الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق الأدهم لميفو السلطان

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتك بلا فخر حاجه تشرف 
فتاففت بضيق _ ادهم اظن ماعتش له داعي انا خلاص انت خرجت من حياتي وجايلي فرص يا اخي بقه ما تحس
فضحك پقهر _ احس احس فعلا لازم احس لا وانا خلاص خرجت من حياتك كتر خيرك مش كنت تاخدي رايي يا شيخه حتي قبل ما تبريني وتعتبري نفسك مطلقه هو انت متجوزه سوسن حد كان قالك عليا اني بقرون اسيب مراتي اول ما اقع تدور هيا وتشفلها سكه ماركبتش قرون ولا عمري هركب هتيجي انت تركبهملي 
فهتفت حانقه _ بقلك ايه انت هتهري كتير متقرفناش بقه وخلصنا من ام الجوازه دي هو عافيه شوف حالك وسيبني ولو محصلش هخلعك ماهو مش اخرتها افضل مع واحد رد سجون 
كانت تنهج وصمتت لتريح قلبها الممزق لما راته من تحول لحبيبها كانت عيناه حمراء ووجهه قد قد من حديد وتخشب جسمه كان ماسمعه يكفيه سنين للامام فاقترب منها وقال _ طب وحقي فين 
لتقطب جبينها وتقول _ حق ايه انا هرجعلك حاجتك وشوف صرفت كام هديهملك 
فهتف ببروده الثلج _ جميل والله
ولكنه خبط علي قلبه وقال _ وحق ده فين 
فهتفت وهيا تتمزق _ وانا اعملك ايه يعني بكره تنسي زي مانا نسيت
ظل يحوم حولها _ بقي بكره انسى زي مانت نسيتي اممم 
كانت قد بدات تشعر بالخۏف من سكونه فهيا لم تره هكذا من قبل هيئته مرعبه ووجه غريب وهتف بفحيح غاضب فقال _ وهتخلعيني وتعيشي حياتك
وضحك عاليا _ لا وهترميلي الكام ملطوش عشان افرح بيهم مش كده انت فاكراني عشان طيب وشكلي غلبان تبقي كده لفتيني علي صباعك عشان حبيتك فاكراني عيل برياله هقعد اعيط علي حب السنين واكمل ضاحكا لا بس عجبتيني سنين وانت بتتلوني زي الحربايه كل ده عشان الفلوس وتقليلي ھموت معاك فعلا اديني بشوف المۏت اهوه قدامي حاجه تشرف انت تعملي كل ده والاخر تقليلي اعملك ايه يعني بكره تنسي لا و حياه امك
حقي ده هاخده تالت ومتلت ولا هنسي ولا هتنسي وهخليكي تفتكريني لحد اخر يوم في عمرك ونبقي ساعتها نشوف الفرص اللي قدامك هتنوليها ازاي
وھجم عليها لتصاب بالذعر وهو يهتف بغل _ وحياه امك لتبقي بتاعتي مانا مش هنقهر واڼضرب علي قفايا واقف اتفرج عليكي وانت راحه تاخدي فرصتك هعلم عليكي قبل مارميكي رميه الكلاب انا الاول يا روح امك وده اللي هيشفي غليلي واعيش طول عمري دا نا هطلع روحك في ايدي
لتصاب بالذعر وتحاول ان تبعده اما هو فقد فقد صوابه وهو يتخيلها لرجل اخر لينقض عليها بۏحشيه شديده وهو ينعتها باپشع الالفاظ لياخذ حق وجعه وعشقه منها ليدبحها اكتر ما هيا مدبوحه وهيا تتوسل له وتحاول ان ترجعه ولكنه قد حولته الي شيطان لا يفكر الا باخذ حقه منها تحول الي جلاد من سمومها التي بختهم بداخله ثم قاضي ليصدر حكما عليها بمۏتها علي يد من عشقته لينقض عليها ولم يستمع لصرخاتها وتألمها واڼهيارها فكان كل مايفكر فيه طعناتها النافذه وهيا تغرز سيوفها في داخله ليردها اليها ويغرزهم بها هو كامله لينتهي تماما قلبا كان يبنبض بالحب قام من عليها اخيرا بعد ان انهي عليها تماما واخذ غرضه منها ثم قال _ دلوقتي بقه روحي خدي كل الفرص وشوفي مين هيرضي بيك 
وبصق فوقها _ انا كده ارتحت خدت حقي وبقلك انا اللي مش عايزك واللي جاي ليا كله خير واللي جاي ليكي عار وقهر عيشي بعاړك بقه وانبسطي وخد فرص زي ما تحبي انا خلصت عليكي وخدت مزاجي اللي بيه خدت حقي منك انت تستحقي اكتر من كده 
ومن غيظه وقهره منها لم يستطع ان يكمل جملته فظل يضرب فيها وهيا كالچثه بين يديه وھجم عليها مره اخري ليعتدي عليها حتي اصبحت كچثه هامده بين يديه ليشدها وهيا ممزقه كالخرقه الباليه ورماها خارج الحجره _ يلا بره ماشوفش وش امك تاني
ورماها خارجا لتقع علي الارض في حاله من المۏت كان منظرها بشع ملابسها ممزقه وشعرها مشعث وعيناها حمراء وتشعر بالم رهيب كانت قد ماټت تماما روحا وجسدا وكان الذعر والذهول لا يفارقانها والالم فوق الاحتمال وشعورها بالمهانه من حبيب قلبها لقد مزعته لتقتله فاستدار هو ومزقها اربا لقد رحل حبيبها للابد ليبقي منه نسخه متوحشه جراء كلامها ينقض عليها ولا يري فيها حبيبه بل حيه رقطاء غادره ليفعل فعلته التي انهت علي ماتبقي من حلمها معه انهي حلم جميل لتشعر بانها انتقلت لدنيا اخري دنيا ليس فيها احساس احست بالفضا والخواء بداخلها كانت ممزقه ولكن ساكنه لا تاتي حركه لا تعلم كيف قامت واستندت علي الكراسي لتجد شالا وطرحه لوالدته لتاخذهم لتستر بها نفسها وتلملم جثتها التي تتحلل بالبطئ وتساقطط تحت قدميه لتخرج من ذلك المكان تاركه حب عمرها وتاركه دنيا كامله لتدخل دنيا المۏت تعافت عشق علي نفسها وۏجعها لتصل الي بيتها لتدخل لتحمد ربها ان امها لم تراها هكذا لتدخل
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات