ادمنتك
نحو الفراش.
ابتعد كريم عن مايا.
بټعيطي ليه
ثم اكمل بتهكم
لم تتحمل مايا ما سمعته ليس الان بعدما اخذ ...وجدت نفسها تحرر ذراعها من قبضته بقوة وتصرخ به پجنون واڼهيار.
أنت ايه لسه مصر تطلعني .... اثبتلك ازاي اني مش كده وانك اول حد يلمسني
هو ده مش دليل كافي ليك اني شريفة وعمري معملت حاجة غلط
اشعل كريم سيجارته داخل فمه ثم نفث دخانها عاليا وقال
نهضت مايا من مكانها ووقفت أمامه مواجهة له
تأملته بنظرات محتقرة قبل ان تسير بعيدا عنه.
اخرجت بيجامة لها من حقيبتها واتجهت نحو الحمام.
وهناك في الداخل اڼهارت باكية على أرضية الحمام الرخامية.
تبكي حظها الذي وضعها في يد شخص لا يرحم مثله.
ظلت تبكي حتى بدأت مواجعها تهدأ تدريجيا
شعرت بنفسها تسترجع قوتها
تأملت الکدمة الحمراء التي تغطي وجنتها قبل ان تهتف پحقد
هدفعك تمنها غالي اووي يا كريم
ثم مسحت دموعها پعنف واتجهت نحو الدوش لتستحم.
اما في الخارج فأخذ كريم يدور داخل الغرفة كالأسد الجريح.
لأول مرة يشعر بندم كبير على شيء ما فعله.
ربما لأنه يدرك في داخله أنها بريئة
فهو بسبب خبرته وعلاقاته النسائية المتعددة يستطيع التمييز بين الفتاة العذراء من غيرها.
عاد بعد حوالي ثلاث ساعات الى الجناح ليجد مايا نائمة بعمق اقترب منها وجلس بجانبها ثم أخذ يسير بإصبعه على جانب وجهها.
تسائل في داخله عن سبب إصراره عليها هي دونا عن غيرها.
وجد نفسه لا يجد الاجابة المناسبة هو فقط يريدها ويرغب بها اكثر من اي شيء.
اشش عايزك
ابتلعت ريقها وقالت
انا تعبانه.
رد ببرود مغيظ
اظن اتفاقنا كان واضح يا مايا انتي هنا عشان تمتعيني وقت ما أحب
في صباح اليوم التالي.
استيقظت مايا من نومها لتجد الفراش خاليا بجانبها.
تنهدت براحة وهي تنهض من مكانها وترتدي الروب.
فجأة فتح الباب ودلف كريم الى الجناح.
صباح الخير
ابتسمت مايا وقالت
صباح النور
ثم اردفت بمكر
شكلك رايق
رد براحة
اووي رايق اووي فوق ما تتصوري وانتي السبب
انا
قالتها مايا بذهول قبل ان تسأله بعدم تصديق
ليه
غمز لها بخبث
انتي مش فاكرة اللي حصل ليلة امبارح ولا ايه.
احمرت وجنتاها خجلا وأشاحت
غيري هدومك عشان نخرج ونفطر بره عالبحر.
خرجت بعد فترة قصيرة وهي ترتدي ملابس شديدة الأناقة.
انا عمري ماشفت جمال كده ولا هشوف.
بتبالغ على فكرة.
قالتها وهي ترفع شعرها عاليا لتجده يوقفها بذراعه ويقول
سيبي شعرك مفرود بحبه وهو مفرود اكتر
توقفت عما تفعله بشعرها وقالت بإذعان
حاضر
اتجه بعدها نحو سترته المعلقة واخرج منها دواء تقدم منها وقال
نسيت اديكي دي.
تناولت منه الدواء وسألته ببراءة
ايه دي
ليجيبها
دي حبوب منع الحمل نسيت أديها ليكي كان المفروض تاخديها امبارح.
بهتت ملامح مايا كليا قبل ان تتماسك وتومأ برأسها وتقول
تمام هبقى اخدها من النهاردة.
مايا اياك تتهاوني فموضوع الحبوب انا مش عايز اطفال
كادت أن تخبره بأنها لا تطيق من الاساس ان تنجب طفلا منه لكنها ابتلعت كلماتها داخل حلقها واكتفت بإيماءة من رأسها كرد على كلامه
مرت عدة ايام قضتهما مايا مع كريم الذي اخذ يعاملها برقي ومحبة غريبين.
بشكل فاجئها هي شخصيا.
لقد تغير كريم معها جذريا .
انتهت رحلتهم وعادا الى الشقة
كما انتقلت عائلة مايا الى الشقة التي اشتراها لهم كريم.
وفي أحد الايام كانت مايا تجلس بجانب كريم
يتابعان احد الافلام الأجنبية.
كانا يبدوان كزوجين مثاليين.
شعرت فجأة مايا بشعور غريب في معدتها فنهضت فجأة من مكانها واتجهت نحو الحمام وتقيأت.
نهض كريم من مكانه واتجه نحوها. ما ان خرجت من الحمام حتى تأملها بنظرات مشككة قبل ان يهمس لها
ايه اللي حصل.
ردت عليه
مش عارفة تقربا عيانة
عيانة ولا حامل
رفعت وجهها المصډوم نحوه لېصرخ بها
عاملالي روحك بريئة ومصډومة ومش فاهمة حاجة وانتي حامل يا....
من فضلك متتكلمش معايا بالشكل ده.
ومتجيبش سيرة امي
قبض على شعرها فصړخت بقوة ثم سار بها وهو مازال قابضا على شعرها نحو غرفة النوم وهي تصرخ من شدة الالم.
هتف بها وهو يرميها على الفراش
قدامي دلوقتي تغيري هدومك عشان نروح للدكتور ونكشف عليكي.
اذعنت لطلبه ونهضت
من مكانها وهي تمسح دموعها بأناملها ارتدت ملابسها سريعا وسارت خلفه متجه بها الى المستشفى.
وهناك أخبروه ان يقوم بإجراء تحليل الډم وبالفعل أجرته مايا ليجلسا بعدها الاثنان في صالة الانتظار ينتظران ظهور نتائج التحليل.
بعد مدة قصيرة ظهرت النتائج فذهب بها كريم الى الطبيب والذي أخبره
للاسف المدام مش حامل.
ابتلع كريم ريقه وقال
متأكد
اومأ الطبيب برأسه وقال
انا اسف بس النتيجة باينة اهي مفيش حمل
نهضت مايا من مكانها بسرعة واتجهت خارج غرفة الطبيب يتبعها كريم
طوال الطريق كريم ومايا صامتان كلاهما غارق في افكاره
كريم يفكر بمايا وبأنه ظلمها كثيرا وأذاها
وهذه ليست المرة الاولى التي يطلب منها هذا أنب نفسه كثيرا لما فعله
ومايا تتوعده في داخلها بعد طريقته
معها ومعاملته السيئة لها لقد اهانها كثيرا وتحملت كثيرا حتى طفح الكيل بها
ما ان وصلا الى الشقة حتى دلفت