الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشقها المستحيل

انت في الصفحة 27 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


جومانه بخبث
اسفه يا حبيبي اني بتصل بيك وانا عارفه انت مشغول قد ايه.. بس الموضوع يخص عليا وانا مرضتش اخد قرار من غير ما تعرف
يقف سليم وهو يقول بقلق
مالها عليا.. في ايه
يقول سليم پغضب
تقول جومانه بخبث
 
والنهارده لاقاها نايمه على المكتب وسايبه الشغل فقال لها كلمتين علشان تلتفت لشغلها اتشكلت معاه وضړبته بالقلم وتتابع بخبث وهي تدعي الطيبه

بس انا هتصرف هراضيه بكلمتين وخلاص
يقاطعها سليم بحزم
وهي فين عليا دلوقتي
ترد جومانه بخبث وهي تستشعر نجاح خطتها
جايه دلوقتي عندي
يقول سليم بصوت قاطع
خليها عندك ومتعمليش حاجه انا جاي حالا
يغلق السماعه دون ان يضيف شئ لتقول جومانه بشماته
اول مسمار في نعشك يا عليا
تسمع طرق على الباب وعليا تدخل الغرفه بتوتر
تقول جومانه بعجرفه
ايه الي انا سمعته ده فاكره نفسك في بلدكو بتتخانقي وټضربي كمان مش كفايه قبلنا ندربك بلبس الفلاحين الي انتي بتلبسيه كل يوم
لترد عليا بكبرياء وهي تقول
لو سمحتي اتكلمي معايا باسلوب كويس وملكيش دعوه انا بلبس ايه ..ولو على ضړبي له فهو يستحق المۏت مش الضړب بس دا شخص مش محترم لتتردد في الحديث دا مد ايده واتحر..
تقاطعها جومانه بتهكم
مد ايده واتحرش بيكي.. طب وايه يعني
اوعي تفتكري انك هتضحكي عليا بمكر الفلاحين الي بتعمليه ده
تقول عليا پغضب
انتي اذاي بتتكلمي معايا كده ..ومكر فلاحين ايه الي انا بعمله.. بقولك الحيوان ده مد ايده عليا واتحرش بيا دا يستاهل المۏت مش الضړب بس
تقول جومانه بسخريه وهي تلمح دخول سليم في الممر المؤدي لغرفتها لتزيد استفزاز عليا بالكلام
وليه متكونيش انتي الي شجعتيه ذي ما عملتي مع غيره ما انتي متعوده على كده
تقول عليا بذهول وهي تشعر بانفلات اعصابها
اخرسي انا اشرف من مليون ذيك
يدخل سليم فجأه المكتب وهو ينظر لعليا بذهول
وهو يقول
ايه الي انتي بتعمليه ده
ينظر سليم لعليا التي انعقد لسانها من كڈب جومانه....
يقاطعها سليم بصرامه شديده
مش عاوز اعرف هي قالت ايه ومهما كان الي قالته فهو ميبررش الي عملتيه ليتابع قائلا پقسوه
هتعتذري يا عليا و مش بس لجومانه هتعتذري لفتحي كمان
انا كرامة اقل عامل عندي من كرامتي انا شخصيا والقرابه الي ما بينا متعطكيش حق انك تهينيهم بالشكل ده
ترفع عليا رأسها بكبرياء وهي تقول
مستحيل اني اعتذر انا مغلطتش في حد ولو حياتي متوقفه على اعتذاري مش هعتذر
ينتفض عرق في صدغ سليم من شدة محاولته التحكم في نفسه وهو يقول بصرامه
على الشركه بتاعتك فانا الي ميشرفنيش اني اتدرب فيها لتتركه واقف بذهول يستوعب معنى كلامها وهي تجري سريعا لخارج الشركه لا ترى امامها من شدة هطول دموعها
يناديها سليم بصوت متوتر
استني ياعليا رايحه فين تحرش
ايه الي بتتكلمي عنه
يحاول اللحاق بها قبل خروجها من الشركه الا ان جومانه تعلقت بملابسه تمنعه من الذهاب وهي مازالت تدعي البكاء
يزيحها جانبا وهو يجري لخارج الشركه ليشاهد عليا تستقل احدى سيارات الاجرى التي انطلقت بها
يتنهد بتوتر وهو يخرج هاتفه المحمول ويتصل بعليا اكثر من مره ولكنها لا تجيب على اتصالاته
يقوم بالاتصال بشقيقته تالين وهويشعر بانعدام صبره
ترد تالين وهي مازالت تحت تأثير النوم
ايوه يا سليم...
يقاطعها سليم بسرعه
تالين اسمعيني وبلاش تقاطعيني عاوزك تتصلي بعليا ولما ترد عليكي طمنيني عليها
تقول تالين بدهشه
ليه هي مش عليا معاك في الشغل والا زعلتها ذي عوايدك
يقول سليم بتوتر وهو يمرر يده في خصلات شعره بنفاد صبر
كانت معايا بس حصل سوء تفاهم خلاها تمشي زعلانه علشان كده اتصلي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 84 صفحات