اتفضلي يعروسه
على الورق
هدير_ أكيد طبعا وفى ريكورد آخر هدير بعصبية_ الحقنى يا مروان عمر طلقنى وقال إنه هيسافر وهيسيب تيم معايا لحد ما يرجع بس
مروان بعصبية_ أزاى وحصل امتى الكلام ده دا أنتى لحد دلوقتى معرفتيش تمضيه على أى ورق
هدير بغيظ_ بمعرفش كل مرة بيتعصب ومش طايقنى أكلمه أو بيكون بره البيت اقفلى وأنا هتصرف لازم ېموت فى أقرب وقت وفى ريكورد آخر
مروان بحقد_ مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على الأقل أتجنن أو ماټ
systemcode_ad_autoads
هدير _ لازم ېموت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حقدك وكرهك الكبير ده ليه
مروان پحقد _ طول عمرنا مع بعضنا من صغرنا أهلى طول عمرهم شوف عمر بيعمل ايه وأعمل زيه شوف عمر شاطر ازاى خليك شاطر زيه حتى بعد ما دخلت طب وعملت اللى أهلى عايزينه اشتغل وبنى نفسه مع كل اللى بيحصله وبقى عنده شركته وفوق دا كله البنت اللى حبيتها حبته هو وهو برضو بيحبها علشان كده عملت فيه كده
هدير_ الحق يا مروان عمر ايجه ليا وقرر إننا نرجع لبعض وبيقول إنه بيحبنى وعايز نتجوز تانى وإن جوازه من هاجر صورى بس وإجبار من جده
مروان_ طيب كويس أوى دى فرصتنا الأخيرة يا هدير علشان أخلص منه وأكمل فى نفسه وهاجر تبقى بتاعتى أنا وبس
مروان بخبث أيوه طبعا صح كان عمر يراقب وجهما المنصدم مما سمعاه للتو فخطتهما قد انكشفت أمامهم
هدير بتوتر_ عمر أنا مليش دخل باللى بيحصل ده أنا انجبرت آه آه اتجبرت أعمل كده مروان هددنى بتيم إن هيقتله لو مسمعتش كلامه
عمر بهدوء _ تيم بردو يا هدير دا أنتى كنتى بتحبسيه فى أوضة ضلمة وتسبيه أيام من غير أكل.. طفل يفضل أيام من غير أكل ولا مروان حبيب القلب اللى غلطى معاه وفهمتى يوسف وريم اللى يرحمهم إنه زميلك فى الجامعة...
مر بهدوء_ أوعوا تكونوا فاكرين إن مش عارف بمخططكوا ده أنا عرفته من ساعة ما اتعالجت واطلعت منها من كام شهر لما قررت أراقبك يا مروان لأن اللى عرفته من الدكتور إن فيه شخص هو السبب فى حالتى وإن الأدوية المسببة لحالتى كنت بأخدها فى شكل مشروبات وأستنتجت كده من محاولاتك أيام ثانوى
هدير لصدمة وخوف_ مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا مت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نموته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز
مروان ببرود_ معلشى يا حلوة مش كنتى تسمعى كلامى وقام مروان بالتصويب تجاه صدرها وأطلق الڼار بإتجاهها لتقع هدير غارقة فى دمائها لتصرخ هاجر لينحنى أحمد بإتجاه هدير فى محاولة منه لإنقاذها ليستغل مروان الأمر وقام بسحبها تجاهه واضعا المسډس بإتجاه رأسها مهددا
عمر قائلا_ يلا هات التليفون ده على التسجيلات وإلا المسډس هيتفجر