رواية إهابه
الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا
يتبادلون القيادة من الحين الي الآخر وكان من يقوم بالقيادة في ذلك الحين هو ليث وهم يقتربون من الوصول
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده
رد آدم وهو يقول بهيام
رد قصي بغيظ
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال المستمر بنكم ده
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دوشني أتصالات ثم أسترسل وهو يمد يده بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا
رد ليث
في السكة يا دنجوان وقربنا نوصل متقلقش أنت بس صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأكيد سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها كان هذا حديث نفسه
ها
ديمة أصل يا ليث بصراحة
أنتبهت حواس ليث وشعر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر
بصراحة يا ليث حصل وأخذ يقص عليه كل ما حدث
توقفت أنفاسه مع توقف السيارة فجأة وقاتمت ملامح وجهه من ما جعل الجميع أن يشعروا بالقلق أغلق الهاتف وغير أتجاه سيارته وقاد بسرعة البرق متجها الي قصر سعيد منصور
في ذلك الحين وصل ليث أمام ڤيلا سعيد ونزل بذروة غضبه ومشي بخطآ سريع قاطب حاجبيه و عينيه
أقترب
من الحارس الذي وقف يسأله ماذا يرد ليبتلع باقي جملته وهو يتلقي ضړبة مداويا أسقطته أرضا وأكمل ليث بنفس الثبات وهو يمشى بخطآ شامخ لا يهاب من شىء فيكفي أن يخرج صغيرته من ذلك المكان وضع يده علي جرس الباب ولم يرفعه وباليد الآخر أخذ يطرق پعنف من ما أفزع من في الداخل أتت الخادمة مهرولا وفتحت الباب ليدلف ليث ويرى ديمة أمامه وبجوارها أمجد تأججت النيران بداخله وأمسك ذراعها وسحبها وهو يقول
صړخ بيه سعيد وهو يقول پغضب
سيب بنت إبني يا جدع أنت أنت مين ودخلت هنا أزاي
رد ليث بغطرسة لا تليق إلا بسواه
لو عايز تكمل اللي باقي من حياتك علي خير متقفش قصادي دلوقتي علشان ممكن آذيك
أحتقن وجه أمجد وقال بحنق
أنت ازاي بتتكلم مع جدي كدا أحترم نفسك وبعدين سيب ايدها ومتمسكهاش كدا
ماذا ماذا من أنت يا حقېر حتي تمنعني عن معشوقتي تبا لك سوف أسحقك كالنملة تلقي أمجد ضړبة قوية من قبضة ليث الذي عرف علي من سوف يصب ذروة غضبه وأخذ يكيل له من الصڤعات ما يآلم تحت صړاخ الجميع ولكنه توقف عند جملة واحدة
علشان خاطري يا أبيه سيبه أنصاع لأمر معشوقة قلبه وأمسك يدها و باليد الآخري أشار لهم بتحذير وهو يقول بنبرة وعيد
يفكر حد فيكم بس يقرب منها ساعتها هيشوف العڈاب الوان علي إيدي ثم أخذها وذهب خارج الفيلا
في حين قال سعيد پغضب وصړاخ
بلغ البوليس يا شريف
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
لم يستوعب الاخر ماذا يتفواه أخيه وقد أغلق ليث الهاتف وهو مازال يسحبها بإتجاه السيارة كانوا واقفين مستندين علي السيارة منتظرين صديقهم ليلمحوا وهو يتقدم منهم ويمسك ديمة من يدها أقترب منهم وقفز الهاتف نحو فهد ليلتقطه الاخر بمهارة ليقول آدم بتوجس
أنت قټلتهم ولا إيه يا ليث!
أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر
ها ها ها لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي
أتسعت أعين الجميع ونظروا لبعضهم البعض بعدم استعاب وهم يلون شفتيهم السفلى أفاقوا علي صوته المزمجر وهو يأمرهم بالصعود الي السيارة
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة هل ما يحدث معها طبيعي
وماذا يقصد بأنه سوف