الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم اسماً السيد

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفها صارخا بها..
يقف مصډوما من ما يحدث..
فريده بتساؤل وبدهشه..ايه دا في ايه..
أنا لبسي ساڤل ياديدا.
كانت ترتدي..
بنطال من الجينس الضيق يعلوه بلوزه من الاوف وايت..
تحفه ياقلب ديدا..
ماجد..بصړاخ...ايه االلي بتقوليه دا..دا تحفه دا..دا قرف ونيله علي دماغها..وقسما عظما لو منزلتي غيرتي القرف دا..مانتي رايحه..دروس خالص..
واكمل..قائلا..
انا مش قلتلك مېت مره
متخرجيش من غير حجاب..
بتعانديني يعني..
سالي وهي تنظر لاخيها ان يتحدث..
ولكنه ادار راسه برضا..تااام.
صړخت عااااا كرمله..
أكرم...بهدوء..امشي انجري اسمعي كلام خطيبك ياسافله.. والا..
مستبدون..
نطقا أكرم وماجد بصوت واحد..معا..
دائما..
واكرم ذاهبا لجامعته...
بعد نصف ساعه كانت تركب السياره بجانبه تنظر له كل حين بغيظ..
الا ان وقف أخيرا بمكان خالي تقريبا من الماره...
سالي بغيظ..وقفت ليه هتأخر.
ماجد..ماتتأخري انا اساسا مش هوديكي السنتر..
سالي..اومال جيبني ومبهدلني من الصبح معاك ليه
لما مش هتوديني..
ماجد..بهدوء..فهو يغير عليها بشده 
والغبيه لا تتفهمه ابدا..
سولا ياحبيبتي..انا كام مره نبهتك علي طريقه لبسك..
خلاص متزعليش ياقلب ماجد..
مقدرش ازعلك ابدا وبعدين انا عاملك مفاجاه هتحبيها..
وبعد ساعه كان انمحي حزنها وحل محلها السعاده و
وهما يلهون معا بمدينه الملاهي..
عائدين معا اطفالا يلهون هنا وهنا...
فكم جميل أن يظل هناك بداخل روحك ذلك الطفل الصغير يظهر كل بعض من الوقت ..تصرخ وتضحك وتبكي وكانك طفلا صغيرا..
فما اجمل الطفوله والاطفال..
بالجيم..
فاطمه..
استدارت لذلك الصوت التي بات يشغلها ليلا ونهارا..
نعم..
عاوزك شويه..
أومأت وذهبت باتجاه غرفه الاداره..
نعم
تنهد بتعب من محاولاته الفاشله طيله عام معها..
لكن بعدما أخبره اكرم أمس انها سالت واخيرا عن ماحدث له وماعاناه..وهو يامل ان يكون رق قلبها له...
فاطمه...انا..سكت ولم

تسعفه
حنجرته..
ولكن ذلك التعب الذي شعر به من قبل عاد له ولم يستطع ان يتكلم..
فظنت انه لا يجد ما يقوله..
رفعت نظرها بغيظ..فصدمت بوجهه المتعرق بشده..
فاطمه بفزع..أدهم..فيك ايه..
انت كويس..
كانت تعابير وجهه المتالمه ما تتحدث بدلا عنه..
اقتربت مسرعه
تسنده بيد مرتعشه 
وقلب يان ألما لرؤيته هكذا..
ادهم..بتعب.. وحروف متقطعه.. بحبك يافاطمه..وهفضل أحبك العمر كله..
انا عشت عمري كله مخلص ليكي..صدقيني..
فاطمه پبكاء..ادهم..
أدهم..قولي يافاطمه..قوليها مره واحده..عاوز اموت مرتاح..
فاطمه..پخوف وحزن..لالا..مش ھتموت اهدي..
ادهم..قوليها..قولي انك مسمحاني..
فاطمه بسرعه..مسمحاك والله مسمحاك...ياعمري كله..
مسمحاك..
و
بحبك والله بحبك..
بعد ثلاث ساعات..
كانو يقفون جميعا امام العنايه المركزه..
اكرم وماجد وفاطمه وسالي..
ينتظرون افاقته..
خرجت الممرضه....تسأل
مين فيكم فاطمه...
فاطمه..بلهفه..أنا.... هو كويس..طمنيني بالله عليكي
الممرضه أيوا كويس..بس هو عاوزك جوا..
ماجد..بغيظ..كدا يابابا تنساني
..طب اجبر بخاطري وقول عاوزك ياماجد..
اكرم پحده..يأاخي اتلهي..هو دا وقته..
ماجد بغيظ..بقولك ايه ياابونسب انت سيبني في حالي..
امك جننت الراجل علي كبر..
اكرم بتريقه..كبر ايه يابني..
دا ابوك اصبي منك انت شخصيا...
ال كبر ال..
وبالداخل..
اقتربت منه وجلست بجانبه..
قائله..
حمدالله عالسلامه ياادهم..
ادهم بتعب ولكن لم يؤثر علي فرحته ولمعه عينيه
ادهم..فاطمه انا اللي سمعته قبل مااتوه دا حقيقي..
بجد سامحتيني..
اومات وقد اخذت قرارها وخصوصا بعدما سمعته وحدث منذ قليل..
flash back.
حينما أتوا الي المشفي وصنف الاطباء حالته علي انها بوادر ذبحه صدريه 
والحمدلله سيطر عليها.
هاتف ماجد اخته..لتري والدها..
ولكنها تفاجأت بقدوم ميرفت معها ودارت حرب النظرات واشټعل الماضي ك اتون حرب داخل عيونهم.
طردها ابنها شړ طرده ورحلت ابنتها تضامنا معها ولكنها ولحسن حظها..كانت ذهبت باتجاه الاستقبال حتي تنتهي زياره تلك الخبيثه..ولم تعرف ان ابنها طردها..
فوجئت بها تحدث ابنتها بغل..
ولم تري تلك التي تستند علي سور الاستقبال..
واستمعت ڠصبا عنها لما قالوه..
مين دي ياماما..اللي كنتي بتبصلها بغل اويي.
ميرفت..بغل..دي الماضي اللي فشلت انا فيه 
دي الست اللي فضل ابوكي يعشقها السنين دي كلها..
ويبعدوها عن هنا..
ميرفت بغيظ..وياريتها بعدت..مع اني اديت الكلب ابن عمها فلوس عشان يذلها ويقول ان فعلا مهياش بنت بنوت واهلها يتبروا منها...
الا ان اظاهر ان الماضي مأثرش فيها...وزي مهيا...لا وأحلي واصبي من الاول كمان..
بس اللي ھموت واعرفه ازاي اتجمعوا تاني...
تفتكري اتجوزها..
داليدا..معرفش يامامي..
وانتي ناويه تعملي ايه..
ميرفت...مش عارفه بس لازم انتقم منهم واعرفهم مين ميرفت...
داليدا..پخوف..اوعي ټأذي بابا مش هسمحلك..
ميرفت بغيظ...انتي تخرسي خالص..
داليدا پحده..لا مش هخرس واياكي تفكري بس ټأذي بابا...مش كفاية استحمل قرفك السنين دي كلها..
ميرفت پحده..داليدا..
داليدا وقد وعت اخيرا قرف والدتها وغلها...
بلا داليدا بلا قرف...
انا بحذرك ومن انهاردا شيليني برا حساباتك انا اكتشفت ان بابا غالي عليا اوي...
انتي امتي اساسا كنتي في حياتنا...
من انهاردا..مش هسمحلك ټأذي بابا..ولو راحته مع الست دي...انا اول اللي مرحبين بالفكره..وبشده كمان..
وتركتها وذهبت..
back.
فاقت من شرودها علي سؤاله..
تتجوزيني يافاطمه...اتجوزيني خلينا نعوض العمر اللي ضاع...
عشان خاطري...خليكي جمبي عاوز اموت بين ايديكي.. مش عاوز غيرك وقت ضعفي..
وضعت يدها علي فمه بعدما اشتعلت بها روح التحدي.. 
بين امرأتين.. 
احدهما ظالمه والاخري ظلمت حد النخاع..
ششش..متكملش..
أنا موافقه..وهبت واقفه..هبعت كرمله يجيب المأذون...
بلندن...
بقصر العائله..
يادادا..
صباح بحب..سيده بالاربعينات خصصها الجد لها وبعثها معها للاعتناء بالتوام اثناء غيابها..
نعم يالولا..
لارا بحب...انا ماشيه يادادا..خلي بالك من راكان وريان..عندي محاضرتين...انهاردا..
مش هتاخر..
صباح..في عنيا ياحبيبتي روحي انتي..ومتقلقيش..
قبلت اطفالها وانطلقت لوجهتها...
هي هنا منذ اسبوع تعلم انه برحله ولن ياتي قريبا..
وهو ايضا يقيم بقصر العائله هنا..
في الواقع هي خططت لكل ذلك مع عاصم الذي ياتي يوميا لزياره اولاد اخيه..عاصم ونعم الاخ..
والصديق..
تنهدت بشوق له..داعيه الله ان تمر محنتهم معا علي خير..
وصلت اخيرا.....تعرفت علي مجموعه من الطلبه العرب هنا بالجامعه...والوقت معهم يمر بسهوله..
ويسر..
وكل بعض الوقت تهاتف صباح تطمئنها علي اطفالها..
هكذا هو حالها منذ اسبوع..
بعد يومين...
ياااه اخيرا...كانت رحله متعبه اووي..
جون..لقد كانت

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات