الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدي سليم

انت في الصفحة 28 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


إدارة المدرسه 
وعادوا جميعا إلى المنزل الزى أصبح يدب بالحياة مره اخرى بعودة عمرو
كانت آيه تجهزه فى الصباح وتعد له الافطار وتاخذه معها فى طريقها إلى العمل وتنتهى من عملها وتنصرف فى وقت انصرافه وتاخذه معها إلى المنذل
وفى المنزل تحرص على تناوله لطعامه وادائه لواجباته ثم تبدأ أجمل فتره وهى فترة اللعب يكون كريم قد عاد ويلعبون جميعا حتى يأتى موعد نوم الصغير تأخذه وتصعد لتعده للنوم وتقص عليه حكايه جميله هادفه وتتركه لينام وتذهب لغرفتها ولا تخرج إلا فى الصباح

كان كريم يعود مبكرا ليقضي أطول وقت معها هى وابنه فبعد أن تصعد لا يراها إلا اليوم الثانى وذلك يؤرقه كثيرا أراد أن يفاتحها فى أمر الزواج لكنه خاف لو رفضت أن تتركهم وذلك سيؤثر على ولده كثيرا 
ظل ذلك التفكير يفتك به لقد تبدل حاله أصبح يحب المنزل والبقاء به وذلك جعل أصدقائه يتعجبون من أمره 
فأتته مارجريت فى يوم إلى مكتبه وسألته ماذا به كلما سألت عنه لا تجده وهو كان يتأخر كثيرا فى شركته الآن أصبح ينصرف مثلهم إلى منزله هى سعيده بذلك لكنها تشعر انه ليس سعيد
فقال لها عما به 
فقالت له أن يدعوها إلى حفل شواء فى حديقتهم ستقيمه للأصدقاء فى الاجازه الأسبوعيه 
وهى ستعرف شعورها نحوه وستخبره
وافق أن يجيب دعوتها 
وأخبر آيه عندما عاد فوافقت أن ترافقه هى وعمرو
ارتدت فى ذلك اليوم الفستان المادى وعليه المعطف ولفت الاسكارف حول رقبتها فقد كان الجو باردا 
وارتدت معه حقيبته وحذائه
رحبت بهم
مارجريت كثيرا لاحظت ايه أن كل المدعوات يحضرن ومعهن صنف من الطعام أعدته واحضرته معها
فاقتربت منه وقالت بهدوء 
انتا ليه ما قلتليش كنت عملت حاجه وجبتها معايا
ضحك وقال لها انتى بتعرفى تطبخى
نظرت له بغرور وقالت بكرة هأكلك من ايدى وصدقينى 
هتقولى ما تطبخيش تانى
فضحك وقال لها يعنى ما بتعرفيش
قالت له لا طبعا من حلاوة اكلى لأنك مش هتعرف تخرج بعد كده 
فتعجب وقال ليه 
قالت له وهى تضحك مش هتعرف تخرج من تخنك
ضحك وقال لها خلاص بكره اجرب واقولك 
إقتربت منه إحدى المدعوات وتدعى كارلا وظلت تمر معه متجاهله آيه تماما فتضايقت ايه كثيرا من ذلك فتركتهم وابتعدت 
لاحظت مارجريت ذلك فذهبت لها لتجذبها فى الحديث
فسالتها ان كانت تضايقت من
كارلا ستذهب وتبعدها عنه 
فقالت
لها بحزن لا داعى فهى ليست أكثر من صديقه أتت معه 
وحاولت تغيير الموضوع فاعتزرت لها عن عدم احضارها طبق من صنعها مثلهم ولكنها ستعوضها بطبق من الطعام المصرى
ابتسمت لها مارجريت وذهبت لترى الشواء كيف صار
وغمزت بعينها لكريم فابتعدت كارلا وذهب إلى آيه 
مالك يا آيه لوحدك ليه 
فقالت وهى تبعد عينها عنه ابدا حبيت اسيبك براحتك
مع صاحبتك
قال لها بمكر طيب ومدايقه ليه وانتى بتتكلمى
قالت وهى تبتسم لا أبدا بيتهيالى
ونهضت لتبتعد عنه فامسك يدها وقال لها بعذوبه هتسبينى لوحدى علشان يستفردوا بيا 
فنظرت له بغيظ تريد أن تلكم فى وجهه وقالت
والله كنت معاك وجم برضه 
قال لها بلوم وسيبتينى ليها دانا خلصت منها بالعافيه
فقالت ببرائهانا لما لاقيتك اخدت واديت فى الكلام
قلت أبعد واسيبك براحتك
فقال بحزم ما تتكررش تانى انا لو عاوز أكون براحتى ما كنتش جبت معايا
فابتسمت ايه وقالت أسفه خلاص مش هبعد ابدا
فتنهد وقال فى نفسه أتمنى تفضلى معايا على طول
تجمعوا جميعا وتناولوا الطعام الشهى وسط جو كله مرح ولعبوا بعض العاب التفكير حتى انتهى اليوم وعاد كل إلى شأنه
ودعتهم مارجريت وقالت لايه أنها تنتظر طبق شهى من الطعام المصرى
فقال لها كريم انت تأتى لهم غدا تتناول معهم العشاء
سيكون كله طعام مصرى
رحبت كثيرا بالفكره واخبرته بالموافقة
سبقته ايه لتضع عمرو فى السياره وقف هو مع مارجريت وقالت له أنها تغار عليه وذلك يعنى أنها تحبه 
ولو فاتحها أكيد أنها ستوافق 
لكنه اخبرها انه من الأفضل أن ينتظر لاجازة انتهاء الدراسه حتى يستطيع الزواج بها
فهم سيذهبون لفرح صديقتها وهناك سيخطبها حتى تكون بينهم
الفصل السادس عشر
....................
اليوم يجب أن تبهره بطهيها طعام مصرى
لكن من أين تحضر المكونات
فسالت السائق فربما افادها وفعلا كان يعرف أماكن كثيره تستطيع أن تحضر منها ما تريد 
وفعلا ذهبت معه انبهرت بذلك المكان انه كنز الشرقيين
اشترت ما تحب وانصرفت
ظلت تجهز فى الطعام وتصنع حلويات شرقيه
وصعدت وارتدت ذلك الثوب الزيتى الكب وعليه كارد لونه أخضر
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 41 صفحات