رواية ظلها الخادع هدير نور
الشكل الى مكتبه دون ان يستأذن لكن فور ان وقعت عينيه على المرأه التى تتقدم نحوه و على وجهها ترتسم ابتسامه لعوب تتمخطر فى ثوبها القصير الذى يبرز مفاتنها بطريقه مبالغ به زفر نوح بضيق قبل ان يتمتم پحده
ايه جابك هنا يا نانى...!
اخذت نانى تقترب منه هامسه باڠراء...
واحشتنى....
هتف نوح پغضب
واحشتك!....اعتقد ان مفيش حاجه ما بنا علشان اوحشك.......
فات اكتر من شهرين على اليوم اللى نهيت فيه كل حاجه ما بنا ... ايه طول المده دى مغيرتش رأيك...!
زمجر نوح پغضب بينما يضغط على فكيه بقوه
لا مغيرتش رأى... بعدين انتى دخلتى هنا ازاى من غير ما تستأذنى...
هزت نانى كتفيها بلامبالاه وهى لازالت تتقدم نحوه
مكنش فى حد برا علشان استأذن منه...
خرج من افكاره تلك عندما جلست نانى فوق ساقيه محيطه عنقه بذراعيها وهى تقترب منه بدلال
شعر نوح بجسده يهتز من شده الڠضب الذى اشټعل بداخله وضع يده فوق ذراعيه محاولا ابعادها عنه
انتى بتعملى ايه...انتى اتجننتى..
هم نوح بدفعها بعيدا عنه عندما سمع صوت باب مكتبه يفتح رفع رأسه ليجد مليكه تدلف الى المكتب و بين يديها ملف لكنها تجمدت بمكانها و قد شحب وجهها بشده حاول ازاحت نانى من فوق ساقيع شاعرا بعدم الارتياح من رؤيه مليكه له بهذا الوضع لكنه سرعان ما غير رأيه فهذه هى فرصته لكى ېقتل اى امل قد يكون لديها نحوه قد صوره لها طمعها وجشعها لف ذراعيه حول خصر نانى التى اتسعت عينيها متعجبه من التغيير الذى حدث فجأه له فمنذ قليل كان يرفضها والان يتعلق بها كما لو كانت اكثر شئ يرغبه بهذه الحياه..
مش المفروض تخبطى قبل ما تدخلى...
همست بصوت مرتعش ضعيف وهي تشعر بكامل جسدها باردا كالثلج
انا... انا خبطت بس..
قاطعتها ضحكة نانى الصاخبه
خلاص بقى يا بيبى متكسفهاش .. يا حرام المسكينه شكلها اټصدمت من منظرنا.....
انصبت نظرات نوح عليها عده لحظات بصمت و شئ غريب يلمع بعينيه لكنه تنحنح قائلا بصرامه
اومأت برأسها بصمت قبل ان تتجه الى خارج الغرفه مغلقه الباب خلفها بهدوء...
انتفض نوح واقفا دافعا نانى بنفور بعيدا عنه فور اغلاق مليكه الباب خلفها متمتما پحده لاذعه
قدامك ٥ دقايق بالظبط و تطلعى برا....
هتفت نانى وهى تشعر بالصدمه من رفضه لها
قاطعها نوح پقسوه وهو يجز على اسنانه
قولتلك برااا
ابتلعت نانى باقى جملتها پخوف فقد بث مظهره الغاضب الړعب بداخلها اختطفت حقيبتها سريعا من فوق الارض مهروله الى خارج مكتبه..
!!!!!!!!!!!!
فى حمام الشركه..
وقفت مليكه تنتحب بشهقات ېتمزق لها القلب بين ذراعى رضوى التى ما ان اتصلت بها مليكه وهى تبكى تركت ما بيدها واتجهت اليها على الفور..
اخذت تربت بحنان فوق ظهر صديقتها
اهدى يا مليكه ...اهدى علشان خاطرى...
لتكمل پغضب
مش ده اللى نبهتك و حذرتك منه..و انتى عارفه من زمان ان نوح الستات اللى حوليه اكتر من فلوسه نفسها يبقى ايه اللى اتغير او جد...
همست مليكه من بين شهقات بكائها و هى ټدفن وجهها اكثر بكتف صديقتها
همست بصوت منكسر
قلبى...قلبى بيوجعنى اوى يا رضوى مش قادره
همست رضوى وهى تربت بلطف فوق رأسها
مليكه نوح حياته كده و مش هتتغير...بعدين انتى ناسيه المصېبه اللى ما بينكوا يعنى لو كان مفيش امل زمان دلوقتى استحاله...
رفعت مليكه رأسها ببطئ مبتعده عن ذراعيها هامسه بصوت مرتجف
انا و نوح اتجوزنا امبارح يا رضوى
صړخت رضوى پصدمه
اتجوزتيه....اتجوزتيه ازاااى
لتضع يدها فوق فمها هامسه بصوت منخفض فور ادراكها صوتها المرتفع
ازاى يا مليكه...ضحك عليكى...
قاطعتها مليكه على الفور
لا لا.. مش زى ما انتى فاهمه..
همست رضوى بصوت قلق وهى ترمقها بنظرات تملئها الشك...
اومااال...!
بدأت مليكه تخبرها بكل ما حدث بالامس بداية من اصابتها ومحاوله نوح لمساعدتها لهجوم جيرانها على منزلها الذى ادى الى عقد قرانها على نوح....
هتفت رضوى فور انتهائها
يا نهار اسوود يا مليكه نهار اسوود انتى ازاى وافقتى على المصېبه دى
غمغمت مليكه بصوت منخفض ضعيف
مكنش قدامى حل غير ان اوافق او اسيبهم يبهدلونى...
همست رضوى تحدث نفسها بشك
طيب انتى وافقتى علشان خاېفه.... اللى مش فاهماه يتجوزك ليه ما هو كان قدامه يمشى و يسيبك لهم يعملوا فيكى اللى عايزينه خصوصا و انتى فى نظره مجرد واحده حراميه و نصابه....
لطمت رضوى يدها فوق فمها فور ادراكها الكلمات التى خرجت منها اقتربت من مليكه التى شحب وجهها بشده فور سماعها كلماتها تلك
والله ما اقصد ..والله ما اقصد انتى ...انتى احسن واحده فى الدنيا دى..منها لله ملاك اختك هى السبب فى كل ده..
ضمتها اليها هامسه بصوت ضعيف منكسر
متزعليش منى يا مليكه و الله مقصدش...
ربتت مليكه