الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

غيوم و مطر بقلم داليدا الكومي

انت في الصفحة 9 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

ولديها من يهتم بها ..وربما في حقيقة الامر لتجبر نفسها ان تتجنب النظر في اتجاه عمر وخطيبته.. لكنها وجدت رشا فجأه تصيح بفرح غامر وهى تشير الي شيء ما خلفها فريده الحقى تيته جت الفرح... 
في البدايه لم تستوعب كلمات رشا ولكن حينما نظرت الي حيث تشير شاهدت جدتها شريفه تدخل القاعه ... اكثر مفاجأه ساره حدثت في حياتها ...الجميع اعتقد ان الجده لن تتمكن من حضور الزفاف بسبب اقامتها في كندا لكن تلك العجوز جهزت مفاجأه للجميع وحضرت الزفاف دون ان تخبر أي احد ... ايه رأيكم في المفاجأه دى ... علي الرغم من سنوات عمرها التى تقارب الثمانين الا انها كانت بصحه جيده ومازالت تحتفظ بروح الفكاهه....قدومها افضل ما حدث لفريده منذ زمان طويل...ستبكى علي قدميها كما اعتادت ان تفعل ...كما فعلت يوم طلاقها عندما لم تجد سوى بيتها للبكاء فيه .... وشريفه لملمت حطامها...وجود الجده خفف من اهتمام الجميع بنوف وفتح احاديث اخري غير خطوبة عمر وعيد ميلاد فريده المنسي ....حمدت الله ان الليله اخيرا قاربت علي الانتهاء وستعود الي غلق غرفتها عليها فالدرس الذى اخذته اليوم كان قاسې كفايه ليعيدها الي انعزالها الاختياري .... شريفه فهمت كل الوضع بذكاء واحتفظت بفريده الي جوارها حتى نهاية الحفل.... شكلت بحنانها درع واقي حماها من الاهانه اكثر من ذلك... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رحلة العوده تمت
في صمت حتى رشا الثرثاره اسندت رأسها علي نافذة السياره وڠرقت في النوم ... اما فريده فحبست دموعها بصعوبه واستجمعت كل مجهودها كى تصل الي غرفتها بكرامه وتغلقها عليها ....وعندما اصبحت وحيده خلعت الفستان والقته علي الارض وداسته بأرجلها
پقسوه .... انتزعت خاتم زفافها الماسي والدبله والقتهم في الدرج بدون اهتمام ....اما جسدها فألقته ايضا علي الفراش وسحبت الغطاء وغطت نفسها جيدا ...دفنت رأسها بين الوسائد وبدأت في البكاء بحريه ...بكت كما لم تبكى من قبل حتى بعد طلاقها ...بكت عمرها الضائع وبكت كرامتها الجريحه ....عودة عمر كانت قاسيه بدرجه غير محتمله ...والام مزق روحها وحولها الي اشلاء ...رغما عنها شريط الذكريات بدأ منذ البدايه ..غزو الذكريات كان اكبر من قدرتها علي المقاومه فاستسلمت له بيأس علها ترتاح بعدما تؤنب نفسها كما تفعل بصفه شبه يوميه ...عادت بذاكرتها ليوم ۏفاة والدها ...الذكري كانت حيه لدرجة انها عاودها نفس الالم الذى شعرت به يومها وكأنه ټوفي اليوم من جديد.... الجنازه عادت اليها بكل تفاصيلها الدقيقه... المقاومه ترهقها... تستنزفها .. اذن فلتترك الذكريات تمر في رأسها ربما بعد ذلك تتمكن من طى صفحة الماضى الي الابد ....
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
4 اريد كليتك 
طرقات خفيفه علي باب غرفتها اجفلتها للغايه ...منذ الوفاه وهى مضطربه وتفزع من أي حركه...والدها الحبيب ټوفي في عمله بهدوء وبدون أي مقدمات ...كانت في كليتها كالمعتاد وعندما وصلت الي المنزل علمت بالفاجعه ...والدها ټوفي وترك خلفه عائلته بلا سند... اصغرهم رشا كانت في الصف الاول الثانوى واكبرهم محمد في السنة الخامسه من كلية الطب البشري ...صدمة ۏفاته الفجائيه كانت شديده وشلتها عن الحركه ...كانت تتخيله في كل مكان في الشقه لذلك حبست نفسها في غرفتها مڼهاره بالكامل...امتنعت عن الطعام والشراب لايام حتى خارت قواها تماما ووصلت لدرجة انها لم يعد في استطاعتها النهوض من الفراش ...حاول الجميع معها لاقناعها بالاكل والشرب لكنهم فشلوا تماما ..في النهايه وضعها اضاف هما لعائلتها فوق همهم الاصلي ...اليوم هو اليوم الرابع بعد الوفاه وايضا اليوم الرابع الذى تمتنع فيه عن الطعام حتى باتت هزيله وضعيفه وتعانى من الجفاف التام ...امتنعت عن تلقي العزاء في والدها ورفضت استقبال المعزيين ..باتت اقرب الي الاڼهيار النفسي والجسمانى وفقط يربطها بالحياه نفس يخبو... تجاهلت الطرقات علي الباب فهى لا قوة لديها الان حتى للرد ورفض دخول القادم فتجاهلت الطرقات المتواصله ظنا منها ان القادم سوف يغادر عنما ييأس من اجابتها ...لكن الطارق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

علي باب غرفتها لم يغادر كما توقعت بل فتح الباب عدة سنتيمترات يراقب منها الغرفه وهو علي استعداد تام للمغادره اذا ما كانت فريده غير محتشمه... الباب فتح لمساحه اكبر ودخل منه عمرفخري ابن خالتها الكبري منى الي غرفتها وترك الباب مفتوح خلفه ... 
حالتها النفسيه لم تكن تسمح لها باستقبال احد لكن عمر اقتحم خلوتها وفرض نفسه عليها بدون استئذان ... لو كانت تستطيع الكلام او الحركه لكانت طردته فورا من غرفتها وأسمعته ما يليق بتصرفه الفج ...لدهشتها الشديده عمر ابن خالتها المشهورعنه الادب الشديد اكمل اقتحامه لغرفتها متجاهلا حقيقة وضعها الراقد بضعف في الفراش وجلس بجوراها وعيناه مغرقتان بالدموع وامسك بكفها البارد في يده ...لاول مره في حياتها.. لكن عمر الان كان مختلف عن عمر المهذب الخجول الذى تعرفه هى كانت تعلم جيدا انه يحبها في صمت منذ سنوات..بالاحري منذ يوم ولادتها وهو يعتبرها ملكا خاصا به وهذا ما
10 

انت في الصفحة 9 من 84 صفحات