هتتجوز علي بنتي
حياتك معايا يا حنينى لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها بحب وسعادة حنين بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا قاسم بسعادة وأنا أكتر يا حنينى ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين بسعادة قائلة قاسم فيه خبر..... ليخرجها طالق يا حنين..... قاسم أنت طالق يا حنين حنين پصدمة أنت بتقول ايه يا قاسم قاسم بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشد علية بقوة لتصرخ قاسم پقهرة ايه وجعك وقلبى اللى واجععنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا حنين پبكاء أنا عملت ايه قاسم جوازى منك كان أكبر الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك حنين بصړاخ فهمنى عملت ايه يا قاسم قاسم على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخطوبة لحسن استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه حنين كڈب والله العظيم كڈب دا كله محصلش قاسم أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه حنين بدموع أنت مصدق الكلام دا يا قاسم عليا قاسم بحزن يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا لتقف حنين بجمود أمامه قائلة هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحسرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمنى ليدخل قاسم غرفتهم ويجمع ملابسه فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلمها وسيندم لاحقا على هذا بعد مرور يومين سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات أمى وأنا ببكى على اللى حصلى