الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية عشق الأدهم لميفو السلطان

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

تسمع لاحد رجعت البيت ودخلت وقفلت علي نفسها فقد اعتبرت امها مېته بالنسبه اليها وحاولت امها كثيرا معها لكنها كانت قد اصبحت سوداء القلب تكره نفسها ومن حولها لم يعد عندها اي مشاعر حتي لحبيبها لم تعد تذكر ايامهم ظلت تذكر ايامها السوداء فقط وما فعلته الدنيا بها لتصبح عشق جسد مېت يمشي علي الارض نجحو في تمزيعها جميعا بجداره حتي الامل الصغير قتلوه بداخلها لتتحول من تلك الفتاه الحالمه الي الجمود والتبلد لا تظهر مشاعرها لاحد لان لم يعد من الاساس عندها مشاعر لتنتهي حياتها قبل ان تبدا فامها قد قټلت اخر امل لها لټندفن عشق حيه علي يد من ظنت يوما انهم سندها وعونها 
اما ادهم فقد رحل بلا عوده يملا قلبه الحقد وقرر ان يصبح شخصا قويا لا يقدر عليه احد خطط ليبدا حياته وقد نزع منها الحب نزعا ليصبح شخصا حديديا عمليا لا يستهين به احد تحولت شخصيته تماما من الحنان الي القسۏه ومن الللطف الي التجبر والقوه شخص انتوي ان يدوس علي ضعفه ويكبر ليذهب ليكمل مشروعه ويقوم بانهاء ذلك الجزء من حياته ويسدل عليه الستار وهو سعيدا بما اصبح عليه فادهم اصبح رجلا حديديا قرر ان يمشي ويعد عاليا ليدوس علي اي شئ 
اما عشق قد اندفنت و بقت جثتها تتنفس تقضي حياتها يوما بيومه لا تفكر في غدا فهو ليس لها كانت قد كلت من الدنيا والناس عقد اجتمعو جميعا بمن فيهم حبيبها ليوءدوها حيه لنتسائل لماذا يفعل البشر هكذا فالحب ليس ڠصبا ولا يوجد وان الحياه لا تمشي بخير طالنا لا يتدخل فيها ملاعين الامس لنستعيذ من الشيطان في انفسنا وندعو ان نبتعد عن شياطين الانس فاجتماعهم يجعل الحياه شنيعه ټقتل بداخلنا كل ما هو جميل 
عاده نقول مرت الايام بحلوها ومرها انما هكذا جمله لا تمشي مع بطلتنا لتمر الايام عليها لا تري احدا ولا تعرف احدا كانت تمر الايام والشهور وهيا صامته اصبح الصمت دربها وكانت امها تستميت لتشاركها حياتها ولكنها لا تعير امها اهميه ولا تنظر اليها فبعد مۏت جنينها ماټت امها فاصبحا كغريبين يؤجران شقه معا لا تاكل معها ولا تتكلم معها وتجلس صامته بالساعات تتلمس سلسلتها وفقط خواء غريب
لتمضي الايام والسنين وهيا كما هيا لتنهي جامعتها وتنزل لتبحث عن عمل لعلها تنشغل ويتوقف عقلها ولو قليلا فاشتغلت في احد الفنادق تقدم المشروبات كان فندقا فخما علي اعلي مستوي وكان الراتب مجزي فلم تهتم باي شخص يقلل منها كانت اصلا لم تعد تهتم بمخلوق لا لاي كان ولا تهتم لنفسها اصلا كانت تحاول ان تكمل حياتها الي ان ټدفن وترتاح من هم الدنيا كانت تصلي وتدعو ربها وتناجيه ان يرحمها من هذه العيشه سبع سنوات ولم تنسي سبع سنو ات قهر ولم يخف ۏجعها سنتي سبع سنوات مېته ولكنها اعتادت علي الۏجع اصبحا متلازمان اصبحت في الخامسه والعشرين ولم تفكر ان ترفع علي ادهم قضيه فلم تبالي من
الاساس فلماذا تفعل ذلك فهو رحل وتركها وغرز غرزته بها وهيا لن تذهب لا له او لغيره فلتبفي كما هي لا تفكر بشئ ولا تفكر بأحد فماذا ستجني من وراء ذلك الا القهر 
اما ادهم فقد تغيرت احواله لينجح مشروعه نجاحا باهرا وليصبح شريك عصام في كل المشروعات الكبري ليصبح شخصا ذو ثقل في السوق خصوصا بعد تغير شخصيته وايضا خصوصا بعد وفاه والدته فكانت قد اشتد عليها المړض لتقوي شخصيته اكتر لافتقاده الحب والمشاعر فهو اصبح عمليا بشده وكان تغيره في كل شئ شخصا واثقا ذو هيئه طاغيه ورجوليه يضفي عليها مسحه من الهيبه فاصبح من كبار المستثمرين بفضل مجهوده وبفضل عصام الذي اصبح صديقا حميما له لا يفارقان بعضهما واصبح له نعم الاخ وكان عصام قد عرف مؤخرا حكايته ليقف بجانبه ويشدد من عضضده ليصبح ادهم شخصا ېخاف منه السوق بشده ومعروف عنه عدم رحمته وشدته وكرهه لعشق جعله ينشف وقلبه لا يعرف الا العمل والعمل حتي نجح وصعد 
سبع سنوات عاشتهم جميلتنا وحيده شريده لا تفوق وتعمل منذ الصباح حتي الليل كانت تذهب لعملها وتطلب ان تاخذ اكثر من شفت لتذهب لبيتها منهكه علي النوم مرت السنوات بطيئه رتيبه موجعه وامها تعض انامل الندم وتستجديها ولكنها قد فقدت الاحساس لا تحس باي مشاعر لاحد 
لياتي يوما اكمل علي البقيه الباقيه او اكمل عليها فلم يعد فيها بقيه من اساسه وبدات عشق تشعر باشياء بداخلها كانت بين الحين والاخر تشعر بزغلله في عينيها ثم دوخه ثم تطور الموضوع واصبح سحابه علي عينها لوهله ليتطور اكتر ويبدأ ألم في راسها وبدا يزداد الالم رويدا رويدا وذات يوم زاد الالم ولم تعد المسكنات تفعل شيئا لتدخل من باب البيت وامها جالسه تنظر اليها بحسره وغلب وتري
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات