عشقته اربعيني بقلم اسراء إبراهيم

ما عنيه اتقابلت مع عنيها وشافت ابتسامته اللي اترسمت علي وشه بجاذبية وكل خطوة كان بيقرب منها كانت حاسة ان روحها سابقاها وبتجري عليه انتبهت لصوت هبة اللي قالتلها بهمس وهي بتقرب من ودنها 
لمي نفسك يا سيلا شكلك باين عليه اوي وجدك ممكن ياخد باله
انتبهت سيلا لنفسها وبصت في الارض بإحراج بس رفعت وشها تاني اول ما وصل مراد عندها واتكلم وابتسامته الجذابة علي وشه 
ازيك يا سيلا انا كنت مستنيكم من بدري واتأخرتو اوي يا عمي جلال 
سيلا اكتفت انها ترد بابتسامة جميلة وهي بتبص في عيون مراد وفي نفس الوقت رد جلال علي مراد بابتسامة 

معلش يا جلال يا حبيبي بس تقول ايه بقي في البنات ودلعها صحيح عملت ايه في موضوع العروسة اللي قولتلي عليه 
انتبهت سيلا ورفعت وشها بسرعة وبصت لمراد بقلب مقبوض وهي بتتمني اللي سمعته يكون غلط بس مراد اكد علي كلام جلال ورد بحيرة 
والله مش عارف يا عمي انا فكرت ان هو ده الحل الوحيد انا حاسس ان نور محتاجة ام اكتر ما محتجاني انا دلوقتي
حرك جلال راسه بايحابية ورد بتأكيد 
عين العقل يا ابني انت بس حاول تسرع في الموضوع ده بس يا تري حاطط في دماغك حد معين
بصت سيلا لمراد واتمنت لو يكون احساسه ناحيتها زي احساسها ناحيته بس مراد اثبتلها العكس تمام وحتي مبصلهاش هو رد علي جلال بحيرة وهو بينفخ بضيف 
والله منا عارف انا بالنسبالي مش فارقة بس المشكلة ان مين اللي هترضي انها تتجوز واحد زيي معاه بنت في السن ده بجد احترت
بصت سيلا لهبة بخزلان وحزن وسابتهم من غير ما تتكلم ومشيت وكان متابعها مراد باستغراب وقلق وجلال بص لهبة وسألها باستفهام 
هي سيلا رايحة فين يا هبة يا بنتي
اتوترت هبة وردت بتردد وهي بتبص لمراد 
اصلها كانت معدتها تاعباها قبل ما نيجي وشكلها كدة تعبتها تاني هروح اشوفها
سابتهم هبة ومشيت وكان واقف مراد قلقان علي سيلا بعد الكلام اللي قالته هبة
.......................
كانت واقفة سيلا قدام هبة وبتسمح دموعها اللي مش عارفة تسيطر عليها وهبة كانت بصالها وصعبان عليها اوي شكلها وحكتلها اللي قالته لمراد وجدها عشان تبرر هروبها منهم وفجأة هبة تنحت واتكلمت بهمس
الحقي يا سيلا مراد جاي علينا
اټصدمت سيلا ورفعت وشها وبصت لهبة وهي بتمسح دموعها بسرعة واتفاجأت بصوت مراد من وراها وهو بيقول بقلق 
سيلا انتي كويسة 
سيلا لفت وشها وبصت لمراد اللي شاف اثار الدموع في عنيها وقلبه اتقبض علي شكلها كدة فقالها بلهفة 
ايه ده انتي بټعيطي مالك في ايه انتي لسة تعبانة 
سيلا حركت راسها كذا مرة وردت بحزن 
لا اانا كويسة بقيت احسن
هبة اتدخلت وقالت بكدب وهي بتشاور بعيد عشان تسيب مراد وسيلا لوحديهم 
انا جاية حاضر جدو بيشاورلي هروح اطمنه عليكي
مشيت هبة وسابتهم لوحديهم وسيلا بصت لمراد بحزن وعتاب شافه هو في عنيها وبعدين نزلت وشها وبصت بعيد عنه فاستغرب مراد وقالها بتررد
مالك يا سيلا حاسس انك مش تعبانه زي ما بتقولي وانك زعلانة من حاجة مني انا بالتحديد 
كشرت سيلا باستغراب ورجعت بصت لمراد تاني وهي بتسأله باندفاع 
وانت عرفت منين 
اتوترت سيلا اول ما قالت كدة ۏلعنت غباءها واندفاعها اللي خلاها تنطق وانتبهت لمراد اللي ابتسم علي سذاجتها ورد بهدوء 
شوفتي بقي انك فعلا زعلانة ومني انا اصل انا شوفت في عنيكي وانتي بتعاتبيني بيهم
غمضت