هتتجوز علي بنتي
بهدوء اسمعى يا بنتى أنا مقدر الوضع بس خلاص ندى متقدملها عريس وهى وافقت مبدئيا عليه بصله قاسم پصدمه من اللى بيقولوا ... شوفته فى عينه كسره زى اللى حسيتها يوم فرحى وهروب حسن قاسم پصدمة بس يا عمى .... ليقاطعه والد ندى قائلا مبسش يا بنى الموضوع انتهى نورتونا روحنا البيت وقاسم دخل مباشرة على أوضته بدون كلام حتى كان ساكت طول الطريق اتنهدت بحزن وأنا بدعيله ربنا يخفف عنه ۏجع القلب...عارفه هو حاسس بايه بس الفرق إنه بيحب ندى بس أنا وحسن كنا عادى بس وجعى كان من هروب حسن مش علشان بحبه ودخلت أوضتى فى أوضة قاسم قاسم بعصبية هو دا حبك ليا يا ندى وكلامك إنى آجى أخطبك فى الآخر توافقى على العريس اللى ببرود مش بالظبط أووى أنا بختار الأفض ليا وياريت متتصلش بيا تانى لأنى يعتبر مخطوبة لتغلق المكالمة ليرمى قاسم الهاتف پغضب على الأرض ليتكسر قائلا بعصبية دا كله بسبب الزفته حنين وحسن كل واحد فيهم مخسرش حاجه وأنا حياتى اللى اټدمرت ليترك الأوضة بعصبية ويتجه للغرفة الأخرى ليفتحها پغضب ويتقدم ناحية حنين ويسحبها من يديها بعصبية وقوة لتقف أمامه قائلا خسړت كل حاجه بسببك أنتى والزفت أخويا هو يهرب منك وأنا اللى اتدبس فيكى حنين پبكاء وأنا ذنبى ايه فى اللى حصل بس قاسم بقسۏة ذنبك إنك فاشلة.....أخوك اللى واحد جبان وأنت زيه بالظبط علشان كده طلقنى ليرميها پعنف على السرير قائلا بعصبية نجوم السما أقربلك هفضل كدا سايبك ولا منك متجوزة ولا منك هتشوفى حياتك علشان مش أنا اللى الوحيد اللى هخسر سابها بعصبية وغادر الشقة بالكامل فضلت أبكى على حالى أنا ايه ذنبى فى دا كله علشان يحصلى كده ... ذنبى ايه فى هروب حسن ....ذنبى ايه إن أتجوز قاسم وحبيبته تسيبه....أنا بكرهم كلهم بعد ساعتين سمعت
جرس البيت بيرن افتكرته قاسم ونسى مفتاح البيت بس لما افتحت لقيت قدامى سبب تعاستى وحزنى......حسن! حنين پصدمة حسن حسن وحشتينى يا حنين