رواية إهابه
حاولت أتكلم معاها يا ليث
أتسعت حدقتي ليث و أعتلي وجهه الذهول ليقول وهو يبعده
أنت بتقول إيه يا أنت!!! أزاي تعمل كدا!!!!
قص ياسين كل ما حدث لليث الذي نطق پغضب ولاد
كانت تتقلب في الفراش وقد جفها النوم فكلما تغلق عينيها تراه أمامها تتذكر
أدخل أقعد معاها شوية أنت مسافر بكرة وهي هتوحشك أوي
لا لا لا دي أكيد نايمة بس ملحقتش تنام بلاش تهور يا ليث يا سيدي أقعد
معاها شوية صغيرين ثم عزم الامر ورجع ليقف أمام غرفتها طرق الباب بخفوت حتي لا يسمعه أحدا
جاءه صوتها الأنثي العذب وهي تقول
أدخلي يا لورا أنا عارفة أنك مش هتنمي لوحدك أدخلي يا قدري
أدرا مقبض الباب ودخل ليجدها نائمة ولكنها أنتفضت عندما وجدته لتقول بدهشة
لم يعرف ماذا يقول ولكنه وجد نفسه يخترع أي حجة
ليقول بجدية مصتنعة
في برنامج في تلفوني مش راضي يفتح ممكن تشوفيه
ردت بدهشة
دلوقتي!!!
رد بزعل مصتنع
خلاص واضح اني أزعجتك
لا لا مفيش أزعاج انا أصلا مش جايلي نوم قالتها ديمة سريعا ونهضت بخجل فكانت ترتدي بچامة من خامة
فين الفون
أخرج الهاتف من جيب جاكيته وهو يقول بكلماته المبطنة من جديد
مش عارف معذبني معاه ليه نفسي بس يفهم عليا
عقدت حاجبيها وقالت مستفهمة
هو مين ده يا آبيه
نظر لداخل عينيها وقال بنبرة متيمة
خفق قلبها وقالت متلعثمة
هو إيه اللي هيسمع مني!!!
رد في خلده
قلبك يا قلبي ثم أستطرد بصوت مسموع
الفون يا ديمة ما تركزي معايا شوية
أحم ماشي يا آبيه بس واحد واحد عليه الله يخليك قالتها وهي تستعمل نفس النهيج من حديثه المبطن
إبتسم عندما علم أنها تفهمه جيدا ليقول بعيون مبتسمة
أمسكت الهاتف بيد مرتجفة وفاتحته وفي حين غرة أتسعت عينيها عندما وجدت صورتها هي خلفية هاتفه رفعت عينيها تنظر له ثم
أعدت النظر الي الهاتف من جديد
أنت حاطط صورتي عندك!!
عندك مانع قالها بمشاكسة وهو يلتقطت الهاتف من يديها
أخدت الفون ليه مش بتقول عايز تفتح البرنامج قالتها ديمة التي أصبحت أوصلها مرتجفة
خدي كلي الشوكلاتة دي يمكن تعرفي تنامي بعد ما تاكليها
ألتقطتها منه بطفولية وهي تقول كالطفل الفرح بهدايا والداه
الله شوكولا قالتها وهي تفتحها بسرعة وتلتهم أول قطعة مغمضة عينيها بإستمتاع ولما تعبئ لثغرها الذي تناثرت عليه بعض الشوكولاتة ياااااالله علي تلك الحركات العفوية التي تزلزل خلايا قلبه المشتعل وتحرك مشاعره الذي يكبتها بصعوبة يكفيه أن يري سعادتها تلك التي تظهر علي صفائح وجهه مد يده بجانب ثغرها يزيل بقايا الشوكولاتة في حين فتحت هي عينيها بخجل وهي تقول بصوت مهزوز
أحم لما بشوف الشوكولاتة بنسي نفسي أصل بعشقها
رد بعشق متيم
يابختها يارتني كنت شوكولاتة
أجتاحتها حمرة الخجل و هبت واقفة بخجل ليقف هو الآخر ويقول
أسيبك أنا بقي تنامي وأدعلي أني أعرف أنام
هزت رأسها وكأنها
منومة وهي تري اختفاءه من أمامها تاركا اياها بين مشاعر متخبطة تحاول جمع شتات داخلها الثي بعثره هو بكلماته وتصرفاته التي أضحت تخيفها
في منزل علي السباعي الوضع كما هو سليم يسلك نفس الطريق مع ماڤيا المخډرات
و ريما تحاول جاهدة ابعاده عن هؤلاء الاشخاص بشتى الطرق ولكن لم يعد له رجعه فمن يسلك ذلك الطريق يتلوث ويصيبه لعنت عدم الرجوع
كانوا جالسين ثلاثيتهم على سفرة الطعام وكل منهم شارد في همه كانت سجى شاردة في حبها الذي ينمو سريعا وهذا ما يزعجها
وسليم شارد في طريقه المفعم بالمخاطر
وريما شاردة في علي السباعي الذي اوشك على الخروج من السچن فكان القلق يجتاحها بشدة فكيف سوف يستقبله اولاده
لحظات وطرق الباب
قام سليم متجها الي الباب ليرا من فتفاجأت ريما أنه علي السباعي الذي خرج من السچن وقد جار عليه الزمن
في ڤيلا سعيد منصور
وبالتحديد في غرفة المكتب كان يجلس سعيد وحفيده امجد والمحامي الذي بشرهما بأحقيت أخذ ديمة نعم فقد تاكد من انها ديمة وليس لورا وذلك من خلال عمل الدي ان ايه فقد ارشي سعيد احدى الخادمات بقصر مصعب لكي ياتي بخصلة من شعر كل من ديمة ولورا وقد أظهرت نتيجة التحليل ان ديمة هي ابنة حازم
امتى هيطلع الحكم و اخد حفيدتي يا أستاذ سامح قالها سعيد للمحامي الجالس امامه
الاسبوع الجاي حضرتك والحمد لله ان الانسة ديمة ما تمتش ال 21 سنة و الا كان هيكون صعب ناخدها خصوصا لو هي رفضت انما دلوقتي حضرتك تقدر تاخدها بحكم المحكمة لان هي لسه ما عدتش السن القانوني كان ذلك رد المحامي
سعيد منصور بفرحة
حلو أوي أحنا كدا قربنا
صباحا
كانوا يودعون ليث في حديقة
القصر