خذلان الحب بقلم ميرفت سعيد
ويدافع عني وبدأت امي وامه يقعدوا مع بعض و يقولوا زي كل الامهات هناخد احمد لهنادي وكده يعني لحد ما الموضوع كبر في دماغي تكتر بقيت اعتمد علييه في كل حاجه حتي او هشتري استيكه لازم اخد رأيه في الثانوية مسبنيش لحظه واحده فضل معايا وسندني لحد ما جبت مجموع حلو ودخلت الكلية اللي عيزاها فضلا كده لحد ما وصلت لسن 20 وهو كان عنده 25 دخل الجيش وطلع وكل ده وانا مستنياه لحد ما جه في مره وقال ليا انه بيحب واحده معايا في الجامعه صحبتي ااه مكنتش صحبتي اووي يعني بس نفس سني
حور قطعتها پصدمه طنط سعاد
هنادي ايوه حبها وخطبها وبدأ حبه يظهر للجميع كنت ببص عليهم و بتخيل اني مكانها واقول ده حقي انا متخيلتش في يوم انه ممكن يكون بيعاملني زي اخته ياحور بس كنت غلطانه اتجوزها وانا اقسمت اني اول عريس هيتقدم هتجوزه وباباكي ساعتها اتقدم ليا وانا وفقت مطولتش فتره الخطوبه و اتجوزت علطول هو فضل ساكن في نفسه العمارة علشان يبقي جمب اهله وانا اتجوزت ابوكي وبعدنا عن البيت كنت كل ما ازور ماما اشوفهم وهما طالعين ساعات بيبقوا معزومين عندنا كنت بشوف حبهم واموت ياحور هما سعدا وانا لا انا و ابوكي كانت حياتنا كلها مشاكل والعيب مش منوا انا اللي غلط لما اتجوزت واحد وانا بحب حد تاني حتي ب ما خلفتك لحد ما الموضوع وصل للطلاق اطلقت وروحو اعيش مع اهلي رجعت لقتهثم مخلفين مالك وعدت السنين ليقتك اتعلقتي بمالك وعملتي نفس اللي انا عملته حبيتي مالك وبقيت معنمده عليه في كل حاجه خۏفت تبقي شبهي و نسخه عايزه مني وتعيشي نفس اللي انا عشته واول ما لقيت العيلتين بدأو يقولوا حور لمالك ونفس الكلام اللي قاله معايا انا اخدك وسافرت خۏفت تبقي زيي ... حور انتي مش بنتي انتي الحاجه الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا مش عيزاكي تتوجعي وعيشي نفس اللي عشته
هنادي اي
حور انا ابو مالك مقلش انه بيحبك ووهمك بالحب والجواز وراح اتجوز واحده تانيه صح ولا لا
هنادي لا.. بس هو علقني بيه
حور انتي اللي اتعلقتي بيه ياماما... بس عارفه اي الفرق انا مالك وعدني لما كنا اطفال اني هبقي ليه وعدني اننا هنتجوزك بس انا اللي بعدت مش هو ولما رجعت لقيته مستناني وانا غبت سنين ولما كان بيحصل مشاكل كام بينسي وميرضاش يزعلني مالك مش وحش ولا مامته ولا باباه انا شعت معاهم وانا صغيره وفاكره معاملتهم الطيبه ليا ماما انا ومالك ملناش ذنب ومتخفيش مالك مش هيعمل كده علشان باباه معملش كده انتي اللي حبيته ووهمتي نفسك ماما انتي ازاي مش عيزاني اعيش نفس اللي انتي عشتيه و عيزاني اتجوز سليم وانا بحب مالك عيزاني اقرر نفس اللي حصل بينك وبين بابا
حور بابتسامه يعني مقلعش الدبله
هنادي ببتسامه لا
عند قمر كانت قاعده و بتفكر ياترا سليم عمل اي مع باباها ومامتها
منعم دخل لو نستوه ده جوز ام قمر تعالي هنا ياقمر
قمر پخوف اي
منعم انا قررت في راجل جه النهارده واتقدم وانا وفقت وهتتجوزيه هو .
قمر باستغراب وازاي سليم اقنعه
منعم انا عارف بس هيدفع مهر غالي اغلي من التاني
قمر بحزن ودموع جرت علي غرفتها هي بتحب سليم ااه وفرحانه وان جوز امها وافق بس حسن انها زي سلعه او اي حااجه بيشتروها قطع تفكبرها رن علي الفون وكان سليم قمر ردت
قمر الو
سليم اي ياقمري الراجل الغت. ت ده بلغك انه موافق ولا لا
قمر بحزن بلغني وقال انه موافق
سليم باستغراب مالك ياقمر في حاجه
قمر لا مفيش
سليم قمر قولي في اي صوتك مالو
قمر انت عايز اتجوزتي ليه
سليم