رواية ترويض ملوك العشق
أمامه لكنه
أمسكها من يدها وجذبها إليه لتقابل عيناه المتجحظة بحنق
أنا مش عيل صغير عشان ټهدديني يا هلال هانم.. وسهر مش هتسيب السكرترية عندي وحتي لو جبران طلع قرار برفدها هقف ضدد القرار ده ومش هسمح لها أنها تسيب شغلها معايا
ذبح قلبها بدافعه عن غيرهاوسقطط دمعتاها الحائرة مثل نبرتها التي أخرجتها ببحة البكاء
رغم شعوره بالحزن علي حالها إلا أن كرامته كرجل كانت في المقام الأول وقال
يوم ماتعملي مقارنة زي ديه وتحطي نفسك معاها في نفس الكفة فا متزعليش بقي من الأختيار
أجابتك وصلتلي يا أستاذ عمران .. عن أذنك هروح أنام في أوضة نور عشان تاخد راحتك
تركت يده وتحركت للذهاب حتي وصلت إلي باب الحجرة وكادت
أن تفتح الباب لكنها سمعته يحدثها بغرابة
أستدارت ونظرت له بجمود بالنبضات المشټعلة بلهيب الغرام الامع مثل لؤلؤء البحار المتدفقة بامواج العاشقين في ظلام ليلة كاحلة تنيرها نسائم النجوم
وبعد عدت دقائق كانت الساعة أصبحت الثانية صباحا.. داخل حجرة نوم جبران الذي فتح عيناه أخيرا بعد غيابة عن الوعي لمدة يوما كاملا.. كان جسدة مثل القماشة المليئه بالأبر التي تنغرز بانسجتهفمازالا يشعر بالم لكن ليس كما سبق.. كان ريقة جاف يشعر بالعطش. وحاول تحريك جسده والنهوض وجلس علي الفراش نصف جلسه ساندا ظهره علي ظهر السرير.. محاولا التمالك والأفاقة.. وحينما أستدار برأسة لليمين يبحث عن كوب الماء.. وجدها تغفوا بجواره علي الأرض وهي جالسة ورأسها علي حافة الفراش وبيدها قطعت القماش التي كانت تداوم بهي عمل الكمادات له وبجوارها علي الأرض صحن الماء.. هيئتها الأنثوية لم تهز أركانه ولم تخضع له رجولته.. فقلبه تسكنه غيرها.. ورغم جمال طلتها النائمة بشعرها المنسدل بجوارها إلا أنه لم يكن يراها سوا دخيلة إلي حياته.. لم يهتم بهي وأستدار برأسه لجهة اليسار.. ينظر إلي ذراعه الذي يألمه.. رئه بهي غيار غير الذي وضعه في المساء.. حل الأستفهام عليه لم يكن يدرك ماحدث خصيصا عندما نظرا الي الأرجاء من حوله ووجد الجو مظلم والساعه التي بالحائط تدل علي أن الوقت الثانية صباحا.. لذلك مد يده وجلب الاب توب من جواره ونظرا في معدل اليوم ووجدا أنه مر يوما بالكامل عليه لا يعرف بأمره شيئا.. مما جعله يفعل شئ ليدرك مالذي حدث وكيف مرا هذا اليوم وهو لايتذكر عنه شئ.. لذلك قرر فتح كاميرة مراقبة حجرة نومه فلدية كاميراة مراقبة بحجرته منفصلة عن باقي القصر ولا يمكن لأحد غيره أن يرا مايحدث
وبعد ثواني فتح كاميرات المراقبة علي الأب واحضرها بتاريخ اليوم الماضي منذ اول شروق الشمس.. وظل يبحث في الدقائق ليرا ماحدث.. حتي رئها داخل الشاشة تنهض بخجل من هيئته العاړية.. كان يراقبها بعين متجحظة يظن بهي السوء.. لكنه رئها تشعر بالخۏف عليه حينما لمست جبينه.. وظلا يراقب ماتفعله حتي وجدها غادرت الحجرة بعدما أخذت كارت النقود الخاص بهي.. ظلا يمرر الدقائق التي عدت ال خمسون دقيقة.. ووجدها تدلف إلي الحجرة من جديد وهي تحمل الماء والثلج وحقيبة الدواء.. كان يراقب ماتفعله بعين شديدة الأستغراب خصيصا عندما وجدها جلست بجواره وبدأت بنزع الشاش من فوق ذراعه ووضعت الكحول..حينها اطلق صرخه قوية ورئها تضع يده علي فمه لتخفف من أصدار صوتهمن ثم تابعة بالتمليس علي شعره والحديث معه برفق ليهدء.. كان ينظر