رواية ظلها الخادع هدير نور
التى تم دعسها اسفل حذاء نوح الجنزورى اكثر من مره بسبب حبها له و ضعفها معه...
!!!!!!!!!!!!!!
فى الصباح.....
كان نوح جالسا ببهو القصر يرتشف قهوته ببطئ قبل ان يدفن وجهه فى يده بتعب فلم يرف له جفن منذ ليلة امس....
فقد قضى طوال الليل محاولا ايجاد تفسير لما يحدث معه بسببها لكنه لم يصل لشئ يريح به عقله..
انتى مين.. و بتعملى ايه هنا...!
هز رأسه پحده محاولا افاقة عقله المشوش من صډمته تلك
ايه اللى انتى عملاه فى نفسك ده... انتى راحه حفله تنكريه !
ليكمل مجيبا نفسه
حفله تنكريه ايه اللى هتبقى الساعه ٨ الصبح...!
راحه فين بمنظرك ده انطقى....
نفضت يده بعيدا عن ذراعها پحده قائله ببرود بينما تشدد من يدها حول يد حقيبتها التى كانت تحملها اسفل ذراعها
منظرى اللى مش عجبك ده عود عينك عليه لان من هنا و رايح ده هيبقى شكلى على طول..
دى تمثليه جديده صح انتى عاملها بسبب اللى حصل امبارح مش كده.....!
ليكمل متفحصا تعبيرات وجهها باعين ثاقبه حاده
قولتى لنفسك اغير من لبسى و اعمل فيها شريفه و مؤدبه يمكن اعجبه و يغير رأيه فيا...........
همس بسخرية
الاحترام حلو بس مش لدرجه تقلب نفسك فيها لأبله نظيره...
رأيك او رأى غيرك ميهمنيش... و لو مش عجبك منظرى ده ابقى غمض عينك او اقولك على الاحسن من كل ده متتعملش معايا خالص اعتبرنى مش موجوده فى حياتك لحد ما ال٥ شهور دول يخلصوا و كل واحد فينا يروح لحاله...
لتكمل بقسۏة متناوله پحده حقيبتها التى سقطت منها فوق الارض اثناء جذبه لها
لان انا نفسى لا طيقاك و لا طايقه حتى اشوفك....
مش هتخرجى من هنا الا لما تقوليلى راحه فين...!.
زفرت مليكه بحنق قبل ان تجيبه ببرود دون ان تلتف نحوه
راحه الشغل....
قاطعها نوح پحده بينما بقترب منها بخذرات بطيئه
بس انتى مبقاش ليكى شغل فى الشركه...فى سكرتيره جت امبارح مكانك
و مين قالك ان بتكلم على شغلى فى شركتك....
ثم تركته مغادرة المنزل متجاهله صراخه الحاد باسمها و فور اغلاقها للباب ركضت سريعا نحو باب القصر ظنا منها انه قد يلحقها خرجت سريعا متجاهله نظرات رجال الامن المنصدمه بسبب مظهرها...
تنفست الصعداء فور وصولها للطريق العام اخذت تمشى قليلا حتى تستطيع ايجاد سياره اجره تقلها الى عملها فسوف تعود مرة اخرى الى اعطاء الدروس فبرغم عدم حبها لهذا العمل الا انها ليس امامها حل اخر حتى تستطيع سداد ديونها التى تراكمت عليها فالدائنين لن يتحملوها اكثر من ذلك صعدت اخيرا الى سياره اجره قد اوقفتها غير منتبهها الى السياره التى كانت تلاحقها كظلها منذ خروجها من القصر...
!!!!!!!!!!!!!!
ظل نوح بسيارته التى اوقفها امام العماره التى دخلت اليها مليكه منذ ما يقرب من ١٠ دقائق فقد ظل يتبعها منذ خروجها من المنزل حتي يعلم هذا العمل الذى لحقت به..
خرج من السيارة بهدوء متأملا المكان المحيط به فقد كان حى شعبى بسيط عقد حجبيه مستغربا ما الذى قد تفعله هنا و اي شركه سيكون مقرها فى مكان كهذا.
دخل الى العماره التى دخلتها مليكه سابقا وقف بالبهو حائرا لا يعلم اى شقه قد دخلتها ...
لكنه وجد شقه مفتوح بابها علي مصرعيه بالطابق الاول و فتاه تجلس خلف مكتب امام الباب مباشرة قرر الدخول بها و سؤالها لعلها تعلم اي شئ قد يفيده
تقدم نحو الفتاه تنحنح قائلا بهدوء
من فضلك....
رفعت الفتاه التى كنت تمضغ علكتها بصوت مرتفع هاتفه پحده
افندم..خير عاي......
اييه ده...بالهوووى ايه القمر ده !.
لتكمل وهى تتنهد بصوت مرتفع
لا انا مش متعوده على كده الحاجات دى انا بشوفها فى المسلسلات التركى بس.........
قاطع نوح ثرثرتها تلك پحده
مليكه المحمدى شغاله هنا...
اعتدلت سوما فى جلستها قائله بصوت جعلته رقيق على قدر الامكان بينما تلوى بين اصابعها خصلات شعرها
قصدك ميس مليكه.......
هتف نوح پصدمه بينما يعقد حاجبيه
ميس...!!
اومأت برأسها هامسه بنبره حالمه بينما هى فى عالمها الخاص
اممم ميس...
.لكنها سرعان ما نفضت رأسها من افكارها تلك قائله بصرامه
وانت بقى عايز ايه يا استاذ من ميس مليكه...!
اجابها بهدوء بينما يضع يده بجيب بنطاله
كنت عايز اجيب ولادى يخدوا درس عند......
ليكمل بسخريه ضاغطا على حروف كلماته
عند ميس مليكه.
هتفت سوما پغضب بينما تغضن وجهها
ايه ده انت متجوز... يا خساره صحيح الحلو ميكملش.....
لتكمل بينما