رواية السكرتيرة الحسناء للكاتبة نهلة أبو شهبة (كاملة)
معتصم بعد اللي حصل بينهم وقررت انها مش هتتعامل معاه غير في الشغل بس.................
الحلقة الثامنة.
تاني يوم الصبح نزلت شهد عشان تفطر وكانت لابسه فستان جينز كحلي قصير نص كم وعليه صاندال ابيض ونظاره شمس بيضا وكانت لامه شعرها ديل حصان لفوق وقابلت احلام وقعدت معاها يقروا الجرايد وبتبص لقيت معتصم جه وكان لابس شورت بيج وعليه قميص نص كم لونه اخضر وفيه ورود بيج وابيض ولابس كوتشي ابيض واول ما وصل عندهم عملت شهد نفسها مش واخده بالها
معتصمصباح الخير يا مدام احلام
احلام صباح الخير يا معتصم
معتصمصباح الخير يا شهد
فقعد معتصم جنبها وقالها بصوت واطيانت مخاصماني
شهدلا طبعا ده حضرتك مديري
معتصممديرك
شهدمش حضرتك مديري برده
معتصمانتي بتكلميني كده ليه
شهدمش انت عايز كده خلاص انا هعاملك زي ما انت عايز وقامت عشان تتمشى فمعتصم قام وراها واحلام قعدت تضحك عليهم
معتصماستني يا شهد
شهدافندم اي خدمه
معتصمارجوكي حاولي تفهميني
شهدفهمني انت وانا هفهم
معتصميا شهد انا بتشدلك بطريقه عمرها ما حصلت معايا قبل كده
شهدوعشان كده بتعاملني كده
معتصميا شهد انا اكبر منك بكتير
شهدوالله انا مش حاسه انك عجوز
شهدتقصد ايه
معتصمانا خاېف اظلمك لو اتقربتلك واتعلقتي بيه وفي الآخر طلعت مش الشخص المناسب ليكي
شهدمن فضلك متاخدش قرارات بالنيابه عني
معتصميعني انت حاسه بحاجه من ناحيتي
شهدانا متلخبطه واسلوبك مخليني مش بعرف افكر كويس
معتصمانا آسف .تسمحي نبدأ جديد
شهداوكيه
معتصمانا اسمي معتصم
شهدوهي بتضحكوانا شهد سكرتيرة سيادتك
معتصمطيب يلا يا سكرتيرتي عشان نفطر وبعد كده اعلمك الغوص
شهد بجد انت بتعرف
معتصمده انا هخليكي تشوفي حاجات عمرك ما تتخيلي انها موجوده في الدنيا
شهدطب يلا بينا
ورجعوا تاني لاحلام وقعدوا فطروا سوا وبعدين استأذنوا عشان يروحوا يغوصوا واحلام قالتلهم يخلو بالهم من بعض وبصت عليهم وهما بيبعدوا وحست ان فيه قصة حب جديده بتتولد هنا في ش ر م الشي خ............ ........................
معتصمبصي يا شهد في الاول هننزل عمق بسيط عشان ده اول مره ليكي وخليكي جنبي
شهداوكيه
ولبسها ادوات الغطس وهوه لبس ونزل معتصم ووراه شهد وتحت الميه مسك معتصم ايديها وابتدوا ينزلوا براحه وحست شهد انها في دنيا تانيه وشافت الوان الشعب المرجانيه قد ايه جميله ومجموعات السمك الملون اللي بتعدي جنبها وبعد شويه شاورلها معتصم عشان يطلعوا وطلعوا مع بعض وشالوا النظارات وسألها
معتصمها ايه رأيك
شهدانا مش مصدقه ان بلدنا فيها جمال بالشكل ده
شهداحنا مش هنغطس تاني
معتصمكفايه كده انهارده وبكره هنكمل
وطلع معتصم المركب وساعد شهد ورجعوا تاني القريه واتفقوا يغيروا هدومهم ويتقابلوا بعد ساعه وفعلا طلعت شهد اوضتها وهي طايره من السعاده وحست انها بتتعلق بمعتصم كل يوم زياده.........................
معتصم دخل اوضته وهو فرحان ان هو خد قرار واتقرب من شهد وقرر يسيب الايام هي اللي تقول قراره كان صح ولا غلط.....................
الحلقة التاسعة.
رواية السكرتيرة الحسناء.
للكاتبة نهلة أبو شهبة.
بعد ساعه نزلت شهد تقابل معتصم عند البيسين وكانت لابسه جينز ازرق ضيق وعليه بادي بينك حمالات وسابو بينك عالي وكانت فارده شعرها ولقيت معصم مستنيها ولابس شورت كاروهات احمر في بيج وعليه تيشيرت بيج وشوز بني واول ماشافها وقف وقالها
معتصموحش تيني
شهدلحقت اوحشك
معتصمهتصدقيني لو قلتلك بتوحش يني وانتي معايا
شهدانت بتبالغ اوي
معتصمبكره الايام هتثبتلك كل حاجه
وراحوا يتمشوا ومسكوا ايد بعض و معتصم قالها انهم هيروحوا كافيه عالبحر جميل جدا ووصلوا هناك وقعدوا على ترابيزه وطلبوا عصير اناناس وقعد معتصم يحكي لشهد عن حياته وازاي اتعلم من باباه ادارة الشركه وحكلها عن اخته اللي اصغر منه وقد ايه بيحبها وشهد كمان حكيتله عن حياتها قبل ما تقابله وازاي كانت متفوقه في دراستها وفضلوا يتكلموا كتير بس وهما قاعدين جت واحده خبت عينين معتصم من ورا وفضلت تقوله
البنتحزر فزر انا مين
معتصممش عارف بجد انتي مين
البنتاخص عليك نسيت صوتي
معتصمبجد مش عارف
البنت شالت ايديها معتصم جامد وشهد حست انها ھتموت من الغيظ فقامت وسابتهم ومشيت وبعد شويه وهي ماشيه لقيت معتصم جاي وراها وبيقولها
معتصمايه يا شهد قومتي ليه
شهدعشان اسيبك تفتكر براحتك
معتصممش معقول كده يا شهد قبل ما تزعلي مني لازم تسمعيني
شهداسمع ايه كفايه اللي شوفته
معتصملا انت التفاهم معاكي صعب
شهدانا التفاهم معايا صعب ولا انت اللي كل شويه الاقيك مع واحده شكل
معتصمتقصدي ايه
شهدانت فاهم قصدي كويس
معتصمانتي بتجكمي عليه من غير ما تسمعيني
شهدبص يا معتصم انا حاسه انك ليك علاقات كتير
معتصمانا
شهدكل اللي شفته بيأكدلي الكلام ده
معتصميا شهد ده مجرد واحده صاحبت اختي
شهدوصاحبة اختك ليه
معتصمهي من عيله متحرره وكانت عايشه بره مصر
شهديعني لو واحد جه وانا قاعده معاك مش هتضايق
معتصماكيد هضايق بس هسمعك الاول