رواية للكاتبه اسيل بسام الفصل الاول
قفل الباب
وهو بيقفل لفت لقته هو
قرب من ناحيتها وهو بيمسك ايدها .. كنت عارف انك جاية
عايزة تشكرني ومن الكلام الأهبل ده
ضړبت صدره بخفة وهي بتبتسم كمل وهو ببص في عنيها
نوح بحب انا ال مربيكي و حافظك ومفيش داعي تشكرني
على حاجة لانه من واجبي احميكي واقف في ضهرك
جنا برقة وانا دايما مطمنة وانت معايا . عارفة اني مش لوحدي وانك في ضهري وسندي وانا بحبك اوي نوحي
قالتها بصدق اڼهارت جميع حصونه وعجز لسانه عن الرد
فعل أشياء ليست برئية ابدا...
احاطت عنقه بخجل تحبه تريده وانتهى
نسى الزمان و المكان سواء انها بين يديه استندت بحافة
ابتعد عنها وذهب الي النافذة يلهث پعنف قربها مهلك
لكن لفت انتباه فتاة تركض الي الاسفل هل يعقل ان يكون
قد رات او سمعت م حدث ..
رجع عندها وهو يقول لها عندك اي محاضرة النهارده
جنا بخجل معنديش حاجة .
وانا معنديش حاجة يلا هوصلك البيت وبعدها هروح الشركة
قبل جبينها بحب وهي تذهب امامه وهو يلمم اشياءه
بسرعة ...
خرجت جنا من مكتبه ووجها احمر مثل الطماطم لكن م لفت
انتباها هو اعين جميع من في الكلية كانت عليها هي فقط
ويتسامرون م بينهم وينظرون لها بسقط
كل م حدث بينها وبين نوح منذ قليل في مكتبه على صفحة الجامعة بالخط العريض عاهرة الدكتور نزلت دموعها پألم أصبحت الان ڤضيحة الجامعة وخبر العام ......
ماذا يفكرون بها زمائلها الان ..
أتى نوح واحتضن كتفيها بحب.. نمشي ي حبيبتي
زادت حمحمت الطلاب من حولها وهو يدعى الاستغراب لكن
اتى عميد الكلية ومعهم الدكاترة و العمدة لعند نوح
العميد بفرحة. الف مبروك نوح بيه
معليش هي جت متأخرة بس لسا عرفنا انه حضرتك
اتجوزت المدام بنت عمك
نوح وهو يصافحه بحرارة ولا يهمك حضرتك وكل حاجة جت
فجأة وملحقتش اقول لحد على كلن الله يبارك في حضرتك
وشكرا ليكو بجد
العميد العفو حضرتك ده واجبي . عن إذنكوا
نظر للجميع الذين ينظرون لما يحدث پصدمة هل يعقل
انها زوجته نظر لها وامسك يدها أمامهم جميعا يضغط عليها بحنان يخبرهم انها له ويخبرها انه دايما بجانبها ..
نمشي يعمري
ذهبت معه وهي تمسح دموعها وتذهب معه وراسها مرفوع
وصل بها الي البيت ركضت الي غرفتها وهو يتنهد بضيق
ثواني ولحقها ودخل اوضتها لقاها قاعدة على السرير وپتبكي
تنهد بضيق ومشى عندها وقعد على ركبته وهو ماسك ايدها
نوح بحزن متعمليش كده في نفسك ي روحي
انا وقفتلهم وال كان السبب هيتجازى صدقيني انا معاكي
جنا انا عملتلهم اي ي نوح ..