قصه مشوقه بقلم مني محمود
عليها بالخلفة وكنا مطمئنين عليها مع محمود وأبوها من وقت ل تاني بيقابل ابويا في الجامع و بيطمنو عليها وعلي على
مؤمن ... وانتم كنتم بتكتفو بأن حماها بيطمنكم عليها وبس مش غريبة دي يا اسماعيل
اسماعيل .. لا ياباشا عادي احنا قلنا لو في حاجة مش مظبوطة هتعرف وركزنا في شغلنا وحضرتك سيد العارفين الحياة مشاغل وبتلهي الواحد ازاي
مؤمن ... ماشي يا اسماعيل
كان مؤمن قد اكتفي من اسماعيل لا يريد سماع شيئا اخر منه ضړب الجرس ف دلف صالح إلي المكتب
صالح .. اامر يا فندم
مؤمن ... خد يا صالح اسماعيل و اديلو عنوان المستشفى اللي فيها نرجس و دخلي هبه مرات محمود لوحدها
البارت الثالث
الفصل الثالث
بخطي ثقيلة و نظرات مهزوزة دخلت هبه الزوجة الثانيه ل محمود امرأة في منتصف عقدها الثاني تقريبا ملامح جذابة ولكنها مرتبكة و تبذل جهدا كبيرا لاخفاء ذلك الارتباك
مؤمن بتفحص ... أقعدي يا هبه
هبه ... هو احم هو محمود محپوس ليه سعادتك محدش برة راضي يفهمنا اي حاجة و أبوة كل دقيقه بيتصل عايز يتطمن عليه
مؤمن ... محمود محپوس لأن نرجس مراتة بتتهمة أنه من كام ساعه ضربها و قتل ابنهم
شهقت هبه بقوة ... يالهوي اي الكلام دا محمود مين اللي ېقتل جوزي اكيد محصلش محمود مرحش عندها بقالو شهر تقريبا وانهاردة من بعد ما رجع من الشغل متحركش من البيت ازاي بقا قتل و قتل مين ابنة حتة العيل الصغير اللي لسه منطقش حتي لا لا اكيد في حاجة غلط
هبه ... انا معرفش حاجة غير أنه مبيحبش يروح هناك إلا للضرورة عشان خاطر على ابنة
مؤمن ... أيوة ليه بقا يعني لما
اتقدملك قالك أنه مش مرتاح مع مراتة مثلا في بينهم مشاكل
هبه ... محمود كان بيحبني من قبلها وجوازهم كان تقليدي جدا ولما عرف اني اتطلقت اتقدم تاني و ابويا وافق
مؤمن ... وانتي مسالتهوش عن مراتة ابدا ولا كان ليكي اكيد يد ف عدم مرواحة هناك
هبه ... هه لا لا وانا مالي بيهم انا مطلبتش منه ميرحش هناك هو من نفسه مش بيرتاح غير وهو بايت معايا وزي ما قلت ل حضرتك مرواحة هناك للضرورة عشان ابنه وبس
ساعات مرت و مؤمن يتابع التحقيق و التحريات الأولية التي أكدت صدق كلام نرجس فالجميع أجمع علي أنها لا تخرج من باب شقتها إلا مرات قليلة كانت فيهم مع زوجها وأن محمود قليل الظهور أيضا
الصيدلي أكد كذلك ما قالتة نرجس بشأن أتصالها به لطلب الدواء
مع بدايه يوم جديد كان الإرهاق قد وصل ب مؤمن إلي ذروتة أخر ما فعله هو الاطمئنان علي نرجس والتأكد من أنها تحسنت وذهبت مع أخيها الي منزلها ذهب إلي شقته لينال قسطا من الراحة قبل المتابعه فهو بحسه الامني يدرك تماما أن محمود سوف يحصل علي إخلاء سبيل اليوم لعدم كفاية الأدلة ضدة تنهد بثقل وهو يشعر بالأسي على تلك المسكينة حين تعلم بأمر إطلاق سراحة من المؤكد أنها سوف ټنهار ولكن ليس بيده حيلة فهذا هو القانون
عند نرجس وبعد رجوعها من المشفي دار بينها وبين أخيها هذا الحوار
اسماعيل بصوت عالي ... يعني اية لاء دي انا بقولك قومي ارجعي معايا البلد لحد ما نشوف ابنك فين واية اللي هيتم يبقي تسمعي الكلام وانتي ساكتة خالص
نرجس غاضبة ... لا مش هسمع حاجة ومش هتحرك من هنا قبل ما اعرف علي فين وحصلة اية بالظبط لازم اكون في شقتي عايز تسافر انت سافر انا كدة كدة عايشة لوحدي مفيش حاجة جدت يعني
اسماعيل .... اسافر ازاي يا مخبلة انتي وهو محمود واهله هيسمو عليكي وانتي متهمة ابنهم انة قتل ابنة ماتفوقي وتشوفي المصېبة
اللي