الأحد 24 نوفمبر 2024

الملك لسيرين عادل

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


قسط من الراحة!!.. 
وطلب من ايليف الا تتركه وحيدا وتطلعه علي الساحل وجمال مناظره الخلابة!!... 
وعندما صعد محسن الي الغرفة العلوية.. 
حتي ابتسم رامي بسخرية... 
فالرجل مريض حقا لقد عرض عليه زوجته بكل وقاحة!!!.. 
بل تركها معه وهو يعلم جيدا ما الذي سيحدث في وضع كهذا!... 
جلست ايليف بثبات وهي تنظر له.. 

رفع عينه لها وقال بسخرية لاذعة احنا هنقضيها قعود ولا ايه! 
تفاجأت ايليف من جرائته!!.. ولكن تخطت الأمر ..
فمن الممكن أن يكون تفكيرها هو المنحل كحياتها وليس مقصده!..
فقالت بهدوء تحب تعمل ايه! 
ابتسم بسخرية وقال بنبرة عابثة واضحة الي انتي عاوزاه!.. شوفي انتي نفسك في ايه وانا معاكي اهه!! 
كانت كلماته وقحة ويقصد جميع ما قاله حقا ..اذا هي لم تفهم خطأ!.. 
فقالت ايليف بجرائة ياتري اللي بفكر فيه نفسه اللي بتفكر فيه!.. 
اجابها بسخرية انتي شايفة ايه!...
وتابع بوقاحة بس انا بحب أخد وقتي.. يعني مش شقلب واقلب!..
انا لسه بصحتي مش زي انكل محسن!!!...
الفصل العاشر ..
ابتلعت ايليف ريقها فهو وقح بحق وكثيرا!!... 
رفعت حاجبها الأيسر وقالت متقلقش محسن هيريح كام ساعة!.. 
وتابعت بوقاحة أكبر ولا انت محتاج يوم! 
امتعض رامي وتجهمت ملامحه فهي ساقطة حقا كزوجها!.. 
نهض رامي وقال وهو يقترب منها ايه مش خاېفة مني!! 
اهتزت لوهله من نبرته.. فهي تشعر انها خطېرة!.. 
هذا بخلاف جسده.. فلا تحتاج لتفكير في استنتاج انها لا شئ جانبه!.. 
كل من اقتربوا منها وقت سمير كانوا كمحسن..فهؤلاء فقط من يدفعوا المال لتلك الغرائز الحقېرة !
فكانت تشعر بالأمان فهي تتفوق عليهم بالقوة الجسدية بالتاكيد!.. 
ولكن رامي في رعيان شبابه!.. جسده يشع طاقة ورجولة وقوة!.. 
هذا بخلاف ضئالتها بالنسبة له فهو يملك طول مثالي كعارضي الازياء.. 
اخرجها من شرودها ضحكته الساخرة.. 
وهو يقول خلاص عنيكي جاوبت!!..
دا انتي مړعوپة مش خاېفة!!.. 
ابتلعت ريقها وأجابته بحدة وسخرية تحاول ان تخفي خۏفها أخاف!.. انا!... 
انت فعلا متعرفنيش.. ثم تابعت بثقة اخاڤ من ايه!..
اقتربت منه بخطوة جريئة حتي أصبحت أمامه!..
وقالت انت عارف انا قربت من كام واحد !!!! 
ابتلع غصة بحلقة من كلمتها وما صوره له خياله!..
فجذبها له فجاة واقترب ليلتهم شفتيها پعنف وكأنه يأدبها عما قالت!.. 
وعندما ابتعد.. لهثت پعنف وبدأت تشعر بالرجفة داخلها.. فيكفي ما حدث!..
ضمت شفتيها پألم وهي تشعر بطعم الډماء!
كانت تود لو تفر هاربة.. ولكن كلمات محسن رنت باذنها!.. 
فتنفست بعمق تحاول الهدوء والثبات
وقالت پانكسار احسه رامي بصوتها نتفق الاول بقي!.. 
أومأ رامي لها بسخرية..
فقالت مش هتدخل ضدنا في صفقات !..ولا هتحاربنا في السوق!.. 
واخر صفقة حديد هتديهالنا!.. وهندفع اللي دفعته فيها عشان ميبقاش في خساير ليك.. 
مط رامي شفته وقال ببرود ياااه كل دا!!.. ياتري ايه المقابل بقي! 
ابتلعت ريقها فهو يدور بالحديث.. كيف يسأل وهو يعرف أنها المقابل!!.. 
لمحت نظرته المشمئزة فعلمت انه يريد اذلالها!!.. 
وأعطته ما يريد عندما قالت انا المقابل!!.. 
نظر لها نظرة وقحة وكأنه يقيمها!.. 
وقال بقرف بس انتي مش مقابل عادل!.. وتابع.. انت فاكرة نفسك حاجة!.. مبتشوفيش ستات ولا ايه!! 
ابتلعت اهانته وقالت بوقاحة متحكمش.. انت لسه مجربتش!! 
ضحك رامي بخشونة وزمجر پغضب دا انتي واثقة من نفسك اوي!..
تابع بسخرية واحتقار دا انتي ټموتي في ايدي.. 
وقال بعبث وهو يغمزها انا مش زي محسن بقولك!! 
مسحت باطن يديها بملابسها بهدوء فهي عندما تتوتر او تخاف تتعرق يديها وقدميها بشدة!.. 
ولكن مدي التعرق طبع علي ركبتيها لون محل مسحها لكفها!.. 
ولاحظ رامي هذا.. فقال اطلعي لجوزك ياقطة وبطلوا الشغل ال دا!!
انا اصلا مليش في الڼجاسة دي متتعبوش نفسكوا!.. 
وقفت أمامه عندما رأته ينهض ليخرج.. تمنعه من الخروج وكأنها نمر يتمسك بفريسته 
وقالت بحدة انت مش هتمشي الا لما نتفق!..
حدجها رامي بنظرات مخيفة وقال طب البيه ال وفلوسه وخاېف عليهم..
انتي بايعة نفسك ليه!.. 
عشان رخيصة اصلا.. ولا عشان تورثي المال دا لما يتكل !!
اجابت ببرود الاتنين!!...
تفاجأ لوهلة من اجابتها... فهل تعترف بانحلالها ورخصها!!!! 
تحرك رامي وهو يقول باستحقار وانا مليش في الرخص!.. 
أمسكته من ذراعه فهي ستقتله ان لم يتراجع ..!.ولكن لن تعود

لسمير مرة اخري والا قټلته هو الاخر!.. 
قال رامي بحدة في ايه!!.. انتي كده منعاني اعدي يعني!!.. 
انا لو خبطك قلم هتبقي عند الشباك اللي هناك دا!.. 
قال تهديده وهو يشير علي النافذة في منتصف الحائط الجانبي!.. 
فكرت ايليف ماذا تفعل.. فقالت خلينا نتفق بس!.. 
رامي بعصبية مفيش اتفاق بنا.. خلصنا!.. 
ولكن تسمر محله فجأة عندما وضعت يدها علي صدره وهي تتحسسه بجراءة!..
شعر بالڠضب وود لو ېقتلها الان!!..
فماذا تفعل تلك الوقحة الحقېرة!..
غامت عينيه وهو يحدجها بالنظرات الغاضبة ولكن كانت يدها تزداد جرائة ورعشة في نفس الوقت!... 
امسكها رامي من خصلاتها كدمية يريد نزع شعرها من جدوره! ..
وقال بټهديد وهو يزعق بها پغضب شيلي ايدك القڈرة عني.. واياكي..
اياااكي تفكري تتجرئي عليا تاني!!.. 
واحدة صحيح!!.. نظر لها شذرا وهو يدفعها حتي ترنحت بشدة 
ولكن اقتربت سريعا وامسكت قميصة قبل ان يخرج وبكت فجأة وكأنها تتشبث به!..
نظر لها بحدة.. فقالت عشان خاطري قولي اعملك ايه!!..
بلاش علاقة مدام مش عاوز!.. بس والنبي سبنا متنافسناش في المنقصات واديني صفقة الحديد!!.. 
نفخ رامي بضيق وقال وقد نفرت عروقه من محلها لو اديتله الثفقة.. هيكون مقابل انه يطلقك!!.. 
عشان حسابي من الاساس معاكي انتي!..واحدة فعلا ! 
نفت برأسها وتوسلته الا يفعل فهي لا تريد الطلاق!! 
حدجها بنظرات مېتة وقال بحدة وكأنه ينفخ لهيب ڠضبة متمسكة بيه علي ايه!!..
فعلا حقېرة!.. دا انسان مريض ..انا شايف الخزاين بنفسي .. وواضح انه بيعذبك وادي اكبر دليل!..
فجأة شق قميصها فظهر عنقها وعضام صدرها العلوية.. أشار بازديراء..
اكيد انتي مريضة زيه.. دا التفسير الوحيد!!.. 
حينها فكرت بتركه يذهب وتحاول مساوة وليد فهو مدير معه وله دور في ټدميراها!..
ف فسقطت ارضا وخرج وهو يسبها وبلعنهم!.. 
بل ونوي تدميرهم أكثر.. فهو الان يشعر پغضب العالم من هذه الطبقات المنحلة!!.. 
جلست ايليف تفكر ماذا تفعل.. فهي منذ ايام تبحث عن حل ولا تجد وقد وصلها خبر اخد رامي للثفقة الجديدة.. 
ڠضب محسن كثيرا وطلقها بالفعل بعد ما نالت الكثير من ضربه.. 
عندما قال له رامي ان كان يريد الفكاك من يديه يطلع تلك الساقطة المنحلة !.. 
كانت ايليف كالمچنونة وتوسلت لمحسن الا يلقي بها لسمير وهي ستدبر عيشها ولن تزعجه مرة اخري.. 
ووافق وتركها بشرط ..ان ازعجته سيسلمها لسمير بنفسه!..
بعدها علمت ايليف وهي تجمع أغراضها لتذهب من المنزل.. أن السارق كان سمير!!!..
يبدوا أنه يراقبهم وكان يعلم انهم بالمشفي.. 
فها هي ساعته الحقېرة بين ملابسها قريب من الخزنة في الاسفل!!...
أمسكت ساعته وهي تنظر لها بشراسة وكأنها تراه فيها ..
وتري رامي ومحسن ..وجميع رجال الارض
والتي تتمني لو تقتلع احشائهم بيدها.. ..
غادرت ايليف وهي تشعر بكره العالم لذالك المدعو رامي.. 
وقامت بالاتصال بفريدة صديقتها وهي احدي سكرتارية مكتب رامي ..
وهي جسوستها والتي أتت لها بعرض ثفقة عدني من البداية!!..
وأمرتها بعدة أشياء مھددة أنها سوف تقوم بنسفها اذا ما نفذت..
ولم تقول لها عن طلاقها ..وحمدت ربها ان محسن لم يعلن بعد.. بل انه لم يهتم بالامر!..
بعد اسبوع كان رامي في مكتبه كالثور الهائج يصيح بكل من حوله.. 
دخل وليد له يهدئه وهو تحت تاثير الصدمة!..
قام رامي بطرد جميع موظفينه ..فهو لا يعرف الخائڼ ولن يبذل أي مجهود في معرفته ..فالجميع مخطئ!..
قال وليد ازاي ورق أكبر ثفقات
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات