الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يونس بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻟﺘﺠﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺇﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﺇﻣﺘﺪﺕ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑ ﺣﺬﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺟﺬﺑﻪ ﺑ ﺭﻭﻳﺔ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻛﺎﻣﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻠﻊ .. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ .. ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ

ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻛﺘﻜﻮﺗﺔ ..!! ﻫﻰ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﻠﻤﺘﻜﻴﺶ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻏﻠﻂ
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺃﻧﺎ .. ﺁﺁ .. ﺏﺱ ..
ﻫﻨﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺟﻔﻨﻴﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ .. ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻌﺔ .. ﺣﺪﻕ ﺛﻮﺍﻥ ﺑ ﺗﻴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ .. ﻭﻫﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻛ ﺑﺤﺮ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﺫﺍﺋﺒﺔ ﺗﻐﺮﻕ ﺑﻬﺎ ...
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺃﺟﺶ
ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﺪﺧﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺑ ﻳﺪ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻼ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺻﻤﺖ .. ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻫﻮ ﺑ ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻭﻫﻰ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺑ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻫﻰ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻟﺤﺒﻴﺒﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﺗﺤﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﺃﻣﺮﻩ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﻐﻴﺮ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ .. ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻫﻤﺲ
ﺑﻴﺖ ﻣﻴﻦ ﺩﺍ !!
ﻫﺸﺸﺶ ﺃﺳﻜﺘﻲ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺇﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﺗﺂﻛﻠﺖ ﺧﺼﻼﻩ ﺷﻴﺒﺎ .. ﺇﻧﻔﺮﺟﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ
ﺻﺠﺮ ﺻﻘﺮ ..!! ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !!
ﺇﺑﺘﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ _ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺮﺣﻴﺐ
ﺇﺗﻘﻀﻠﻮﺍ .. ﺇﺗﻔﻀﻞﻭﺍ .. ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻻﺳﻢ .. ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ .. ﻟﻴﺠﻠﺴﻮﺍ .. ﺭﺣﺐ ﺑﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺑ ﺑﺬﺥ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻲ ﻫﻼﻗﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻳﺎﺻﺠﺮ ﻣﺎ ﺑﺮﺗﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﺑﻬﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺟﻴﺘﻠﻚ ﻉ ﻫﻨﺎ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻛﻨﻚ ! ﻣﺎ ﺑﻚ 
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ _ ﻳﺎ ﻟﻄﻴﻴﻒ ﺭﻋﺒﺘﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻋﻴﻨﺎ ﺇﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻓ ﻓﻌﻞ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ
ﻭﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﻩ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎﻛﺮﺓ .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﺳﻤﻚ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ... ﻓ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﻏﺒﺎﺀ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ....
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺳﻮﻗﻴﺔ
ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ !!
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺃﻣﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﻗﺪ ﺣﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ .. ﻓ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﺃﻧﺜﻰ
ﻣ .. ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺲ
ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ !!
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ _ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺇﻧﻔﻌﻠﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﺍ
ﺃﺩﺍﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﺑﺤﺎ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻠﺖ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻪ ﺗﺠﺪﺭ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺼﺠﺮ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ ﺇﻋﺘﺎﺩﺕ ﻫﻰ ﻋﻠﻴﻪ _ ﻷ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..
ﺛﻢ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ
ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺗﻮﻋﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ _ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺒﻌﺎ
ﺳﺒﺘﻪ ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﻟﻴﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺑﻄﻠﻲ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺘﻢ ﻓ ﺳﺮﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﺯﺍﻱ
ﺩﺍﻗﻖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ .. ﻭﺇﺗﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻠﺘﻔﺖ
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات