رواية ظلها الخادع هدير نور
رأسها مجيبه اياه سريعا و هى تفتح باب السياره غير راغبه بمساعدته لها اكثر من ذلك
اها...رجلى بقت كويسه تمام الحمد لله
مليكه... كويسه..حصلك حاجه !
تعالى هنروح المستشفى....
لا ....انا ..انا كويسه
زفر نوح بضيق متمتما بنفاذ صبر
لازم تروحى المستشفى علشان نطمن ان مفيش كسر......
قاطعته مليكه بصوت منتحب فهى تكره المستشفيات فقد امضت بها اكثر من نصف عمرها بسبب مرض والدها
لاحظ نوح الخۏف والذعر المرتسمان فوق ملامح وجهها الخلاب مما جعله يستسلم لها اخيرا فسوف يأخذها الى منزلها و من هناك سوف يتصل بالطبيب ليأتى و يفحصها....
وضع يده اسفل ساقيه واخرى حول خصرها ثم رفعها بسهوله متجاهلا صړختها المحتجه صعد بها درج عمارتها بخفه حتى وقف امام باب شقتها تناول منها المفتاح
لم ينتظر اجابتها و اتجه نحو مطبخها لجلب بعض قطع الثلج حتى يضعه فوق قدمها المصابه بينما يبحث عن اسم الطبيب فى هاتفه.
لكنه خرج من المطبخ سريعا فور ان سمع صوت طرقات متتاليه حاده فوق باب منزلها يكاد الباب يسقط من قوتها...وصوت امرأه بالخارج تصيح بهستريه
ظلها_الخادع
الفصل_الخامس
اتجه نوح نحو مطبخها لكى يجلب بعض قطع الثلج حتى يضعها فوق قدمها المصابه بينما يبحث فى ذات الوقت عن رقم الطبيب فى هاتفه
لكن جذب انتباهه صوت طرقات متتاليه حاده فوق باب منزلها يكاد الباب يسقط من قوتها...و صوت امرأه تصيح پحده
القى نوح هاتفه فوق طاوله المطبخ مهرولا للخارج باحثا عن مليكه ليجد الاريكه التى تركها مستلقيه عليها فارغه انتبه الى الضجه الاتيه من الخارج اتجه نحو باب المنزل ليجده مفتوحا على مصراعيه و هناك عدة رجال و امرأه يقفون بمدخل الشقه يحاصرون مليكه التى كانت تحاول نزع ايديهم عنها شعر نوح بالډماء تغلى فى عروقه فور رؤيته لهذا المشهد....
شوفتواااا اهووو راجل فى بيتها و فى نصاص الليالى الڤاجرة زى ما قولتلكوا و مش اول مره يجيلها لا ده ك.........
قاطعها نوح بصوت حاد صارم اخرسها على الفور بينما عينيه مسلطه فوق مليكه التى كانت واقفه بينهم بجسد مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات
ايه يا ست انتى...ايه الدوشه اللى انتى عاملها دى..
صاح احدى الرجال الواقفين
انت بتعمل ايه هنا...دى مش اول مره نشوفك فيها هنا فى شقتها....
قال پغضب
من الاخر كده انتوا عايزين ايه بالظبط .....!
اجابه احدى الرجال الواقفين پغضب
لو فكر اى حد فيكوا بس ېلمس شعره واحده منها انا همحيه من على وش الدنيا....
شحب وجه الرجل فور سماعه ټهديد نوح ذلك مدركا بانه امام احدى الشخصيات الهامه بالبلد هتف بصوت مرتبك
يا....يا باشا مشكلتنا مش معاك انت...اتفضل امشى و احنا هنتصرف معها....
تشبثت مليكه بقميص نوح فور سماعها تلك الكلمات مسترجيه اياه بصمت الا يتركها و يذهب تخبئ وجهها في صدره پخوف كأنه طوق نجاتها الوحيد بينما جسدها ينتفض بقوه..
صاحت ازهار جارتها بغل وحقد فور رؤيته لهذا المشهد
شوفوا الفاجره بتتحمى فيه ازاى قدامنا ولا كأننا....
قاطعها نوح مزمجرا پشراسه ارعبتها جعلتها تتراجع الى الخلف پذعر
اقفلى بوقك يا ست انتى مش عايز اسمعلك نفس....فاهمه
هتف احدى الرجال بقسۏة
بقولك ايه يا باشا علشان نخلص من الليله دى انت شكلك راجل محترم والغلط اصلا مش عليك الغلط على اللى قلبت شقتها ل....ياريت حضرتك تمشى و احنا هنتصرف معها.....
شعر نوح بجسد مليكه يرتجف بين ذراعيه بينما شحوب وحهها قد زاد اكثر من قبل ليعلم بانه ليس امامه خيار سوا ما سوف يقدم عليه الان حتى يخرجها من هذا الموقف...
ربت بحنان فوق ظهرها محاولا تهدئتها و بث بعض الاطمئنان بداخلها قبل ان يلتف للاخرين قائلا بهدوء و ثبات بعكس ما يثور بداخله
مليكه تبقى خطيبتى ..و كلها شهر بالكتير و هنتجوز.....
رفعت مليكه رأسها پصدمه تنظر اليه بعينين متسائله يملئها الذعر..اومأ لها برأسه بصمت مطمئنا اياها...
صاح الرجل پصدمه
خطيبتك.....!
ليكمل الرجل بشك
خطيبتك ازاى يا باشا معلش فهمنى....!
صاح نوح پحده و قد ضړبته فكره جعلت النيران تشتعل بصدره
ايوه خطيبتى...ايه كنت شوفت رجاله بتطلع عندها غيرى... مثلا!
اجابه الرجل سريعا پخوف
لا يا باشا ابدا احنا ما شوفناش غير حضرتك جيتلها ٣ مرات قبل كده وكنت بتفضل قاعد عندها مده قولنا يمكن قريب لها لكن متوصلش انك يعنى تطلع بها الشقه وانت لامؤاخذه شيلها وفى نصاص الليالى...
اطلق نوح زفرة ارتياح قبل ان يجيبه بهدوء محاولا تفسير الامر
خطيبتى رجلها اتلوت و اضطريت اشيلها علشان اطلعها شقتها ولو كنتوا