الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ملاااااك بقلم سهام كاااامله

انت في الصفحة 39 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


أصبحت زوجته
بعد نصف ساعة
تخرج ملاك من غرفة الملابس بجلباب بني غامق جميل قد جلبه لها زياد مع الثياب التي أحضرها لها و تلبس نقابها الذي يغطي وجهها الجميل و لا يظهر سوى عينيها التي أوقعت زياد في عشقها من نظرة واحدة
ېقټړپ زياد منها بعشق يرفع النقاب على وجهها ېقپل شڤټھ المتكرزة بخفة ثم ينزله مرة أخرى يحمد ربه في نفسه أنها ترتديه فهو لا يتحمل أن يراها أحد سواه ليهتف ببحة رجولية و يده تلتف حول خصرها

يلا نمشي يا ملاكي
لحظات و ركب زياد سيارته الفاخرة و التي يقودها بنفسه لتجلس هي بالمقعد بجانبه  ينطلق بها نحو وجهتهم و خلفه سيارات الحراسة خاصة به
__________________________________
داخل القصر
تجلس سلمى بڠضپ شديد بعد أن أبلغتها ساره بسفر زياد و مع ملاك لتنهض و هي تزفر بڠضپ شديد فزياد لم يأخذها معه في أي مكان من قبل
لإتمام من بين أسنانها
إفرحي دلوقتي يا ..... يا ملاك بس و ديني لأخلص منك أنت ترجعي بس
_____________________________
في سيارة زياد
يقود زياد السيارة بهدوء حتى لا يوقض تلك النائمة
بعد مدة
يوقف زياد سيارته أمام الفندق الخاص به ليرفع النقاب عن وجهها بحنان ليربت على خدها و هو يهمس بإسمها بهدوء  لتفتح عيونها الجميلة بتثاقل لتجده يطالعها بإبتسامة عاشقة فتخفض رئسها خچلا لېقپل خدها بخفة  ثم ينزل نقابها يخرج من سيارته متجها لناحية الأخرى بفتح لها الباب و هو ممسك بيدها يدلف بها للفندق الذي بهرت من جماله الباهر و ضخامته
ليستقبله مدير الفندق بإحترام
ليقول زياد بجدية
كل حاجة جهزة
ليجبه المدير بإحترام مردفا
أيوه يا باشا كل حاجة جهزة زي محضرتك طلبت
ليومئ له زياد دون رد و هو لا يزال يمسك يد ملاك متجها بها نحو المصعد
أنا هي فتطالع جديته و إحترام المدير و الموظفين له هل يعقل أن يكون يكون هاذا زياد الذي كان يوقضها منذ قليل بحنان و حب كيف تحولت بهذه للجدية و الصرامة  ليخرجها صوت زياد من شرودها
ملاكي سرحانه في ايه
لتبتسم له من تحت نقابها و تهز رأسها بلا شيئ
_____________________________
جناح زياد و ملاك في الفندق
تصدم ملاك و هي تدخل ذلك الجناح الكبير و ذالك الأثاث الراقي
أنا زياد فيطالع إنبهارها بحب ليقتب منها يرفع عندها نقابها و يلف يده حول خصره بتملك ليدخلها الصالة المرفق بالجناح و هي تشاهد فستان زفاف رائع الجمال يتوسط تلك الصالة الفاخرة  لتشهق من الإنبهار
لېقټړپ منها مقپل خدها بحنان يهمس قرب إذنها بصوته الرجولي الجذاب
أنا حسيبك دلوقتي تجهزي و حرجعلك بعد شوية
ليكمل و هو يغمز لها قائلا بمرح
مش حتأخر عليك يا جميل
أنا هي فتصنمت مكانها لحظات و وجدت فتاتين يبدون في بداية الثلاثينات يبتسمون لها
لتقول الفتاة الأولى
أهلا يا مدام أنا أبقا زينة و دي جوليا إحنا هنا عشان نسعدك تجهزي نفسك
لتبتسم لها ملاك بود فتهتف جوليا
أدخلي الحمام لي هناك خودي شور عشان نجهزك قبل ما يرجع زياد بيه
لتومئ لها ملاك تتجه نحو الحمام الذي اشارت له جوليا تدلفهم لتشهق و هي ترى ذلك الحمام المجهز بكل ماقد تحتاجه و المغطس المملوء بالمياه و الورود
لټخلع ثيابها متجهة نحو المغطس الإستحمام
______________________________
على الناحية الأخرى
يدلف زياد إلى أحد صالونات الحلاقة الفاخرة و التي قد تجهز له خصيصا ليقوم بتجهيز نفسه من أجل ليلته الساحرة مع ملاكه و جزء منه خائڤ أن ترفض إقترابه
منها ترى ماذا سيفعل لو رفضت ليتند و يقول نفسه بأمل بأنها لن ترفضه أبدا
_____________________________
في المساء
داخل جناح زياد و ملاك في الفندق
تجلس ملاك على الكرسي بذلك الفستان الجميل و تقوم جوليا و زينة بوضع الرتوش الأخيرة عليها فلم يضع لها إلا القليل من المكياج فملامحها رقيقة و جميلة و لا تحتاج شيئ لتخرج زينة علية قطيفة كبيرة تخرج منها ذلك التاج الألماسي الجميل و به فراشات من الألماس
لتنظر ملاك بإعجاب لذلك التاج ثواني و أخرجت جويا علبة كبيرة بها حذاء رائع لتلبسه ملاك
بعد لحظات إنتهت الفتيات من تجهيز ملاك
لتقول زينة باعجاب
زياد بيه محظوظ بيكي أوي
لتكمل جوليا بتأييد
فعلا أنا حلوة أوي و جمالك طبيعي و بريئ أوي
ثم تغادر الفتاتان لتقف ملاك على قدميها تطالع نفسها بإنبهار و إعجاب شديد
ثواني و دلف زياد للجناح بتلك البذلة السوداء الرائعة و ربطة عنقه على شكل فراشة زادته وسامة وجاذبية
ليشهق زياد بإعجاب من تلك الملاك الجميل بذلك الفستان الذي زادها جمالا على جمال
لېقټړپ منها بلا وعي يلف يديه حول خصرها لتشهق ملاك پخچل و هي ترى إنعكاسه في المرآة بتلك الوسامة lلطڠېة
لېقپل هو عنقها بعشق ثم ېڤټح الدرج بيد و يده الأخرى لا تزال تطوق خصرها ليخرج علبة قطيفة سوداء مخملية ليفتحها فتسهق ملاك بإنبها و هي تشاهد ذلك العقد الألماسي الجميل بالإضافة إلى حلقين جميلين جدا
يلتقط زياد العقد من علبة القطيفة يلبسه إياها ثم ېقپل عنقها بخفة ثم يلتقط الحلقين يلبس إياها بهدوء لېقپل
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 74 صفحات