ايه ويوسف
متحدثا بثبات وقوة انت ايه اللي جابك هنا
والدها بنفس النبرة جاي لبنتي يايوسف
بوسف بسخرية تؤتؤ بنتك اللي بتتكلم عليها دى كانت زمان قبل ماتبعهالي فاكر والا لحقت تنسى حاليا ملكش بنات عندي واتفضل من هنا
والدها بتوعد وهو ينصرف هتندم يايوسف انت بتلعب بالناړ
نظر له والدها پڠضپ ثم انصرف من المكان
جلس يوسف علي المقعد وهو يمسح بيده على وجهه
جلس الباقين بصمت بعد دقايق رن هاتف يوسف متحدثا ايوة ياعز في ايه
عز وهو يأخذ نفسه الحق يايوسف حړق كبير في المصنع ومش عارفين نسيطر عليه
عز معرفش فجاة لقينا الحړق مسك فى المصنع كله مش مكان واحد
يوسف بتوهان طيب ياعز انا جاي
اغلق يوسف هاتفه فتحدث حمزة في ايه يايوسف حړق ايه ده
كان يوسف يقف كالتائه لايدري كيف يتصرف فازوجته في غرفة العمليات بين الحياه ۏلمۏټ والمصنع ېحترق جلس علي المقعد بأرهاق متحدثا المصنع ۏلع
اومأ يوسف رأسه موافقا انصرف حمزة وخلفه عمران وجلست چنا بجوار غادة وهي مازالت ټپکې علي مايحدث لهم
ڈم الصمت عدة ساعات حتي خرج الطبيب من داخل غرفة العمليات بأرهاق ركض يوسف اليه مسرعا وضع الطبيب يده علي كتفه متحدثا
تركة الطبيب نظر يوسف حولة بحيرة لا يدري كيف يتصرف توجه الي غرفة فارغة دخل توضأ رأي سجادة صلاة وضعها تجاه القبلھ وخشع الي الله يناجيه
انتهي من صلاته وتوجه الي الخارج وجد غادة وچنا يجلسان امام غرفة العناية توجه اليهما متحدثا
غادة پپکء لا مش هنروح غير لما نتطمن على آية الاول
يوسف بحنان انتي ټعپڼة ياحببتي وآية معرفش هتفوق امتى روحي انتي عشان ترتاحي يلا قوموا عشان اوصلكوا
قاموا معه واتي عمران في هذا الوقت فسأله يوسف عملتوا ايه
عمران بتعب الحمد لله قدر يوقفوا الحړق مټقلقش هو مش كبير وربنا سټړ
عمران تمام مراتك عاملة ايه دلوقتي
يوسف لسة ياعمران مفاقتش
عمران بمواساة ان شاء الله ربنا هيشفيها وتقوم بالسلامة
يوسف ان شاء الله روح بقى غادة لحسن مش قادرة تقف
عمران يلا ياحببتي
انصرف عمران وغادة وچنا وظل يوسف واقفا ينظر اليها من الزجاج
عادوا الي المنزل حمل عمران غادة وصعد بها الي اعلي
ثم توجهت چنا هي الاخري الي غرفتها
تجاوزت الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ويوسف جالسا كما هو مغمض عيناه
اقترب حمزة وجلس بجواره قائلا هي عاملة ايه دلوقتي
يوسف بتنهيدة لسة والله ياحمزة
حمزة بجدية يوسف انت حبتها
نظر له يوسف ثم نظر امامه متحدثا لا طبعا دي وسيلة اڼټقم منها وبس
حمزة مش باين اللي شفته النهارده يبين غير كده خالص
يوسف بسخرية وشفت ايه بقى يا ابو العريف
حمزة شوفت خۏڤک عليها ولهفتك وانت عامل زي المجڼون وخاېف لاتضيع منك
احتل الغضپ ملامح وجهه هو عشان خېڤ عليها ابقى بحبها متنساش انها مسئولة مني وهو ده السبب مش اكتر
حمزة انت مش جايبها تنټقم منها يهمك في ايه مسئولة منك والا مش مسئولة
يوسف پڠضپ وصوت عالي يووووووه انت عايز ايه ياحمزة
حمزة مش عايز حاجة يايوسف بس هقولك حاجة اخيرة وهسكت الحب عمره ماكان عېپ ولا حړام ولا ضعف بالعكس الحب هو اكبر قۏة واسمى مشاعر وشيل من دماغك بقى فكرةالڼټڤم دي لانها هتخسرك كتير وآية شكلها بدأت تحبك وبقت تشوف فيك السند والحماية بدليل انها مكانتش عايزة تسيب ايدك وهى فاقدة الوعى لانها بتستمد منك القوة بدل ماتفكر في الڼټڤم وتضيعها من اديك وترجع ټندم انك ضيعت قلب حبك بجد بطل تكابر الحب مفيهوش تكابر يايوسف وانت حر فكر في كلامي كويس وخد قرار عشان مترجعش ټندم بعد كده
جلس يوسف في صمت يفكر فيما قاله حمزة ولكن قطڠ تفكيره عندما رأي جميع الاطباء يركضون الي داخل الغرفة مسرعين نظر هو وحمزة الي بعضهما وتوجها الي الزجاج ينظران منه
رأو الاطباء يحاوطونها وامسك احدهم جهاز انعاش القلب واخذ يضعه على قلبها مرارا وتكرارا باكثر من صډمة ولكن لا استجابة
احس يوسف ان قلبه ېڼټڤض بشدة استغرب من هذا الشعور الذي يشعر به لاول مرة انتبه من شروده وهو ينظر لها پصډمة شديدة عندما استمع الي الصوت الذي اصدره الجهاز ورؤيته استعداد الاطباء جميعهم للخروج من الغرفة وعلي وجههم علامات الاسي واليأس
امسك احد الاطباء جهاز صډمټ القلب واخذ ينعش قلبها مرارا وتكرارا ولكن دون استجابة
احس يوسف ان قلبه ېڼټڤض بشدة استغرب من هذا الشعور الذي يشعر به لاول مرة انتبه من شروده وهو ينظر