الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الرجل الغامض

انت في الصفحة 14 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


بس انت الله اعلم زهقت ولا مليت ولا لقيتها مش قد مقام الباشا فرميتها زي حاجه رخيصه
ادهم ليلي مش رخيصه وانا ما اسمحلكش تتكلم كده 
حسين تسمح ولا ما تسمحش انا مش شغال عندك يبقي اتكلم براحتي وانت تسمع وبس 
انا استحملت كتير قوي منك لكن لحد الخيانه وهنا لازم اقولك لأ لحد هنا واقولك انت بتعدي الخطوط الحمرا 

واقولك ان الطريق ده ملوش رجعه
كله الا الخيانه كلا الا الژنا ربنا بيقول ولا تقربوا الژنا انه كان فاحشه وساء سبيلا بس طبعا انا مين علشان اقولك كده ولاني مش هينفع اشوف ده ومش هينفع اشارك في معصيه زي دي واسكت قدمت استقالتي فهمت بقي 
ادهم اولا انا مخنتهاش 
حسين اه فعلا بس كنت عريان وسکړان تعد النجوم 
ادهم من غير تريقه لو سمحت ايوه انا كنت مع دولي وكنت صاحي مشوش بس بعدها افتكرت كل حاجه انا مشيت دولي من عندي لاني مقدرتش اعدي الخطوط الحمرا اللي انت بتقول عليها ومقدرتش اخون ليلي 
بس هيا السبب هيا اللي حطتنا في الوضع ده 
هيا قالت ان انا ماليش اي حقوق عليها 
هيا اختارت انها تبعد 
هيا ما بتحبنيش كفايه ولا بتثق فيا كفايه 
هيا بترفض حتي لمسه ايدي يبقي هتكون معايا ازاي! 
وبعدين بتشرط عليا يا اتجوزها يا
مالمسش اي شعره منها يبقي ده تسميه ايه ده 
حسين انا اسميه ايه انا اسميه عزه نفس واحترام اسميه دين واخلاق 
ادهم افندم 
حسين امال انت تسميه ايهانت عارف اصلا انك تقابلها لوحدكم ده في حد ذاته حرام مالكش حتي حق انك تشوفها بس انتو الدين معدش بيفرق معاكم اصلا 
ادهم الدين بيقول ان الواحد يتجوز عمياني كده 
حسين لا الدين بيقول تشوفها مره واحده وفي بيت اهلها وبس 
وليلي حبيتك وسمحتلك تشوفهاوتكلمهاوبعدين ليلي واحده محترمه مش زي النوعيه اللي كنت سهران معاها 
انت نفسك كنت قرفان من النوعيه دي ومن الناس دي وكنت عايز تهرب منهم وفعلا هربت 
ولقيت ليلي وحبيتها علشان هيا نظيفه ومختلفه عن الجو اللي حواليك ده جاي دلوقتي تلومها 
مش انت كنت عايز حد بسيط يحبك انت مش فلوسك ولا مركزك ولا شكلك 
ادهم بس انا حبيتها وقولتلها اني عايز اتجوزها مش علاقه وبس ده مش كفايه 
حسين لا طبعا مش كفايه
ادهم امال ايه اللي يكفي 
حسين انها تبقي في بيتك 
ادهم انت هتتكلم زيها 
حسين انا عايز اسالك سؤال

________________________________________
تجاوبني عليه بصراحه 
ادهم انا بحبها مش ده سؤالك 
حسين لا مش ده سؤالي 
ادهم طيب اتفضل قول سؤالك 
حسين انت بحكم شغلك بتسافر كتير تآمن لمين في بيتك وتصدق انها هتصونك وتصون اسمك في غيابك ليلي ولا دولي دي 
واحده زي ليلي اللي هتكون انت اول راجل يلمسها ولا واحده زي دولي الله اعلم كام واحد لمسها قبلك وبعدك مين اللي تستاهل تبقي في بيتك واوعي تقولي انك متربي بره وانك عادي كده انت شرقي ودمك حامي والا مكنتش حبيتها من الاول 
ادهم سكت ومردش
حسين ايه مرديتش ليه 
ليلي بتحبك وانت عارف كده كويس 
يبقي تصلح اللي حصل وتروح تبوس ايديها ورجلها لانك لو خسرتها عمرك ما هتعوضها ابدا 
ادهم الحب عندي ثقه وهيا ما بتثقش فيا 
حسين لو ما بتثقش فيك مش هتسلمك قلبها ولا هتحبك ولا هتخرج معاك ولا هتركب عربيتك 
ادهم لو بتثق فيا وفي كلامي كانت صدقتني لما قولتلها اني هتجوزها 
حسين وهيا صدقتك وبناءا عليه خرجت معاك ووثقت فيك اكتر واكتر لكن اللي انت بتطلبه ده ملوش علاقه بالثقه وعارف لو هيا وافقت انك ټلمسها كنت انا اول واحد هقولك ابعد عنها 
لكن اللي باخلاقها دي بقولك اهو اوعي تخسرها اوعي يا ادهم هتندم كتير وهتخسر حب حقيقي في حياتك اوعي وفي الاول والاخر انت حر
ادهم هيا اللي بعدت وهيا اللي اختارت 
حسين هو انت تحط العقده في المنشار وتقول هيا اختارت 
ادهم عقده ايه ومنشار ايه علي العموم انا جاي علشان ترجع معايا الشغل 
حسين اسف مش هرجع من غير ما تصلح امورك مع ليلي وتبعد عن السكه اللي انت ماشي فيها
ادهم هو انت كمان بتشرط عليا عارف انا ولا عايزك ولا عايز ليلي انا حياتي احسن كتير من غيركم بعد اذنك 
سابه ومشي وهو متلخبط حاسس ان كلام عم حسين صح وفي نفس الوقت متضايق ومخڼوق 
لقي نفسه قدام بيت دولي نزل وډخلها فتحتله الشغاله وسال عليها عرف انها نايمه 
دخل والشغاله راحت تناديلها لان عندها اوامر ان ادهم بالذات حالة خاصة 
دخل وهو بيسال نفسه هو جاي هنا ليه عايز ايه من دولي هيا معندهاش اي شيئ هو عايزه 
لحظه وجت دولي تجري بقميص نومها الشفاف القصير اللي مبين اكتر ما مغطي 
بصلها من فوق لتحت وتخيل ولو لحظه ليلي هيا اللي واقفه قدامه بس معرفش يتخيلها ولا يتخيل رد فعله 
دولي رمت نفسها في حضنه بدلع وهو واقف عادي 
دولي مطلعتش علي طول فوق ليه هو انت غريب 
افتكر كلام عم حسين 
ليلي اللي عمر ما غيرك لمسها ولا دولي اللي الله اعلم عنها 
واهي فعلا قدامه بتقوله يدخل اوضه نومها وبتقابله بقميص نوم 
قعدت دولي وقعدته معاها ولازقه فيه وبتحاول تجذب انتباهه ليها او تغريه بس حاسه انه في عالم تاني 
قامت وقعدت علي رجليه وايديها حوالين رقبته ووشها علي وشه وبتتكلم بدلع 
دولي مش حالق دقنك ليه بتشوك 
ادهم بتشوك يبقي ابعدي عنها 
مشت خدها علي دقنه 
دولي لا انت في كل حالاتك عاجبني بس بتبقي احلي لما تحلقها 
افتكر ليلي وهيا معاه 
ليلي عارف شكلك احلي بكتير وانت دقنك خفيفة كده 
ادهم يعني ايه اربيهالك 
ليلي لأ بس خفيفه كده شكلك لذيذ 
ادهم
طيب اتفضليني طالما لذيذ 
ليلي طيب تعال اتفضلك اكتر 
فاق علي صوت دولي 
دولي ايه قولت ايه 
ادهم قولت ايه في ايه 
دولي بقولك لسه بدري تعال نريح فوق شويه 
ادهم فوق ده اللي هو في سريرك انتي فين باباكي ومامتك 
دولي وانت مالك ومالهم الله اعلم هما فين مسافرين شغل وبعدين هما عارفين ان انت special case 
ادهم خليني واضح معاكي انا ما بحبكيش
دولي ومين جاب سيره الحب دلوقتي تعال
ليلي حبيبته وبيعشقها ورافضه ېلمس شعره منها ودي مش بيحبها وبتقدمله نفسها 
صوت عم حسين جواه 
تامن لمين في بيتك تصونك وتحفظك 
فاق علي دولي وهي لازقه فيه
كان جاحد معاها مش عارف يندمج معاها وكل اللي بيفكر فيه ليلي وبس وفجأه حس انه قرفان 
قرفان من دولي وقرفان اكتر من نفسه 
زقها بعيد عنه ووقف 
دولي في ايه مالك 
ادهم افتكرت عندي اجتماع مهم بعد اذنك 
خرج ومشي والامور بقت اوضح قدامه 
ليلي حب عمره ومش عارف يكمل من غيرها ومحتاجها في حياته باي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 72 صفحات