الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشقها المستحيل

انت في الصفحة 39 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


تماما وتضع رأسها فوق صدره براحه ليزيحها من فوق صدره بړعب وهو ينظر لنفسه بدهشه فهو ايضا لايرتدي شئ ليقفز من السرير وهو ينظر لملابسه وملابسها المبعثره على ارض الغرفه بذهول
يذهب سريعا لدولاب ملابسه ويرتدي سريعا قميص وبنطال ثم ينظر لجومانه بتوتر وهو يدفع اصابعه بداخل شعره يشيح سليم بوجهه عنها وهو يقول بصوت صارم

البسي حاجه عليكي وتعالي نتكلم انا مستنيكي بره
ترسم جومانه ملامح الصدمه على وجهها وهي تهز رأسها علامة الموافقه
يخرج سليم من الغرفه وهو يشعر ببركان من الڠضب يتفجر في داخله وعقله لا يستطيع استيعاب ما شاهده للتو.. لتنظر له جومانه وهو ينصرف بسخريه وشماته وهي تقوم لارتداء ملابسها
اللي خلاني معاكي بالشكل ده وفي سرير واحد
تمثل جومانه اڼهيارها بالبكاء
يعني ايه مش فاكر اي حاجه حصلت بينا طيب والكلام اللي قولتهولي انك بتحبني و هتتجوزني كان ايه لتنزل دموعها اكثر وهي تمثل اڼهيارها الشديد وهي تتابع بتمثيل
حرام عليك يا سليم انا سلمتك نفسي علشان بثق فيك اكتر من روحي لتمسك يده برجاء وهي تمثل الخۏف
دا ماما لو عرفت ممكن تقتلني او تبلغ اعمامي ېقتلوني انت عارف انهم صعايده ومش هيرحموني
تمثل اڼهيارها بالبكاء ليحيطها سليم بذراعيه بحمايه وهو يحاول تهدئتها ليقول پغضب من نفسه
جومانه انا استحاله احطك في موقف زي ده انتي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط ليضيف بارتباك
بس انا فعلا مش فاكر اي حاجه حصلت امبارح
تنظر له جومانه پانكسار ودموعها تتساقط بتمثيل وهو بقول بصرامه
انا عاوزك تعرفي اني استحاله اتهرب من حاجه انا عملتها واستحاله اعرض حياتك للخطړ باي شكل من الاشكال
تقول جومانه بأمل
يعني ايه
يقول سليم پقسوه وصرامه ووجه عليا يرتسم امام عينيه
يعني هنتجوز .
توقيع
..
16
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس عشر
نزلت عليا للاسفل وهي تشعر بالسعاده الشديده فسليم في طريقه للمنزل بعد غياب اكثر من اسبوع خارج البلاد لتتنهد بشوق وهي تتأمل نفسها في المرأه الموجوده ببهو الفيلا بسعاده وهي تتذكر محادثته التليفونيه مع والدته التي أخبرها فيها بموعد وصوله اليوم ورغم ڠضبها منه لعدم تحدثه معها لاكثر من خمس ايام متواصله وهو الامر الذي احزنها بشده الا انها ارجعته لارهاقه وانشغاله الشديد في العمل
تتجه لغرفة الصالون لتكون في استقباله وهي تشعر بسعاده و فرحه شديده وهي تتخيل لحظة وصوله للمنزل
تقصدي ايه.. هما مين الي جايبن ومش لازم أقابلهم
تقول تالين پغضب و اندفاع وهي مازالت تعتقد ان عليا تعرف بخطوبة سليم لجومانه
أقصد طبعا سليم بيه وخطيبته الست جومانه
تنظرعليا لها بتجمد وعقلها لايستوعب ما تخبرها به لتتفاجئ بصوت سليم الغاضب وهو ينهر تالين پغضب
تالين اسكتي ..انا قولت محدش يتدخل بيني وبين عليا ياريت تسيبونا لوحدنا ليدخل الغرفه وهو يقول پغضب شديد
لوسمحتي يا ماما خدي تالين وسيبونا لوحدنا
تجلس عليا على اقرب
سينمائي احداثه لاتخصها بشئ
على الخصوصيه
يتجه سليم اليها ويجلس بجانبها وهو يشعر بالخۏف من ردة فعلها ليمسك يدها بين يديه وهو يقول بتردد
عليا أنا عاوز أتكلم معاكي في حاجات كتير حصلت و......
تقاطعه عليا پصدمه وهي تنظر اليه بذهول
الكلام ده حقيقي.. انت خطبت جومانه
يتمسك سليم بيد عليا بين يديه بقوه اكبر وكأنه يخشى هروبها من بين يديه وهو يقول بتوتر
عليا انا هفهمك...
تقول عليا باستجداء ودموعها تتساقط وهي تنظر اليه پخوف مما سيخبرها به
رد علياا يا سليم انت خطبت جومانه زي ما تالين بتقول
ينظر سليم اليها پخوف وهو يرى شحوبها الواضح
انا هفمك .. اديني فرصه وانا هفهمك على كل حاجه
ټنهار عليا في البكاء وهي ټضرب صدره بقبضتيها باحتجاج وڠضب
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 84 صفحات