اتفضلي يعروسه
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعا إياه فى جيبه
عمر سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا
مروان أزاى ملهاش دخلدا سبب رئيسى فى اللى عملته بسبب حبها ليك أنت حتى بعد ما عرفت إنك مريض نفسى فضلت متمسكة بيك علشان كده لازم ټموت يا عمر وقام بإطلاق الڼار عليه ليقع عمر على الأرض لتصرخ
هاجر بإتجاه عمر لتقوم بوضع رأسه على رجله قائلة پبكاء لا يا عمر اصحى وفتح عينيك قوم يا حبيبى علشان خاطرى
هاجر عمر وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل ججثة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة
الطبيب مهدئا إياها أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الړصاصة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج
هاجر بفرحة شكرا لحضرتك يا دكتور
الطبيب العفو دا واجبى هو عموما هيبقى فى غرفة رقم 360 وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائما على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره
بعد مرور ثلاث ساعات فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لعا بإبتسامة مرهقة
عمر اقعدى يا هاجر أنا بخير هاجر أنا عايز أقولك اللى بقالى كتير نفسى أقوله بس مقدرتش أخذ عمر نفسا طويلا
وأكمل هاجر أنا بحبك بحبك أوى مش من دلوقتى بس من زمان لما كنا عيال لسه من أول ما عرفت يعنى ايه حب نظرت
عمر بحب أنتى البنت دى يا هاجر لا عمرى حبيت ولا عمرى هحب غيرك يا هاجر وأنتى يا هاجر!
هاجر وأنا ايه! جاوبنى الأول طالما بتحبنى كده ايه سبب معاملتك ليا فى الأول
عمر كنت بحميكى يا هاجر منهم وأكل عمر قائلا بتحبينى يا هاجر نفسي أسمعها منك يا هاجر! هاجر بخجل بحبك يا عمر
عمر بسعادة أخيرا يا هاجر موافقة نكمل حياتنا مع بعض ونجيب أخوات لتيم غامزا بعينه إياها
هاجر بخجل ضړبته فى كتفه الأيمن أتلم يا عمر ليضحك عمر بسعادة حامدا ربه على تحقيق أمنيته بجمعه مع حب حياته
___بعد مرور عشرون عاما___
عمر يا بنتى أنتى هبلة يعنى ايه يجى يتقدملك كأنه شخص غريب أول مرة يدخل البيت دا عاش فيه أكتر منك
فيروز يا بابا افهمنى تيم يجى يتقدملى ويطلب منك نقعد فى رؤية شرعية وساعتها بقى أفضل أسأله وكأنى مش عارفة إجاباتها وكده فاهمنى
عمر تسألى ايه وتقعدى مع مين دا تيم يا بنتى دا أنتى كان ناقص تطلبيه أنتى للجواز فيروز ما تقولى حاجه ياماما ولا طبعا هتقفى مع أستاذ تيم ابنك حبيبك
هاجر أقول ايه يا هبله وآه تيم ابنى ولو نفذ اللى بتقوليه هاجى معاه كأنى أم العريس وهبقى حماتك كمان
تيم بضحك حبيبتي يا أمى والله ماشى يا فيروز هعملك اللى عايزاه كله وفعلا قام تيم بالتقدم لخطبة هاجر وجلسوا فى رؤية شرعية وظلت فيروز تسأله كأنه شخص غريب لا تعلمه ولا تربت على يده وقام تيم بالزواج من فيروز ثمرة حب عمر وهاجر اللذان عانا كثيرا ليصلا لهذه اللحظة بعد أن قاما بتربية تيم حتى أصبح رجلا بمعنى الكلمة تنفيذا لوصية أباه وفيروز حبيبة أباها وأمها.
النهاااااية