رواية وحيدته بقلم نيرة وائل
مش لاقيها
_ احنا بقينا وش الفجر و مش عارفين راحت فين... معقول تكون سافرت لأمها
_ مش عارف يا بابا انا هتجنن
نيرة وائل
فتحت عنيا لقيت نفسي في اوضة غريبة مسكت راسي بۏجع
وانا بحاول استوعب انا فين
لقيت الشاب اللي كان معايا امبارح نايم في الارض جمبي و ساند راسه على حرف السرير صړخت اول ما شوفته
وهو صحى مڤزوع
_ في ايه انتي كويسه
نطيت من على السىرير و وقفت الناحية التانيه
_ انت مين و ايه اللي جابني هنا
كنت واقفة قصاد المرايا لمحت انعكاسي فيها كنت لابسة قميص رجالي واصل لحد ركبتي بصتله پصدمة
اتكلم بلجلجة
_اهدي هفهمك والله
دموعي نزلت واتكلمت و جسمي كان بيرتعش
_انطق ايه اللي حصل امبارح
قرب عليا بقلق
_ لا لا متعيطيش انا معملتش حاجه والله... انتي اغمى عليكي امبارح
وانا جبتك هنا بس هدومك كانت غرقانة و خليت الخدامة تغيرلك
انا ملمستكيش
مسحت دموعي بكف ايدي
_ وهي فين الخدامة
_روحت امبارح .. هي كانت جايه تنضف الشقة و مشيت مش بتشتغل علطول هنا
نيرة وائل
هزيت راسي پخوف
_طيب انا عايزة اروح
_ طيب نفطر الاول بعدين امشي
_ لا مينفعش اقعد معاك اكتر من كدا
_انا لو عايز اعمل حاجه كنت عملتها امبارح.... يلا نفطر بعدين نشوف هتروحي فين
هزيت راسي و مشيت وراه وانا ساكته لقيته دخل المطبخ و بدأ يحضر الفطار وانا فضلت واقفة عند الباب بصلي برفع حاجب
_مش هتساعديني
_هاا اكيد حاضر
_ ناوليني طبق الجبنة طيب
مسكت الطبق لكنه وقع من ايدي و اتكسر نزلت في الارض المه لكن
الازاز چرح ايديا لقيته قرب مني و شدني حط ايدي تحت الحنفية
_انتي مش بتبطلي ټأذي نفسك
ساعتها عيطت بصلي بقلق
_ في ايه يبنتي
عياطي زاد اكتر و مردتش عليه
بدأ يطهرلي الچرح ولفه بشاش وانا كنت هديت شوية
جاب الاكل وحطه قدامي بهدوء
_يلا افطري
هزيت راسي بنفي
_مش عايزة
_افطري بدل ما تدوخي مني تاني
سمعت كلامه و بدأت أكل لأني كنت فعلا جعانة
خلصنا الفطار وجاب الشاي و قعد قدامي
_انتي حكايتك ايه بقا
_انت اللي مين و ازاي لحقتني امبارح
_بتردي على سؤال بسؤال
اتنهد وشرب شويه شاي
_فضلت ماشي وراكي بالعربية بعد ما خبطتك عشان اتأكد انك كويسه
وشوفتك وانتي بتحاولي ټنتحري انتي ازاي تفكري في حاجه زي دي... ازاي عايزة ټموتي كافرة و تخسري دنيتك و اخرتك
_انا عايزة اروح
شدني من ايدي وقعدني تاني
_هتخرجي كدا ازاي
بصيت على هدومي و اتنهدت
_هدومي فين يا....
ابتسم
_ خالد.. بشمنهدش خالد
رديت بسخرية
_لازم تعرفني انك مهندس يعني
عدل الياقة اللى مش موجودة اصلا و اتكلم بفخر
_ايوا طبعا
ضحكت على حركته
_ضحكت يعني قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال
افتكرت محمد كان بيقولي نفس الكلمة لما پنتخانق ملامحي اتبدلت تاني واتكلمت بجمود
_هدومي فين انا عايزة امشي
في الاوضه غسلتهم و نشفوا
بعد مدة كنا راكبين عربيته و بيوصلني للبيت قضينا الطريق كله ساكتين لحد ما وصلنا للبيت ابتسمت بمجاملة
_شكرا يا بشمهندش خالد
نيرة وائل
كنت لسه هنزل من العربيه لكن قاطعني صوته
_ممكن متعمليش في نفسك حاجه تاني... واجههي و حاربي انتي تستاهلي تعيشي حياة سعيدة... وبلاش تستني حد يسعدك عشان الناس مش بيجي من وراهم غير الۏجع... خليكي قوية و بلاش تهربي تاني واجههي مشاكلك
هزيت راسي بإيجاب
_عن اذنك
_مش هشوفك تاني
مطيت شفايفي بمعني معرفش لقيته ابتسم و اتكلم
_ نسيبها للقدر بس انا واثق اننا هنتقابل
ابتسمت و نزلت من العربية
وقفت قدام البيت وانا بتنفس بصعوبة اتنهدت و دخلت كنت بقدم رجل وبأخر التانية
وهي بتتكلم بقلق
_كنتي فين... انتي كويسة
_انا كويسه... كنت بايتة عند واحدة صحبتي
اتكلم محمد بعصبية
_انتي معندكيش صحاب اصلا
رد عمي
_محمد اسكت انت دلوقتي... تعالى يا نورا اقعدي
قعدت جمبه وانا بتنهد
_ انا اسفة إني قلتكم عليا يا عمي بس كنت محتاجة افصل شوية
بصيت لماما
_ ايه اللي جابك يا ماما
_عمك كلمني و سألني لو كنتي عندي وانه مش لاقيكي عشان كدا قلقت عليكي و جيت... نورا لمي شنطتك و تعالي اقعدي معايا
اتكلم عمي بعصبية
_نورا مش هتروح في حتة دا بيتها و مش هتسيبه
_بس انا عايزة اروح مع ماما يا عمي
_ لا يانورا مش هتسيبي بيتك
_لو سمحت يا عمي سيبني على راحتي
اتنهد بضيق
_اسبوع و ترجعي متغيبيش عليا يا نوارة البيت
ابتسمت و حضنته
طلعت احضر شنطتي لقيت محمد واقف على الباب
_انتي هتمشي بجد
مردتش عليه و كملت تجهيز