رواية إهابه
ذروة غضبه الذي سوف
تفتك بديمة في حين كانت ديمة تعطيه ظهرها وتستعد لنزول المسبح كادت أن تقفز ولكن يد ليث منعتها ألمتها بشدة لتشهق پخوف وذعر وهي تلتفت لتجد ليث بوجهه المكفهر وعيونه الحمراء المرعبة ليقول هو بنبرة مخيفة
أنت إيه الزفت اللي لبساه ده يا ديمممممممة!!!!!! ده أنت ليلة أهلك سودة بعد أن التقط منشفة كبيرة وطوقها بها لتخفي جسدها ومشي بخطآ سريع حتي أنها كادت ان تتعثر أكثر من مرة كانت تركض بجواره لتعادل مشيته الثائرة وهي ترتجف كليا وقد شاحب وجهها وعلمت أن نهايتها قد حانت
قال بعصبية
أنا عايز أفهم أنت فين مخك بقي وأزاي تقفي كدا ولا عاملة حساب ليا ولا لأي حاجة أصطك علي فكيه
وهو يتخيل الجميع وهم يتتطلعون اليها وقد تلبسه شيطان غيرته وهو يشد علي شعره ليسترسل بحنق
فرحانة يا ست هانم واضح أنك عايزة تتربي من أول وجديد
هو أنا كنت عملت إيه يعني لكل ده ما كل الناس بتلبس مايوهات عادي أنت محبكها كدا ليه وبعدين ده كان تح قطعت جملتها عندما تقدم منها پجنون وهو يقول بصوت مخيف
عملتي إيه!!!! أنت بتسألي عملتي إيه!!!! وكمان بتقولي محبكها
أغمضت عينيها پخوف عندما كسر هو تلك المسافة بينهما ولم يعد يفصل بينهما شىء وضړب الحائط من خلفها بقوة جعلتها ترتعد وتنطق الشهادة في سرها ولكن سرعان ما فتحتهما وهي تشعر الغاضبة فقد قرر تأديبها بطريقة تجعلها تفكر جيدا كانت تتأوه وهي تترجاه أن يكف عن ما يفعله ولكنها لا تعلم أن هذا أهون عقاپ وجده مناسب
جربي بس يا ديمة تكشفي كدا تاني قصاد حد أقسم بالله لو ده حصل تاني لتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتي في حياتك أنا أيوا بعشقك
وبموت فيك بس غيرتي عليك ممكن تآذيك وعلي الله في يوم تعيدي اللي عملتي ده تاني فاااااااهمة
ح حا حاضر م مش هعمل كدا تاني
أستطرد بأمر
قومي
أستطرد هو بصوت عالي وهو يقول
خمس دقايق وألقيك تحت علي السفرة يا ديمة فااااهمة قال جملته وهو يخرج من الغرفة عازما علي إكمل صب غضبه
هو أنت فاكرة نفسك في سياحة ولا إيه حضرة الضابط قالها ليث المسبح ليري سلين التي
لمح ليث ذلك الحارث المراقب لهم ليعرف أن حديثها صادق وأضطر أن يبدلها ما تفعله
بعد أن أرتدت ثيابها خرجت للشرفة لتجد ليث وهو سلين شقهت بغيرة قاټلة وفاضت عينيها بدموع حاړقة وهي تتمعن بهما لعله حلم ولكن لا فأنها حقيقة مأكدة تبا لك ولعشقك أهذ هو العشق يا ليث ركضت الي الداخل وهي تجهش في البكاء
لهما دفشها بعيدا عنه وهو يقول پغضب
مكنش لازم تعملي الحركات دي وكان ممكن نتصرف عادي ومكنش هيشك ولا حاجة
قبل أن تقع من دفشته و ردت بغيظ
علي فكرة أحنا في مهمة وده شغل يا سيادة الرائد
أستطرد بسخط
كويس أنك لسة فاكرة الكلام ده يا ست هانم وبصوت أعلي نسبيا
و دلوقتي أنتباه يا حضرة الظابط
أرتعبت وأنتصبت وأديت التحية
أسترسل بحنق
بدل ما أنت عاملة هنا ياريت توفريه للمهمة اللي أنت موجودة علشانها أحنا أصلا مكناش عايزينك معانا بس نعمل إيه محتاجين حد يغري اللي أسمه طاعون
ردت قاصدة أستفزازه
كان ممكن تستعين بديمة
ياااااالله من الواضح أنها تبعث في عداد عمرها أنتفخت أوداجه وتقدم منها مشيرا بيده بتحذير
متحوليش تختبر صبري عليك علشان ممكن يحرقك يا سلين أبعدي عن ديمة خالص لانها خط أحمر فاااااااهمة
أماءت پخوف فمحياه لا يحتمل الجدال أو الأستفزاز أكثر
أسترسل بتوعد
وتركزي علي شغلنا بدل ما أتصل بسيادة اللواء وأبلغه بكل اللي بتعمليه وفي أقل من ثانية ألقيك أختفيتي من قدامي وقبل أن ينهي كانت ذهبت بخطآ سريعة من أمام عيناه التي تتوعدها بالهلاك المظلم أن لم تختفي من أمامه
واقفت أمام المرآه لتقول بغيظ وعصبية
مش عارفة هنزل أزاي أنا ال و رايح وبيكذب وبيقول بحبك ومش عارف إيه وهو أصلا مقضيها مع الهانم كانت تتحدث وهي تضع مستحضرات التجميل علي الأماكن الزرقاء في
بأكمام طويلة وقبعةبزونت والتقطت ايضا وشاح خفيف ثم خطت الي المرآة من جديد و أرتدتهما ولفت الوشاح علي رقبتها وهي تهمهم ببعض السباب
وجدتهم يتحدثون بجدية في العمل وملاحظتهم من خلال مراقبتهم لتلك الڤيلا فكان ليث يشرح لهم الخطة المحكمة لدخول تلك الڤيلا ويلقي علي كل منهم دوره وهو يقف بشموخ و جدية علي محياه فهو المحنك بينهم صمت لبرهة ريثما لمحها بطرف عيناه وهي تهبط وترتدي تلك الملابس فتصبح كمن يتخفي من