...فالرجل بدون كرامه ماهو الا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قرأن الفجر نبهها الي الوقت ..قضت ساعات تتذكر الماضي الاليم .. الذكري كانت حيه ووجنتها تؤلمها من صڤعة عمر القاسيه التى كأنها تلقتها اليوم وليس منذ اربعة سنوات ...يومها ذهبت جريحه الي منزل جدتها لم تكن تبكى بسبب الم الصفعه الجسدى لكنها كانت تبكى لان تلك الصفعه كانت السبب المباشر في ايقاظها من سباتها الطويل ..كم احتاجتها كى تعيد اليها صوابها ولكن للاسف كانت بعد فوات الاوان ..فبمجرد ان نبذها من حياته عمر عاد الي الامارات وصفي اعماله في القاهره ...كانت تسترق السمع الى اخباره من خلف الابواب ..لم تجرؤ يوما للسؤال عنه ولم يتحدث احدهم عنه امامها بإستثناء اسيل في بعض المرات القليله التى لم تكن تسيطر فيها علي لسانها الثرثار ...لكنها علمت انه نجح وبشده واصبح له اسم في دنيا الاعمال ..واليوم عاد مع خطيبه تفوقها مالا وجمالا وحياه .. نعم نوف حيه اما هى فمجرد تمثال من الشمع تخشي الشعور بالحراره لانها تعلم انها سوف تذوب كما الشمع ...اتجهت الي فستانها الملقي علي الارض وحملته قرب قلبها ..لو فقط كانت ارتدته في الوقت المناسب لربما كانت تجنبت سنوات الشقاء التى تمر بها الان ..انه دورها الان لتشرب من نفس الكأس التى سقتها لعمر ...انه الحب بلا امل..والاسوء انه مطعم بالغيره ... عمر لم ينسى حبها فقط بل احب غيرها وربما بنفس درجة حبه السابق لها.. مؤسفا جدا ان الانسان لا يدرك قيمة ما يملكه الا بعدما يفقده .. لو يعود بها الزمن الي الوراء لكانت حملت عمر بين طيات قلبها كما كان يفعل معها ... علمت ان ايام النوم قد ولت وانها ستعانى الارق لما بقي لها من عمر فلا ينام الا خالي البال ... اسبوع يفصلها عن حلم عمرها الذى اكتشفت اليوم انه سراب ولا يستحق حتى ثمن الحبر الذي سوف تخط به شهادتها ...لو تستطيع ابدال الماجستير وشهادة الكليه بيوم واحد من حب عمر لما ترددت بل ولكانت هى الفائزه.... مدهش كيف يتبدل الانسان ويعيد ترتيب اولوياته فيكتشف انه قضي عمرا يبحث عن السراب ..اعادت الفستان بعنايه الي الخزانه وجمعت كل هدايا عمر لها بحرص ودللتها جيدا فهى الان كل