رواية ترويض ملوك العشق
الله لهعيشك في زنزانه لبقية عمرك عشان تبقي أنت اللي عبره لكل اللي يتجرئه ويقفوه قصادي
تردد الضابط رغم غضبهخصيصا عندما مال عليه الضابط الأخر وبلغه بهوية من اتصلا عليه وأمره بترك الشاب لجبران_وبتلك الحظة تدخل درغام بجمود قائلا
لم الدور يابني أنت مش أدنهفبلاش فتحت الصدر ديه عشان منزعلكش وأجارك الله من زعلانه بېحرق اللي قدامنا مهما كان هو مين
روح يا فاروق هات باقي العيال اللي قبضته عليهم معا الواد دهوالمحضر اللي بتعملوه يتقطع ويتولع فيه بالادب بدل
مانولع فيه غصبن عنكم وأنت عارفني كويس أقدر أعمل ايه
لم يكن أمامهما سوا تنفيذ الأوامر فهيبة ثلاثتهم تدارس ليتعلم منها الجميع القوة والثقة الممزوجة بالصلابة_
المتهمين اهم
تمام كده خلي باقي العساكر بتوعكم يوصلوهم معانا الحد البيت اللي جبوهم منه عشان نعمل معاهم الواجب
أمره درغامفنفذ الضابط الأمر_ودلف ثلاثتهم إلي الأسفل بعد المتهمين ووقف جبران برسميه قائلا بعدما أتاه أتصلا
أجابته حياة من داخل المشفي
مش عارفة أقولك ايه بس ادام أنت اللي عايز كده فمقدرش أمنعك من أنك تاخد مراتك بس ياريت تخلي بالك منها كويس
أغلق الهاتفونظرا لدرغام وصفوان وقال
مضطر أني أمشي حالا بس هنتقابل مره تانيه عشان نخلص باقي المشروع
الله معاك أتكل علي الله ومتشلش هم حاجة
سانده درغام بقول
شوية العيال دول هنروقلك عليهم معا أن الواد أنت مروق عليه الحد لما كيفته علي الأخر بس هنروقلك عليه تاني ذيادة الخير خيرين
زم شفتاه ببسمه خافته وصافحهم بقول
عاش يا وحوش بس ماتتكوش عليهم أوي العيال مش حملكم كفاية قرصة ودن
مظنش أنها هتكون قرصة ودن بس
تبسم درغام بتوعد
أنا بقول كده بردهسلام يابن المغازي
اكمل صفوان الجملة
نشوف وشك علي خير يا صحبي
رد عليهما أثناء ركوبة لسيارته
لينا لقاء تاني يابن الجبالي أنت وأبن العزيزي
لوح لهم بتحية عكسريه
وقاد السيارة من أمامهمافنظرا لبعضهما من ثم للبوكس وتبسم بمكر وذهبيوبعد ساعة تقريبا ركبي سيارتهم من جديد أمام بيت المغتصبين ونظرا لبعضهما ببسمة ربحوقال صفوان
نظف درغام قميصه بالمنديل لازاله بقعة دماء أثناء قوله الجاف
يقومه أحنا ندعي أنهم يقدرو يسحفوا حتي
نظروا لبعضهما وتصافحي بضحكه صاخبه وقاد صفوان السيارة أما بالأعلي داخل الشقة فكانو الثلاث شباب مسطحين علي الأرض غارقين بكدماتهم وبالدماء الذي يملئ وجوهمم فقد تلقوا معركة هشهشت عظامهم وأفكاك أفواههم لتعلهم أن الأغتصاب لن يعود عليهم إلا بالألم والذل لباقي عمرهمفمن يسرقوا الأجسد بدون وجه حق عقابهم ف الأرض المذله والكراهيه وعقابهم عند خالقهم الڼار وبأس المصير
اما فوق منزلهم فكانت تطير الطائره الذي يجلس داخلها جبران بجوار رؤية المسطحه علي سريرا طبي وبجوارهم طبيبة ومساعده لهاليتابعوا حالتهاحتي تتعافئ
يتبع
هستنا رئيكم في تجميع جبران ودرغام وصفوان معا بعض وهستنا نكسر ال لايك و ال 200كومنت وتعملو شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بقرئهاترويض_ملوك_العشق_ح_15
بين فؤاد الماضي
وحنين المستقبل يحيا حبا أخضر في قلب أنثي حسناء طالبة المحبة من قلب رجلا محصن بذكريات الماضيتستهواه بقبلات قلبها المغمغم بنثور الدقاتيفيا قاضي الغرام أفصح له عن منابع دقاتي وأخبرة أنني جالسة في أنتظارة فمهما طال الزمن سأحصل علي حقي في نبضاته فاوالله لم أجد أصعب من نيل غرامك
بقلم_لادو_غنيم_ندي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرت بعض الدقائق ونهضت بحرص من فوق الفراش ودلفت إلي المرحاض وغسلت وجههاثم وقفت أمام المرأة ونظرت إلي ملامحها الشاحبه وشعرها الجاف فنتهدت قائله
مال شكلي غريب كده ليه_أكيد جبران كان شايفني وحشة وهو بيكلمني بس اعمل ايه م أنا تعبانة أكيد وشيه هيبقي أصفر كده أحمدي ربنا أنك لسه عايشة بعد اللي حصلك
كفت عن الحديث وتوضت بحرص شديد لكي لا تألم ظهرهامن ثم خرجت وبحثت عن ثوب ترتديه ليسترها أثناء صلاتهاوأقتربت من الخزانه وفتحتها وكان بها بعض الأثواب الراقية ومع كل ثوب حجابراوضها الفضول حين رؤيتهم وصارت في رأسها الكثير من المعتقدات لكنها تنهدت بيأس وقالت وهي تسحب أحدهم
شكل نهال كانت محجبه وده البس بتاعها
بعد ثواني أرتدت الثوب والحجاب ووقفت في الحجرة تبحث عن مكان الئبله لتبدء بالصلاه لكنها لم تعرفها لذلكتدلت للخارج باحثة عنه لتسألهوفور أن أصبحت با ريسبشن الشقةلمعت عيناها بطلته التي ذادته محبة داخلها ف كان يقف أمام المصلية علي وشك بدأ الصلاة
راق لها هيئته كثيرا ولم تشعر بذاتها إلا وهي تتقدم إليه وتوقفت بجواره قائلة بروقي
عايزاك تبقي أمامي في الصلاة يا جبرانأنا كنت جاية عشان اسالك عن مكان الئبله عشان أصلي بس لما شوفتك واقف وهتصلي فحبه أنك تكوني أمامي
نظرا ليمينه وجدها تقف بطلتها المحتشمه المفخمه بالجمال الهادئبذلك الثوب البنفسجي الذي ذاد بشرتها