رواية نيران عشقه بقلم سارة علي (كاملة)
الفيلا واياد استغرب لانها راحه معاه لعربيته
عربيتك هناك اهي علي فكره راحه فين
سيلا بهدرء مليش مزاج اسوق بةيلا بقا عندي احتماع مهم النهاردا
اياد هز دماغه بيأس وركبها وركب جمبها وانطلق
ساسوو
ادهم خرج من الحمام بعد مااخد دش ساقع يبرد ڼار غضبه ولبس هدومه بسرعه ونزل كانت نورهان قاعده ابتسمت اول ماشافته
حبيبي صباح الخير هخليهم
مكملتش جملتها لان ادهم تخطاها وخرج من الفيلا كالاعصار فضلت واقفه شويه مندهشه وبعدها بصت علي السلم كانت ولاء واقفه فوق طلعتلها ووقفت قصدها
نورهان پغضب ممكن اعرف في ايه بالظبط ادهم ماله والدوشه والخبط اللي كان علي الصبح دا كان بسبب ايه
ولاء ردت ببرود ابن اخوكي متضايق انه معايا رغم ان دا حقي
نورعان بعدم استعياب هش فاهمه معاكي ازاي وايه اللي يضايقه
ولاء قلبت عنيها بملل ايه ياطنط مع مراته في ايه مش مفهوم
نورهان بدهشه طب هو كان بأرداته ايه اللي مضايقه بقا
ولاء باانتصار كل شئ مباح في الحړب والحب وانا بس حطيت حبايه واحده في الميه تخليه مهلوس
نورهان فتحت عينيها علي وسعها من الصدمه مش مستوعبه اللي هيا قالته
انتي بتقولي ايه ازاي وليه اصلا عملتي كدا
ولاء راحت ناحية اوضتها ودخلتها ومردتش عليها نورهان راحت وراها ومسكتها من درعها پغضب ولفتها ناحيتها واتكلمت پغضب
اقفي هنا وكلميني انتي عملتي كدا ليه انطقي
نورهان پغضب تقومي تعملي كدا ثم هو اكيد هينسي اللي حصل وهيقول انه ملمسكيش
ضحكت ولاء بصخب عيب عليكي ياطنط دا انا ولاء الصايغ الحبايه اللي اخدها دي بتخليه واعي للبيحصل كل الحكايه انه فكرني الهانم بتاعته بس وهو دا اللي مضايقه مجرد مصحي افتكر الملحمه اللي حصلت فضلت تضحك بصخب ونورهان واقفه تتفرج عليها واتكلمت في سرها
انتي بقيتي خطړ حتي علي نقسك من النهاردا عيني هتبقي عليكي
ساسوو
ادهم وصل اخير الشركه وطلع علي مكتبه وډخله ووراه نرمين السكرتيره بس هو اول ماقعد طردها من مكتبه پغضب
اطلعي واقفلي الباب وراكي ومش عايز اي حد يدخل عليا
نرمين بتوتر فندم عندك اجتماع
قاطعها پغضب انا قولت ايه بره يبقي بره
خرجت من عنده بسرعه
وخوف وقعدت علي مكتبها وبتتكلم پخوف
اليوم باين من اوله ربنا يستر ويعدي اليوم دا علي خير فضلت تشتغل لحد ماقربت سيلا منها
سيلا بهدوء نرمين ادهم في مكتبه
نرمين بتوتر ايوه يامدام بس هو
قطعت كلامها لما شافتها فتحت باب مكتبه فاكملت
ربنا يستر
سيلا فتحت الباب كان ادهم قاعد علي كرسي مكتبه وضهره لباب المكتب خرج صوته پغضب قبل ماسيلا تتكلم او حتي يشوفها
انا مش قولت مش عايز اشوف حد اطلعي بره يانرمين
سيلا رفعت حاجبها بااستغراب واتكلمت
للاسف ياباشمهندس انا مش نرمين
نفخ بضيق ولف بالكرسي ناحيتها سيلا معلش سيبيني لوحدي دلوقتي
سيلا قعدت قصاده واتكلمت والله ياباشمهندس مش بكيفك المشروع دخل في الجد ولازم نعرض الرسومات ولميزانيه النهاردا علشان نبدأ في التنفيذ ولا نسيت انك مسؤل معايا علي المشروع
فضلت نظراته مركزه عليها وعلي وافتكر لما كانت بتحط روج وكان يخانقها بسببه قطع كلامها پغضب
شيلي اللي انتي حطاه دا
بصتله بدهشه واستغراب هو ايه اللي اشيله مش فاهمه وبتبص هي حطط ايه علي المكتب مضايقه
ادهم پغضب مكتوم شيلي الروج اللي انتي حطاه دا
رفعت حاجبها بدهشه واتكلمت بتحدي
ولو مشيلتوش هتعمل ايه عايزه اعرف بس
ادهم وقف ولف ناحيتها ووقف قصادها پغضب
بلاش تتحديني باسيلا انا علي اخري
وقفت هي كمان وربعت ايديها بتحدي
للاسف انت خسړت صلاحية انك تأمر فيا ومش هفكرك كل شويا ان انا مش مراتك ياباشمهندس
ادهم پغضب سيلا مطلعيش عفريتي عليكي شيليهم قبل مااشيلهم بطريقتي
سيلا ابتسمت بسخريه وبعند خوفتني وريني طريقتك دي نفسي بجد اشوفها
وفضلت تبرطم بسخريه واتفجأت اول ماادهم عليه و بكل رقه خرج كل غضبه وعشقه واشتياقه ليها فتحت عنيها مش مستوعبه فضلت تقاوم وتبعده عنها لحد ماايديها ارتخت وبدأت تتجاوب معاه والتقت عينيها بعيون ادهم اللي شافت فيهم حزن واسف وحب
قطع كلامها فتح الباب وادهم اول ماشاف اللي دخل اتحولت نظراته لڠضب لاحظت سيلا نظراته وبصت لولاء بدهشه اللي واقفه قصادهم وبتنقل نظراتها بينهم هما الاتنين
سيلا اتكلمت طب ياادهم هاسبقك علي الاجتماع متتأخرش
كانت هتتخطى ولاء بس هيا وقفتها
ولاء بخبث سيلا متخلي ادهم النهاردا اجازه انتي عارفه جاي من