رواية سيف ورقيه لكاتبتها كريمه
شاب
عثمان پصدمة انا مالى
راقية ببرود اه انت مالك يا عثمان انا راضية افضل هنا وكمان عندى ثقة تامة فى سيف أنه مستحيل يعمل حاجة أو يزعلنى
عثمان بهدوء راقية ممكن نتكلم برة عايز اقولك حاجة لوحدنا
راقية هما خمس دقايق بس
عثمان تمام يا راقية اتفضلى
كان ينظر لهم من شرفته بغيظ وهو يكاد يجن من هذا العثمان
سيف بغيظ عيل ثقيل ايه اللى جابك يلا ودا اكرشه ازاى دا
دانا سبت شغلى عشانك وزمانه زياد پيلعن اليوم اللى عرفنى فيه
بس لقيتها هى مفيش غيرها اللى هتمشيك من هنا وهاتف أحد وانتظر الرد حتى قال حبيبة قلب سيف وحشتينى يا جوجو
سيف تعالى البيت عايزك
مش فاضية ورايا مذاكرة انت ناسى انى ثانوية عامة ولا ايه
سيف بسخرية اللى دى تانى مرة تعديها لا يا حبيبتى مش ناسى
اوف اخلص يا سيف عايز ايه
سيف بجدية عايزك كدا تلبسى تقلبى على جوجو الصعيدية الجامدة وتاجى البيت وانتى شايلة على كتفك جرة العسل وعوجالى لسانك الحلو دا
اممممم شكلها كدا حاجة هتخلينى ارجع لأيام الشقاوة تانى
ابتسم سيف بخبث وقال احبك وانتى فهمانى يا جوجو
فوريرا يا يابا مع السلامة
اغلق سيف الهاتف ونظر لهم وقال والله ما حد هيطفشك غير جوجو وعمايل جوجو
هتفضل ساكت كتير يا عثمان
ابتسمت بسخرية ونظرت للجهة الثانية فأكمل قائلا بندم راقية ارجوكى بصيلى انا مكنتش اقصد انى اخليكى تمشى من البلد كلها
وقفت راقية پغضب وقالت مكنتش تقصد لا يا عثمان انت كنت قاصد كل كلمة قولتها كنت قاصد تجرحنى من غير ما تفهم حاجة يا اخى انت لو كنت طلبت انى امسح الاد بهدوء كان ارحم من كلامك دا انا عارفة انى مش من مستواك ولا اليق بيك مكانش فى داعى انك تكسر جناحاتى كدا
وقف عثمان وقال بأسف حقك عليا يا بنت عمى حقك عليا
راقية پألم انا قولتلك انى مسمحاك يا عثمان مكانش فى داعى انك تيجى تانى
ورحلت
من أمامه وتركته يكاد ينفجر من الغيظ وكاد أن يذهب ورائها فخبط به شىء أوقعه على الأرض
يووه يقطعنى يا خويا مشوفتكاشى زين
يووه ما جولنا مشوفتكاشى يا جدع انت ليه عتشتم عاد
نظر لها عثمان پغضب وكاد أن يتكلم ولكن توقف لسانه پصدمة مما رآه فتاة قصيرة ترتدى عباءة من اللون الاسود واسعة وحجاب اسود طويل وعليه شال اسود أيضا ولكن ما جذبه هو لون عيناها الساحرتان كل عين لون مختلف
وه مالك يا خوى عتبحلق فيا أكده
فاق عثمان من شروده وحمحم بخفوت ثم رد عليها بنبرة مغتاظة ابقى فتحى المرة الجاية ياختى