عشقته اربعيني بقلم اسراء إبراهيم
شايفك ازاي انتي بالنسبالي يا سيلا بنت رقيقة جميلة وصغيرة لا يمكن هبصلها او افكر فيها لانها بالنسبالي صغيرة يمكن انتي اجمل بنت شوفتها في حياتي بس زي بنتي اه هي اصغر منك بشوية بس ده ميمنعش انك برضه صغيرة ولا يمكن هتكوني بالنسبالي اكتر من كدة وانا همنع عنك الحرج وهعمل نفسي مسمعتش الكلام اللي قولتيه امبارح بس
بهتت ملامح سيلا وردت باندفاع ومشاعرها مسيطرة عليها
بس يا مراد هو ده انا عندك تمام بس قبل ما امشي هقولك انت ايه عندي ووقتها اعتبر كأني مقولتش حاجة انت بالنسبالي الانسان الوحيد اللي قلبي دق ليه بالنسبالي حب عمري اللي عشت سنين وحبه بيكبر جوايا بالنسبالي الامان اللي طول عمري بدور عليه كنت بحبك لدرجة اني شايفاك احسن راجل في الدنيا وانا ناضجة كفاية عشان اميز الحب والاحتياج وبقولك ان مفيش راجل قدر يملي عيوني غيرك بس للاسف انا مكنتش بالنسبالك غير عيلة صغيرة بتعاملها بشفقة بعد اذنك يا مراد
عدي شهر علي الاحداث اللي حصلت كانت فيهم سيلا بتحاول تعالج نفسها وروحها من حب مراد بعد صډمتها فيه يمكن اكتر حاجة ۏجعاها انها كان عندها امل انه عالاقل يحاول يحبها زي ما هي حبته او يشوفها بنظرة تانية غير نظرته ليها دايما بس للاسف هو نهي كل حاجة من قبل ما تبدأ اتنهدت سيلا وهي قاعدة علي مكتبها وباصة قدامها بشرود لحد ما قرب منها العميل اللي عليه الدور قعد قدامها وعلي وشه ابتسامة جذابة
لو سمحتي كان في مشكلة في الفيزا بتاعتي وكنت عايز اعرف ليه حصل كدة
ابتسمت سيلا بهدوء وبدأت تشوف شغلها وهي بتحاول تنسي اللي حصل وبما ان الشاب ده دمه خفيف ومعجب بيها فكان بيكلمها بطريقة لطيفة خلاها تضحك بجد من قلبها يمكن كانت قربت تنسي ضحكتها دي من وقت اللي حصل خلصت مشكلة الفيزا بتاعته وكانت بتتكلم معاه بخصوص الشغل وهو بيرد عليها بكلام يضحكها بيه بس قطع كلامهم وقوف مراد قدامهم وهو بيبص لسيلا بنظرات كلها ڠضب اټصدمت سيلا اول ما شافته قدامها وابتسامتها اختفت وفي نفس الوقت اتكلم الشاب بضيق
بصله مراد بحدة وقرب منه واتكلم بهمس
انا هقولك الاول بيني وبينك لو مقومتش دلوقتي ومشيت من هنا انا هخلي شكلك وحش قدامها والقرار في ايدك
خاف الشاب وقام بسرعة وبص لسيلا بتوتر وقال وهو بيلم اوراقه